-استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاكم سوريا أحمد الشرع في باريس يوم الأربعاء، ودعا إلى إنهاء العقوبات المفروضة على دمشق. السيد الشرع، القائد المنتصر للثوار والمصنّف كإرهابي من قبل الولايات المتحدة وقائد سابق في تنظيم القاعدة، ارتدى بدلة وربطة عنق، وزار برج إيفل وتحدث بطريقة بنّاءة.
لكن عندما سُئل عن الجهاديين الأجانب الذين انضموا إلى صفوفه، لم يقدم خطة لطردهم. وقال: "أولئك الذين بقوا معنا سيلتزمون بالقانون السوري ولن يشكلوا أي تهديد". وأضاف أن "الكثيرين تزوجوا من نساء سوريات" وقد يحصلون على الجنسية بمجرد إصدار قوانين التجنيس. وقد تم تعيين بعضهم قادة في الجيش السوري الجديد. ومن هنا يتضح أن مسألة تخفيف العقوبات ليست بهذه السهولة.
المصلحة الأوروبية في هذا واضحة: القارة ترغب في إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، والعقوبات تُعد عائقاً أمام ذلك.
أما الرئيس ترامب، فغريزته تدفعه للانسحاب من سوريا. حتى الآن، يقوم بسحب نحو نصف القوات الأميركية البالغ عددها 2000 جندي هناك. وسيكون من المغري القول إن الشرع، بدعم من الأموال القطرية ورعاية تركيا، قادر على توحيد سوريا وتوفير الاستقرار اللازم لانسحاب أميركي كامل، وهو ما ينصح به رجب طيب أردوغان من أنقرة.
أما الإسرائيليون فيقولون: لا ثقة إلا مع تحقق دائم. ولأول مرة يتفق القادة السياسيون والعسكريون الإسرائيليون على تحذيرهم من التهديد الجهادي في سوريا، ومن نوايا أردوغان لسحق الأكراد وتحويل سوريا إلى قاعدة أمامية له. ترى إسرائيل أن الجنوب السوري يجب أن يُمنح للأقلية الدرزية كمنطقة ذات حكم ذاتي، مع استبعاد الشرع منها. ويطالب الأكراد في الشمال الشرقي بحكم ذاتي موسّع كذلك.
يقول ديفيد أدسنيك من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "الشرع يطلب من الأكراد والدروز تسليم أسلحتهم، وحل جماعاتهم، والثقة به. لكنه لم يمنحهم سبباً وجيهاً لذلك". فقد قام الشرع بتعبئة الجيش والوزارات الأساسية بالموالين له. كما أن دستوره الجديد يضع جميع السلطات تقريباً في يديه. وقد ارتكبت القوات الموالية للحكومة مجازر بحق العلويين وهاجمت الدروز.
ومع ذلك، فإن سوريا اللامركزية ليست حلاً سحرياً. إذ قد تخلق فراغات في السلطة يستغلها تنظيم داعش أو إيران، ويصبح الخوف من العنف الجهادي نبوءة تحقق نفسها. يقول برنارد هيكل من جامعة برينستون: "ربما لا توجد حلول جيدة، وهذا ما يصعب على الأميركيين تقبله".
وهنا قد يكون الموقف السعودي هو الأقرب للواقعية، والذي يدعو لإعطاء الشرع فرصة لإثبات نواياه بشأن حماية الأقليات وتجنب الصراعات الخارجية، ومن ثم ترقّب النتائج. يمكن للولايات المتحدة أن تتخذ خطوات حذرة نحو تخفيف العقوبات مقابل خطوات حقيقية في قضايا محددة مثل الجهاديين الأجانب، والأسلحة الكيميائية، وغيرها.
ولا ينبغي لواشنطن أن تتخلى عن أوراقها دفعة واحدة. كما أنه ليس من مسؤولية الولايات المتحدة أن تضغط على الأكراد للرضوخ إذا لم يكن الشرع مستعداً لتقديم ضمانات لأمنهم.
والأخبار الإيجابية أن إسرائيل وسوريا أجرتا محادثات غير رسمية، وفقاً لما قاله الشرع، كما أن إسرائيل وتركيا تواصلتا بدورهما. وربما يكون الدور الأفضل للولايات المتحدة في سوريا هو المساعدة في منع حدوث صدام بين هذين اللاعبين الإقليميين الكبيرين، وكلاهما في خصومة مع إيران.
١- من الضروري إعادة كتابة الإعلان الدستوري من لجنة أعمق تخصصاً وتحظى بشجاعة سياسية أكبر .
٢- المجتمع والدولة السورية التي هي ملك للشعب ليست حقل تجارب وصار الوقت مناسباً لتوسيع الاستفادة من الكفاءات السورية.
٣- الوطنية نوعان شيطانية رسمتها أيدي سايكس بيكو ، ووطنية تلم الناس لايمكن لمن يحب بلده أن لايعمل من أجلها.
٤-المشروع الأممي الذي ممكن أن تحمله سورية بخصوصيّتها الفريدة يقوم على مد الجسور مع الأمم والتعارف وبناء الأمن والسلام .
٥- ترحل الأنظمة ويجب على الشعوب ان لاتحمل عداواتها ومكونات المنطقة الأربعة وهي الكورد والترك والفرس والعرب مدعوة لبناء نموذج حضاري يحمل الاستقرار والازدهار.
٦- التطبيع القسري مرفوض والشعوب هي التي تقرر بوصلتها وليس الحكومات، وقد فشلت جميع أنواع التطبيع بالإكراه.
٧- المقاومة عقيدة وفكر وليست مجرد سلاح والسلام مطلب ضروري في حال التكافؤ والندية (مثل تحريم السلاح الكيماوي من كل الأطراف).
٨- سحب السلاح يجب أن يكون بالتوازي ومن كل المناطق.
٩- امتلك الشعب السوري بمجموعه خلال كفاحه ضد الديكتاتورية خبرات يمكنها التعامل مع أكبر امبراطوريات العالم.
١٠- النسيج الاجتماعي السوري من أبدع مكونات الأرض والعبث به جريمة بحق الجميع.
١١- المكون السني ليس طائفة ولا أقلية ولا أكثرية بل هو الملاط والأساس الذي يجمع بين كل المكونات وتقزيمه وحشره في مسارات ضيقة تآمر عليه وإشعال للحرائق وسيرتد بشكل حاد على كل العابثين.
١٢- الكفاءات الاقتصادية السورية الحرة هي التي تستطيع إخراج سورية من الحصار الاقتصادي فهي تمتلك الخبرة والعلاقات الدولية والشراكات الفعالة.
١٣- وظيفة الأجسام الدينية لم قلوب الناس وجمعهم على المشتركات وإبراز الخصائص المميزة لانتمائهم بعيداً عن التحريض وزرع العداوات والكراهية .
١٢-العدل أساس الملك، والعدالة الانتقالية أحد مساراتها الضرورية التي ينتظرها السوريون.
١٣- المشروع القائم لبناء سورية يجب دعمه والتعاون مع المخلصين فيه وليسوا بقلة وتقويم مساره منا جميعاً حتى ينجح فقد يكون لنا جميعاً السوريين قارب النجاة الأخير
أغلب هلاء الصحفيين هم مخابرات اجنبية ينبغي مراقبتهم والتحقق منهم لايوجد مايسمى صحفي مستقل عن طريق هؤلاء الصحفيين يجمع الغرب واليهود المعلومات عن القادة المقرات ومخازن السلاح وغيرها
صعوبات كبيرة تواجه فرق الدفاع المدني في عمليات إخماد الحرائق في منطقة ربيعة بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي
الصعوبات تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وانتشار بؤر النيران لمناطق جديدة في المنطقة
فرق الإطفاء تواصل لليوم الرابع عمليات إخماد الحرائق
الفرق وضعت خطة استجابة شاملة بالتنسيق مع وزارة الطوارئ وتواصل إرسال المؤازرات والآليات الثقيلة لتعزيز جهود الإخماد والسيطرة على الحرائق
وزارة الطوارئ والكوارث: السلطات التركية تستجيب للطلب السوري وتوافق على إرسال مروحيات للمشاركة في عمليات الإخماد للحرائق المستمرة لليوم الرابع على التوالي في منطقة الربيعة بجبل التركمان شمالي اللاذقية وسط تصاعد المخاوف من امتدادها إلى قرى مأهولة نتيجة الرياح الشديدة وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى صعوبة التضاريس ووجود مخلفات الحرب التي تعيق وصول فرق الإطفاء.