متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير

نقطة أخرى شديدة الأهمية يجب أن نذكرها ..
من المعروف عن شخصية أحمد الشرع بأنه لا يحب أن يكرر أخطاء الآخرين، يتجنب الأخطاء التي وقع فيها الأخرون قبله،
أي أنه يتجنب أخطاء كل من سبقه من جماعات وتنظيمات ودول،
على سبيل المثال: أخطاء جماعة الإخوان، أخطاء حماس، أخطاء إدارة الدولة مثال العراق ولبنان، أخطاء إقتصادية والغرق في الديون مثال مصر، أخطاء سياسية وأخطاء اقتصادية وغيرها من الأخطاء.
 
هناك لغط وخلط شديد لدى الكثيرين في الميديا بين الفكر الأيديولوجي لمن يحكمون سوريا حالياً وجماعة الأخوان المسلمين،
دائماً أجد - سواءً هنا بالمنتدى أو على منصات السوشيال ميديا - لغط وخلط بين الأثنين، ودائماً يضعونهم في سلة واحدة، وهذا هو الخطأ بعينه، لأن من يحكم سوريا حالياً هو كتلة من هيئة تحرير الشام التي أساسها فكر إسلامي سلفي جهادي، وهي تطور تنظيمي عن جبهة النصرة التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة في بدايات الثورة السورية ثم انفكت عنها،

وليس هناك علاقة أو تشابه بين هيئة تحرير الشام والإخوان المسلمين، بالمعنى التنظيمي المباشر أو القيادي؛ على سبيل المثال "المرشد" لدى جماعة الأخوان، أي تنظيمياً وقيادياً لا علاقة بين هيئة تحرير الشام والإخوان،
جماعة الإخوان المسلمين هي حركة سياسية إسلامية سنية ظهرت في مصر ومن ثم امتدت إلى دول عربية عديدة، وتقوم على إسلام سياسي معتدل نسبيًا مقارنة بالجهاديين.
هيئة تحرير الشام ليست تنظيمًا تابعًا للإخوان المسلمين، ولا يُنظر إليها كفرع من الإخوان، بل هي جماعة جهادية سلفية نشأت من شرنقة القاعدة ومن ثم فكت ارتباطها عنها.
وفي بعض الأحيان أصبحت هيئة تحرير الشام متصارعة أو متنافرة أيديولوجيًا مع تنظيمات الإخوان التي ترفض العنف المسلح كوسيلة أساسية في تحقيق الأهداف السياسية.
وعلى عكس الإخوان، هيئة تحرير الشام كانت تاريخيًا جزءًا من "التيار السلفي الجهادي الصريح"، وتحوّلت إلى قوة سياسية وعسكرية، لكنها لا تمثل الفكر التنظيمي للإخوان أو هيكلهم.

إذاً نستخلص مما ذكرناه بالأعلى 👆 بأن الفكر المسيطر على كتلة هيئة تحرير الشام هو سلفي إسلامي جهادي، وأن من يحكم سوريا حالياً هي كتلة هيئة تحرير الشام وتنظيمياً ليست تابعة للأخوان والمرشد، فكما هو معروف لدى الجميع أن أهم ركن وأهم أساس لجماعة الأخوان هو "المرشد"،

الآن السؤال الذي يطرح نفسه .. هل هناك حضور للإخوان في الحكم الجديد في سوريا؟
لا .. لا توجد قيادة أو حضور رسمي للإخوان المسلمين ضمن القيادة العليا لهيئة تحرير الشام أو في الدولة السورية الجديدة التي يقودها أحمد الشرع وفصيله.
قد يكون هناك أفراد من خلفيات إسلامية متنوعة داخل الحكومة أو بين السكان السوريين، لكن لا يوجد تمثيل رسمي قوي أو مؤسسي للإخوان المسلمين في سوريا كما في دول أخرى، أي بمعنى إذا كان هناك أي تواجد للإخوان فهو ليس بشكل رسمي أو مؤثر.
اخت عبير اعتقد ان الجميع يعلم انه رئيسنا والحكومة القائمة لا تربطها اي علاقة مع تنظيم الاخوان المسلمين
والقائد احمد الشرع اليوم لا يقود سوريا بفكر هيئة تحرير الشام او اي كتلة سياسية او دينية ولا حتى بفكر الثورة
الجميع يرا ان القيادة اليوم تقود بفكر الدولة الحديثة الواعية التي تبحث عن علاقات متكافئة مع جميع دول العالم مع صفر مشاكل


ما تفضل به الاخ sweden2023 @sweden2023 عن العميد المذكور .. قد يكون ما تصرف به ( ان صح الخبر ) نابع عن اصوله الفلسطينية وليس انتمائه الحزبي والله اعلم
 
اخت عبير اعتقد ان الجميع يعلم انه رئيسنا والحكومة القائمة لا تربطها اي علاقة مع تنظيم الاخوان المسلمين
والقائد احمد الشرع اليوم لا يقود سوريا بفكر هيئة تحرير الشام او اي كتلة سياسية او دينية ولا حتى بفكر الثورة
الجميع يرا ان القيادة اليوم تقود بفكر الدولة الحديثة الواعية التي تبحث عن علاقات متكافئة مع جميع دول العالم مع صفر مشاكل


ما تفضل به الاخ sweden2023 @sweden2023 عن العميد المذكور .. قد يكون ما تصرف به ( ان صح الخبر ) نابع عن اصوله الفلسطينية وليس انتمائه الحزبي والله اعلم

للأسف أخي الكريم، دائماً أجد على منصات السوشيال ميديا اللغط والخلط ومحاولة لصق الأخوانجية بالرئيس السوري أحمد الشرع والحكومة الإنتقالية الجديدة في سوريا،

وأيضًا هنا بالمنتدى في بعض الأحيان أجد البعض البعض البعض من الأخوة يكررون بأن الحكومة السورية الجديدة أخونج أو أن هناك اختراق من الأخوانج في الحكومة السورية الجديدة، أو هناك تيار من الأخونج داخل الحكومة السورية،

قبل يومين كانت لي مشاركة أنتقدت فيها "أخونج مصر" لأنهم الأفعى والسم الزعاف والأكثر خبثاً بين الجميع، والبعض من الأخوة ردوا على مشاركاتي بأن الحكومة السورية الجديدة هي الأخوانج،
ولذلك، بما أنني أعرف الفروقات الجوهرية بين الكتلة الإسلامية التي تحكم سوريا حالياً وبين الأخونج وبالخصوص أخونج مصر كان لزاماً علينا أن أدرج المداخلة التي تقتبسها أخي الكريم،

تفضل ⬇️⬇️

6-متابعة-مستمرة-مستقبل-سM.png


⬇️⬇️

6-متابعة.png
 
للأسف أخي الكريم، دائماً أجد على منصات السوشيال ميديا اللغط والخلط ومحاولة لصق الأخوانجية بالرئيس السوري أحمد الشرع والحكومة الإنتقالية الجديدة في سوريا،

وأيضًا هنا بالمنتدى في بعض الأحيان أجد البعض البعض البعض من الأخوة يكررون بأن الحكومة السورية الجديدة أخونج أو أن هناك اختراق من الأخوانج في الحكومة السورية الجديدة، أو هناك تيار من الأخونج داخل الحكومة السورية،

قبل يومين كانت لي مشاركة أنتقدت فيها "أخونج مصر" لأنهم الأفعى والسم الزعاف والأكثر خبثاً بين الجميع، والبعض من الأخوة ردوا على مشاركاتي بأن الحكومة السورية الجديدة هي الأخوانج،
ولذلك، بما أنني أعرف الفروقات الجوهرية بين الكتلة الإسلامية التي تحكم سوريا حالياً وبين الأخونج وبالخصوص أخونج مصر كان لزاماً علينا أن أدرج المداخلة التي تقتبسها أخي الكريم،

تفضل ⬇️⬇️

مشاهدة المرفق 828672

⬇️⬇️

مشاهدة المرفق 828673

لي استنتاجاتي الخاصة واعتقد يحق لي التعبير عن ذلك

على سبيل المثال انا متفهم ان الرئيس الشرع لايعرف شخصيا كل من يلتقيهم

لكن بالتأكيد هناك من ينسق هذه اللقاءات ومن داخل الحكومة

والا فمامصلحة الرئيس من التقاء الددو والصلابي والصغير وكبار لصوص الاخونج سارقي تبرعات غزة؟


ddo.jpg

 

لي استنتاجاتي الخاصة واعتقد يحق لي التعبير عن ذلك

على سبيل المثال انا متفهم ان الرئيس الشرع لايعرف شخصيا كل من يلتقيهم

لكن بالتأكيد هناك من ينسق هذه اللقاءات ومن داخل الحكومة

والا فمامصلحة الرئيس من التقاء الددو والصلابي والصغير وكبار لصوص الاخونج سارقي تبرعات غزة؟


مشاهدة المرفق 828684

طبعاً يحق لك التعبير عن ذلك،
وهل أنا منعتك؟!!
على العكس أنا مستمتعة بالحوار،

أنت تعتمد على استنتاجاتك، وأنا أعتمد على المصادر والغوص في الأبحاث لمعرفة ماهية طبيعة الكتلة التي تحكم سوريا، وما إذا كان هناك علاقة تنظيمية أو قيادية بينهم وبين الأخوان،
وأعتقد هنا الفرق، كلٍ منا له طريقته في التعبير.

وأنا عكسك تماماً، أعتقد وأكاد أجزم أن الشرع يعرف كل من يلتقيهم، ويعرف الـ C.V لكل شخص يلتقي به، ولربما يلتقي بهم لأن لديه حساباته ورؤيته التي نحن لا نعرفها،
لك أن تتخيل كم من مرة رأينا صور للقاءات بين حكام دول الخليج العربي وشخصيات شيعية عراقية متطرفة، نحن الأفراد الخليجيين نكره هذه الشخصيات كره العمى ومع ذلك حكامنا التقوا بهم واستقبلوهم في عواصمهم والتقطوا معهم الصور، لماذا؟!! لأن حكامنا لديهم حساباتهم ورؤيتهم التي الأفراد لا يعرفونها ولا يفهمونها.

بخصوص الشخصيات التي التقى بهم الشرع، في بدايات تحرير سوريا، كما يعلم الجميع أن الكثيرين ذهبوا إلى دمشق للقاء الشرع، بعضهم كان بهدف خبيث وبعضهم كان من منطلق الفرح والسرور بتحرير سوريا، وفي بدايات التحرير اختلط الحابل بالنابل وكلمن هب ودب كان يركب الطائرة ويذهب إلى دمشق ويلتقي بالشرع،
ومن وجهة نظري، أرى بأن كل من التقى بهم الشرع بما فيهم "وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الذي زار دمشق في شهر مارس 2025، هو تماماً كما التقى حكامنا الخليجيين بشخصيات شيعية متطرفة نحن نكرهمهم ولكن حكامنا لديهم حساباتهم ورؤيتهم.
هكذا قراءتي للقاء الشرع بوفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
 
عودة
أعلى