ما حدث مؤخرًا في السويداء سيؤثر سلبًا على الدروز كطائفة لبعد 100 سنة والتاريخ لا يرحم، نرى الحدث والعمالة والخسّة بأعيننا والتاريخ سيسجل ذلك لا مناص.
التركيبة الإجتماعية السكانية السورية الآن باتت تمقت الدروز كطائفة وتلعنهم وهذا شيء سلبي لأبناء الطائفة… تخيلوا معي:
1- الطلاب الدروز الجامعيين في المحافظات السورية
2- التجار الدروز في سوريا ( داخل دمشق ودرعا والمحافظات السورية)
3- المغتربين الدروز
كل هؤلاء تضرروا وسيتضررون لفترة كبيرة بفعل الإرهاببين المسلحين من أبناء طائفتهم
مَن سيؤجر شقة لدزي في الشام بعد اليوم؟
أهل درعا أكثر الناس قربًا لهم وسيقطعون العلاقة معهم من صرافة وتجارة وزراعة الخ…
الطائفة باتت صورتها سوداء قاتمة في كل المجتمع العربي والدولي بعد لجوءهم للكيان الصهيوني.
مَن من السوريين سيُصدق بعد اليوم أن سلطان باشا الأطرش قاوم الفرنسيين؟!
الدروز تاريخهم أسود:
- وقفوا مع الإنجليز والفرنسيين ضد العثمانيين
- وقفوا مع بشار الأسد ضد بقية السوري
- استعانوا بالكيان الصهيوني لمقاتلة أبناء بلدهم