الآن مستقبل سوريا بعد التحرير



اجتماع فشل لأنه حدثت بعده احداث صحنايا الغارات الصهيونية على القصر واستهداف الامن العام والقواعد العسكرية ودخول المروحية الى السويداء واقامة سوار عسكري صهيوني حول القرى الدرزية الـ 7 في جبل الشيخ والقنيطرة ودخول المجرم غسان عليان الى حضر
 

أكد مدير المدينة الجامعية في دمشق عمار الأيوبي لموقع الإخبارية، زيف الادعاءات حول قيامهم بإجلاء قسري او طرد لأي طالب من السكن الجامعي.

جاء تأكيد “الأيوبي” عقب تداول مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يزعم أنه “إجلاء قسري” لطلاب محافظة السويداء بجامعة دمشق من المدينة الجامعية في حي المزة، مرفقين عبارات تحريضية وادعاءات مضللة حول أن الطلاب قد جرى طردهم لحرمانهم من دراستهم بسبب انتمائهم.

وقال “الأيوبي” إن المقطع المصور الذي انتشر الخميس 8 أيار، هو مقطع سجل قبل نحو 10 أيام، أي في اليوم الذي تلى انتشار تسجيلات صوتية مسيئة للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم- وقبل أحداث جرمانا وصحنايا وقبل حدوث أي توترات.

وتابع: “الطلاب الذين غادروا المدينة الجامعية غادروا بناء على طلبهم واختيارهم ولم يجبرهم أحد على الخروج”.

وشدد الأيوبي، أن المدينة الجامعية لم تشهد أي حالات عنف أو مشاكل خلال الفترة الماضية.

ودعا مدير المدينة الجامعية الطلاب الذين غادروا للعودة والانتظام في دراستهم، مضيفا: “المدينة مدينتهم ومرحب بهم متى أرادوا العودة، ومن واجبنا أن نقدم كل التسهيلات لهم، وأن نضمن أمنهم وأمانهم”.

 

بالنسبة للخبر الذي نشرته رويترز عن إعطاء الولايات المتحدة الضوء الأخضر لدولة قطر لدفع رواتب الموظفين في #سورية، وجب التنويه إلى أننا حصلنا على هذا الإذن سلفاً ضمن الرخصة العامة رقم ٢٤ التي استحصلنا عليها من وزارة الخزانة الأميركية مطلع كانون الثاني هذا العام، والتي عُلِّقَتْ بموجبها بعض العقوبات لستة أشهر. فقد طلبت دولة قطر مشكورة ترخيصاً بدفع الرواتب عقب سقوط النظام (يعني أن يُعفى ذلك من العقوبات الأميركية). وفعلاً أضيف ذلك الإعفاء للرخصة أصولاً.

ما حصل هو أن دولة قطر طلبت توكيدات وتطمينات جديدة من إدارة ترمب قبل الشروع في الدفع لأن الرخصة وإن كانت ما تزال سارية إلا أنها صدرت في عهد بايدن ولأن السياسية الأميركية بخصوص سورية في عهد ترمب لم تتضح بعد. يعني من باب "بلى ولكن ليطمئنّ قلبي". لذلك ما سيصدر عن الحكومة الأميركية لاحقاً في هذا الصدد هو من باب التوكيد والتطمين، أمّا الإعفاء فهو موجود أصلاً وبوسعكم مراجعة المنشور أدناه، فهو يشير لذلك صراحة

كل الشكر لدولة قطر على حسن صنيعها الذي لن ينساه السوريون، وعلى أمل أن يُفرّج ذلك شيئاً من الضيق عن أهلنا في سورية.

 
عودة
أعلى