الآن مستقبل سوريا بعد التحرير

سنوات الجمر التي لن تُمحى من الذاكرة 26 نيسان 2019 ـ 5 آذار 2020

د. أحمد موفق زيدان

الحلقة الأولى


في مثل هذه الأيام اشتدت حملة هجّرت مليون سوري، سأنشر على حلقات ما دوّنته يومها عن الحملة المغولية..
ذكّروا بجرائمهم لأبنائنا وأحفادنا، حتى نحافظ على ثورتنا، ولا نكرر المأساة،
كان الاحتلال الروسي والإيراني ومعهما ذيل كلبهما يقتربون بسرعة مغول ذلك العصر، باتجاه لبّ مناطق الثورة، التي طالما أرّقت عصابة الأسد منذ السبعينيات، تقترب العصابات المنفلتة، أكثر وأكثر، فبعد سقوط خان شيخون ثم معرة النعمان فكفرنبل وسراقب كان الخُناق يضيق أكثر فأكثر على ما تبقى من لبّ الثورة في تفتناز وبنش وإدلب وما حولها. كان الناس في هلع وخوف ورعب، لا يُشبهه إلاّ ما كنا نقرأه عن غزو المغول والتتار لبلاد الإسلام، وما كنا نقرأ عن أهواله تحديداً في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الذي قال عنه بأنه ليت أمي لم تلدني....تمركزت العصابات الطائفية في الطلحية والأربيخ شرقي تفتناز والتي كانت لا تبعد سوى ثلاثة كيلومترات عن قلب المدينة، فمن كان يخطر على باله أن تتحول تفتناز إلى خط رباط ومواجهة مع العصابة الطائفية؟!، بعد أن كنا نرابط على بعد أكثر من مائة كيلومتر في جبل زين العابدين القريب من حماه كما قال لي حفيد أخي صدام زيدان وهو يبتلع ريقه ويدقق في مناطق بعيدة بالطلحية مشيراً بأصبعه إلى هناك حيث يحفرون الحفر ويحاولون التمركز والتحصن لقصف تفتناز كلما سنحت لهم الفرصة...كنت يومها وتحديداً في السادس من آذار حيث زهرة العصيفرة كما يسميها أهل المنطقة تُزين الأرض، وتحيل أرضها إلى سجادة ذهبية رائعة بلونها الأصفر الجذاب الماتع، بينما بعض زهور شقائق النعمان بدأت تشق طريقها، وسط أزهار العصيفرة لتحيل المشهد إلى مشاهد أقرب ما تكون لمشاهد سندبادية وألف ليلة وليلة التي قرأنا عنها... وبينما كنا نتحدث مع المرابطين الذين حفروا الخنادق وأقاموا السواتر على عجل لصد عاديات مغول العصر على تفتناز، كان جرار وعلى متنه طفل وشيخ وشاب يغّبون الأرض باتجاه الطلحية، قاطعنا صدام ليصرخ ويصرخ وينادي على صاحبه، يأمره بالتوقف خشية من استهدافه ممن يتربص بالجميع في الطلحية، فالأرض مستوية تكشف أهدافها على بعد كيلومترات بعيدة، فكيف وقد اقترب الجرار أكثر فأكثر، لكن الجرار ومن على متنه أصر على المتابعة من أجل رش مزروعاته بالمبيدات ليضمن محصوله الذي لا يعرف هل سيكون من حقه بعد أشهر أم من أم من نصيب أعدائه المتربصين به، ولكن كما يقولون هنا " الرزق غال"....
لقد حاولنا قبل أيام فقط من توقيع اتفاق بوتين ـ أردوغان الهجوم على الطلحية أملاّ في انتزاعها وبالتالي تأمين عودة عشرات الآلاف من المهجرين إلى تفتناز وبنش وغيرهما ولكن لم نتمكن وارتقى لنا شهداء وجرح لنا مجاهدون، فعدنا للأسف، ولكن الهمة عالية وقادرون بإذن الله على مواصلة الكرّة، بدا لنا بحسب المعلومات المتوافرة من قادة الفصائل في المنطقة أن المتمركزين والمتحصنين في سراقب والطلحية والأربيخ من المليشيات الطائفية، والحرس الثوري الإيراني ومعهم حزب الله، أو من شيعة الفوعة وكفريا، الذين لا ينقصهم الدافع والحافز لمواصلة الهجوم للوصول إلى مناطقهم التي تركوها من قبل، كان قد تعرض حزب الله قبل أيام في الطلحية إلى مجزرة على يد الثوار أودت بحياة أكثر من 13 من مقاتليه وعدد من الجرحى وتدخل على إثرها مدير الامن العام اللبناني الذي طار سريعاً إلى اسطنبول من أجل إجلاء جرحى حزب الله وهو ما سبق اتفاق موسكوـ أنقرة..

يتبع
 
ياعمي لاصراع ولايحزنون كيلا الدولتين لها اطماع في سوريا ولكن الشعب السوري صاحي وذكي ويعرف مايدور في الخفاء من الجيران تركيا تراهن على محاربة الاكراد واسرائيل تعزف على موال الاقليات اسرلئيل تريد التوسع باسم الاقليات اما تركيا هدفها القضاء على الاكراد والسيطره الاقتصاديه على سوريا هذا ما اعتقده
منقول:
إن النظرة إلى الحضور التركي القوي في سوريا على أنه مُهدد للمصالح العربية، تتجاهل في الغالب حقيقتين مُهمتين:

  • الأولى، أن هذا الحضور يعمل كضمانة قوية لتوجيه التحول السوري، والحفاظ على وحدة سوريا، والحد من مخاطر تحوّلها إلى دولة فاشلة مُهددة لاستقرار الإقليم.
  • والثانية، أن الأتراك أنفسهم يرغبون في أن يكون للعالم العربي انخراط قوي في بناء سوريا الجديدة وتعافيها من آثار الحرب. ولا يرجع ذلك إلى حقيقة أن الدول العربية الغنية يُمكن أن تلعب دورًا محوريًا في تمويل جهود إعادة الإعمار فحسب، بل أيضًا إلى تصور تركي بأن الشراكات الإستراتيجية الناشئة مع المنطقة العربية في السنوات الأخيرة تؤسس لعهد تركي عربي قادر على لعب دور محوري في إدارة شؤون المنطقة، بينما لم تعد الولايات المتحدة قادرةً أو راغبة -أو كلتيهما معًا- على لعب دور القوة العالمية المُهيمنة في الجغرافيا السياسية الإقليمية.
 
لو تتدخل دوله عربيه على الاقل لتسلح جيش حكومه الشرع ربما ساعدهم ذلك على التفكير في التدخل لدحر قسد و طمس مشروع التقسيم الغربي شرق الفرات للابد.
كل شي في وقته سوريا في الجانب المدني لم تستقر ولاتريد دخول حروب او معارك داخليه مازالت سوربا في مرحلة تأسيس النواه في شتى المجالات كدوله شامله للجميع ثم بعد ذلك مرحلة استقرار وامن واقتصاد والخدمات اهمها الجانب الطبي والأجتماعي والإداري وسرعة انجاز غالبية هذه المتطلبات هو اختيار قادة القطاعات والقدره على توظيف هذه القدرات في مواقع مسئولياتهم وماشابه وايضا الجانب الإعلامي مهم بعد هذا كله واكثر .
تبداء مرحلة التوحيد للسوريا والتسليح النوعي
ربما الإطلاع على تاريخ تأسيس الدول ونهضتها ونجاحها ومراحل البناء فيها تجد هذا التسلسل في تأسيس الدول
طبعا الا ما كان واحبا استخدام الجيوش والسلاح في احداث ليس فيها اي خيار اخر للمحافطه على ما سبق انجازه والحفاظ على هيبة الدوله وثقة المواطنين بدولتهم وقادتهم

ارى ان الأمور ستحصل بشكل تدريجي ومتسارع في سوريا ومدروس بحول الله وقدرته وابناءها ثم بدعم حلفاءها
 

اول تصريح محترم من دولة أوروبية

ي سوريين احفظوها بدفاتركم وعندما يحين الوقت سددو الدين بمنح إيطاليا اولوية في صفقات سلاح وبنية تحتية ونحوها
 
1736501166712.png
 

اول تصريح محترم من دولة أوروبية

ي سوريين احفظوها بدفاتركم وعندما يحين الوقت سددو الدين بمنح إيطاليا اولوية في صفقات سلاح وبنية تحتية ونحوها

هذا أقل أقل أقل شيء يمكن أن تقدمه اوروبا.ًلم نرى لهم وجود و لم نسمع لهم ضجيجا لسنوات دمرت فيها البلاد و هجر أهلها..على أيّ
 
عودة
أعلى