بعد صدور التعريفة الجمركية الجديدة.. استنكار وإضراب في أسواق الشمال السوري
================
في يناير 12, 2025
ارتفعت أسعار البضائع في شمال غرب سورية، بنحو 10 في المئة، بعد صدور التعرفة الجمركية الجديدة، لمختلف البضائع والمنتجات.
وشهدت أسواق مدينة سرمدا، إضرابا وإغلاق للمحال التجارية، احتجاجا على قرار زيادة الرسوم الجمركية.
وأعلن الاتحاد الثوري الثوري العام، استنكاره لقرار الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، القاضي بزيادة الرسوم الجمركية والضرائب، وجاء في نص البيان: إننا في الاتحاد الثوري العام ندين بأشد العبارات قرار إدارة الجمارك الأخير بزيادة الضرائب بشكل غير مسؤول ودون أي مراعاة للظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنون.
إن هذا القرار الجائر يعكس انعدام الحس بالمسؤولية تجاه الشعب الذي يعاني يوميا من ضغوط اقتصادية خانقة.
إننا نرفض هذه الخطوة غير المبررة، التي ستؤدي إلى تفاقم معاناة المواطنين وتوسيع الهوة بين الدولة وشعبها.
كيف يمكن لمن يتحملون مسؤولية إدارة شؤون البلاد أن يبرروا تحميل الشعب أعباء إضافية في وقت يعاني فيه من ارتفاع حاد في تكاليف المعيشة؟ وإزاء هذه القرارات الكارثية، نطالب بعزل المسؤولين عن هذا القرار فورا ومحاسبتهم على إهمالهم وتقصيرهم الواضح في أداء واجباتهم تجاه الوطن والمواطنين.
كما نؤكد على ضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، واستقطاب أصحاب الخبرة والكفاءة لإدارة مؤسسات الدولة، بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية والارتقاء بمستوى الخدمات العامة.
نطالب الإدارة بالتراجع الفوري عن هذا القرار المجحف والعمل على إيجاد حلول عادلة ومنصفة تراعي الظروف الراهنة وتخفف العبء عن كاهل المواطنين، لا أن تزيد من معاناتهم.
كما ندعو جميع الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية والعمل على حماية مصالح الشعب بدلا من تحميله نتائج السياسات الفاشلة.
إن الاستمرار في اتخاذ قرارات كهذه لن يؤدي إلا إلى تعميق حالة الاستياء العام وزعزعة الثقة بين الدولة والمواطنين، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه.
وكانت قد أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، اعتبارا من يوم السبت الفائت إصدار نشرة الرسوم الجمركية الموحدة في سوريا.
وأضافت أن نشرة الرسوم الجمركية الموحدة تسري على جميع الأمانات الجمركية في المنافذ البرية والبحرية والمطارات، ويعمل بأحكامه اعتبارا من تاريخ إصدارها.
وأشارت إلى أن نشرة الرسوم الجمركية الموحدة “راعت حماية المنتج المحلي من خلال تشجيع الصناعة عبر الرسوم المخفضة على المواد الأولية، كما أنها طبقت الرزنامة الزراعية لحماية الفلاح ودعم القطاع الزراعي”.
وذكرت أن نشرة الرسوم الجمركية الموحدة تهدف إلى دعم القطاع الصناعي وتعزيز جذب الاستثمار “من خلال تقديم إعفاءات للمستثمرين وأصحاب المعامل الذين اضطروا إلى إخراج معداتهم أو منشآتهم نتيجة لظروف الحرب، ويرغبون بإعادتها إلى البلاد أو الذين يرغبون بإدخال معامل جديدة متكاملة”.
وقالت إن نشرة الرسوم الجمركية الموحدة في جانب كبير منها خفضت الرسوم المعمول بها سابقا بنسبة 50% إلى 60% “ما ينعكس أثره على المواطنين بشكل مباشر في عموم الجغرافيا السورية بتعزيز قدرتهم على الاستهلاك وتلبية احتياجاتهم بأسعار معقولة بما يسهم في رفع مستوى معيشة جميع المواطنين”.
واعتبرت نشرة الرسوم الجمركية الموحدة “الخطوة الأولى ضمن سلسلة من الخطوات المتتابعة التي تهدف إلى رفع مستوى المعيشة للمواطنين وضمان حياة كريمة لهم، بالإضافة إلى دعم القطاع الصناعي والزراعي وتعزيز جذب الاستثمار المحلي والأجنبي”.
وتداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الشمال السوري، لائحة أسعار بعض المواد الأساسية، قبل وبعد صدور التعريفة الجمركية الجديدة بالدولار الأمريكي كالتالي:
-ارتفاع سعر طن الإسمنت 17
-ارتفاع سعر طن الحديد 60
-جمرك البسكويت كان 50 صار 300
-ارتفاع طن السيراميك من 25 الى 75
-ارتفاع مواد قشور التدفئة المستوردة 100 للطن الواحد
-ارتفاع طن الطحين المستورد من 2 الى 20
-سابقا سعر ترسيم طن البنزين 30 واليوم سعر ترسيم طن البنزين 210
في يناير 12, 2025
ارتفعت أسعار البضائع في شمال غرب سورية، بنحو 10 في المئة، بعد صدور التعرفة الجمركية الجديدة، لمختلف البضائع والمنتجات.
وشهدت أسواق مدينة سرمدا، إضرابا وإغلاق للمحال التجارية، احتجاجا على قرار زيادة الرسوم الجمركية.
وأعلن الاتحاد الثوري الثوري العام، استنكاره لقرار الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، القاضي بزيادة الرسوم الجمركية والضرائب، وجاء في نص البيان: إننا في الاتحاد الثوري العام ندين بأشد العبارات قرار إدارة الجمارك الأخير بزيادة الضرائب بشكل غير مسؤول ودون أي مراعاة للظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنون.
إن هذا القرار الجائر يعكس انعدام الحس بالمسؤولية تجاه الشعب الذي يعاني يوميا من ضغوط اقتصادية خانقة.
إننا نرفض هذه الخطوة غير المبررة، التي ستؤدي إلى تفاقم معاناة المواطنين وتوسيع الهوة بين الدولة وشعبها.
كيف يمكن لمن يتحملون مسؤولية إدارة شؤون البلاد أن يبرروا تحميل الشعب أعباء إضافية في وقت يعاني فيه من ارتفاع حاد في تكاليف المعيشة؟ وإزاء هذه القرارات الكارثية، نطالب بعزل المسؤولين عن هذا القرار فورا ومحاسبتهم على إهمالهم وتقصيرهم الواضح في أداء واجباتهم تجاه الوطن والمواطنين.
كما نؤكد على ضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، واستقطاب أصحاب الخبرة والكفاءة لإدارة مؤسسات الدولة، بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية والارتقاء بمستوى الخدمات العامة.
نطالب الإدارة بالتراجع الفوري عن هذا القرار المجحف والعمل على إيجاد حلول عادلة ومنصفة تراعي الظروف الراهنة وتخفف العبء عن كاهل المواطنين، لا أن تزيد من معاناتهم.
كما ندعو جميع الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية والعمل على حماية مصالح الشعب بدلا من تحميله نتائج السياسات الفاشلة.
إن الاستمرار في اتخاذ قرارات كهذه لن يؤدي إلا إلى تعميق حالة الاستياء العام وزعزعة الثقة بين الدولة والمواطنين، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه.
وكانت قد أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، اعتبارا من يوم السبت الفائت إصدار نشرة الرسوم الجمركية الموحدة في سوريا.
وأضافت أن نشرة الرسوم الجمركية الموحدة تسري على جميع الأمانات الجمركية في المنافذ البرية والبحرية والمطارات، ويعمل بأحكامه اعتبارا من تاريخ إصدارها.
وأشارت إلى أن نشرة الرسوم الجمركية الموحدة “راعت حماية المنتج المحلي من خلال تشجيع الصناعة عبر الرسوم المخفضة على المواد الأولية، كما أنها طبقت الرزنامة الزراعية لحماية الفلاح ودعم القطاع الزراعي”.
وذكرت أن نشرة الرسوم الجمركية الموحدة تهدف إلى دعم القطاع الصناعي وتعزيز جذب الاستثمار “من خلال تقديم إعفاءات للمستثمرين وأصحاب المعامل الذين اضطروا إلى إخراج معداتهم أو منشآتهم نتيجة لظروف الحرب، ويرغبون بإعادتها إلى البلاد أو الذين يرغبون بإدخال معامل جديدة متكاملة”.
وقالت إن نشرة الرسوم الجمركية الموحدة في جانب كبير منها خفضت الرسوم المعمول بها سابقا بنسبة 50% إلى 60% “ما ينعكس أثره على المواطنين بشكل مباشر في عموم الجغرافيا السورية بتعزيز قدرتهم على الاستهلاك وتلبية احتياجاتهم بأسعار معقولة بما يسهم في رفع مستوى معيشة جميع المواطنين”.
واعتبرت نشرة الرسوم الجمركية الموحدة “الخطوة الأولى ضمن سلسلة من الخطوات المتتابعة التي تهدف إلى رفع مستوى المعيشة للمواطنين وضمان حياة كريمة لهم، بالإضافة إلى دعم القطاع الصناعي والزراعي وتعزيز جذب الاستثمار المحلي والأجنبي”.
وتداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الشمال السوري، لائحة أسعار بعض المواد الأساسية، قبل وبعد صدور التعريفة الجمركية الجديدة بالدولار الأمريكي كالتالي:
-ارتفاع سعر طن الإسمنت 17
-ارتفاع سعر طن الحديد 60
-جمرك البسكويت كان 50 صار 300
-ارتفاع طن السيراميك من 25 الى 75
-ارتفاع مواد قشور التدفئة المستوردة 100 للطن الواحد
-ارتفاع طن الطحين المستورد من 2 الى 20
-سابقا سعر ترسيم طن البنزين 30 واليوم سعر ترسيم طن البنزين 210