يبدو أن الاختبار الحقيقي الأول لإدارة الشرع سيكون في جنوب سوريا وتحديدا في محافظتي درعا والسويداء، بحسب التقرير المذكور في الأعلى، فإن بعض الفصائل في درعا ترفض تسليم السلاح خصوصا ان منها من يعمل في مجال التهريب، وتسليمه للسلاح يعني خسارة مصدر دخله الرئيسي والتخلي عن العمل الذي در عليهم اموالا وفيرة طوال السنوات الماضية!
كما أن منطقة اللجاة تحديدا يقطنها البدو وهم يعتزون بسلاحهم ولن يفرطوا به بسهولة كما ذكرت بعض التقارير!
درعا انطلقت منها شرارة الثورة الأولى و يبدو أن منها سينطلق التحدي الأول لإدارة الشرع وستترقب باقي المحافظات والأقليات طريقة الشرع في علاج وإدارة هذا التحدي لتحدد عليه طريقة تعاملها مع الشرع في المستقبل.
غالبا يوم الأحد غدا هو يوم فيصلي كما ورد في بيان إدارة العمليات العسكرية في الصورة المرفقة، من بعده سنرى كيف ستتعامل ادارة دمشق مع منطقة احتضنت الثورة ولكنها ترفض تسليم سلاحها للادارة السورية الجديدة.