بعد كشف مكان العصابة التي أسرت عناصرنا، قمنا باقتحام معقلهم بشكل فوري والاشتباك معهم، وتمكنا من أسر 5 عناصر، واستمر الاشتباك مع متزعمهم "بسام حسام الدين" ، ليقدم على استعمال قنبلتين لرميهم على عناصرنا الأسرى ويقتل نفسه بذات الوقت، لكن كانت قواتنا أسرع وتمكنت من تأمين الأسرى قبل أن تنفجر القنابل فيه ويقتل نفسه.
العقيد في الجيش السوري ( ذو القرنين زنور البصر عبد الحميد ) الملقب بعبد الله الداغستاني، وهو قائد "جيش المهاجرين والأنصار" هو من قاد اقتحام موقع المجرم المنتحر بسام حسام في الجبل وحرر الاسرى واعتقل مجموعة من الخاطفين وحاصر الهالك بسام حسام الدين ودفعه للانتحار