بخصوص استهداف جبل المانع في جنوب دمشق
الجبل كان يضم تجمع لقطع عسكرية رح اذكرها:
أولا: مقر عمليات اللواء 77 دفاع جوي المسمى اصطلاحاً بحامية دمشق أيام الجيش السابق، اللواء 77 كان يضم أربع كتائب بيتشورا 2M المطور، أربع كتائب إس-75 فولغا، ثلاث كتائب كفادرات سام-6 و كتيبة شيلكا و محمول على الكتف.
كتائبه منتشره حول دمشق لكن مقر عملياته الموحد كان داخل بلوكوس كبير محصن في جبل المانع.
كان المسؤول عن دمشق وريفها بالكامل، كان يضم البانتسير و البوك في بداية وصولهم ثم تم انشاء أفواج مستقلة خاصة بالبوك و البانتسير لصعوبة التعامل و الربط مع عمليات اللواء 77، إحداثياتهم تربيعية أما البوك و البانتسير فقط اتجاه و مسافة، بدهم عمليات لحالهم ف فصلوهم عن ال77 و أنشؤولهم أفواجهم الخاصة
2- يوجد مقر عمليات آخر في الجبل مهمته الربط بين مقر م-1 الموحد و مركز الاستطلاع و التجسس س-2 في تل الحارة.
3- كان يوجد في جبل المانع السرية الأولى للكتيبة 661 رادار لواء التأمين الإلكتروني الأول، كان معهم رادار صيني من طراز LSS-1 و رادار OSS-2 أبرونا (عبارة عن P-14 السوفيتي مطور بمساعدة كوريا)
قبل السقوط بأشهر انتقل رادار الأبرونا إلى مرج السلطان و بقيت محطة LSS-1 فقط في قيادة السرية الأولى.
4- محطة حرب إلكترونية SK كورية شمالية للتشويش على الملاحة بالأقمار الصناعية تابعة للفوج الرابع حرب إلكترونية في ريف حمص المخرم، كانت على جبل المانع في الجهة المطلة على جبل الشيخ المحتل.
و محطات أخرى للتشويش تتبع للفوجين الأول و الثاني حرب إلكترونية مع طواقمهم (معدودين على الاصابع مانها تشكيل كبير)
5- محطة استطلاع و استرشاد للأمن العسكري تخدم عمل الأفرع الأمنية عبارة هوائيات ثابتة على عمود معدني، تعمل بالطاقة الشمسية لما ماكان في بسوريا طاقة شمسية
و محطة متلها للمخابرات الجوية عبارة عن عمود يشبه عمود التوتر فارغ من الهوائيات كانت خارج الخدمة.
6- عربة شيلكا من الفرقة الأولى دبابات.
7- صواريخ أرض-أرض من طراز تشرين M-600 للواء 157 صواريخ مقره بين دير علي و خربة الشياب، مخزنة داخل الجبل في أحد السفوح البعيدة عن الواجهة كلها أنفاق عميقة مبنية من الخرسانة المسلحة، كان هناك سلاح صاروخي جديد يتم وضعه في أنفاق جبل المانع ما عرفت تفاصيله، غير ال M-600، غالبا هو هدف الإنزال.
في كتيبة صواريخ M-600 في المطلة أيضا للواء 157
هاد الموقع بكل تفاصيله
أيضا كان الجبل يحوي دهب و قبور و آثار، عدة مرات حاول ضباط من الموقع الحفر لاستخراج الدهب او العثور على أي قطعة انتهى بهم الأمر في أقبية الأمن العسكري و المخابرات الجوية.
الغارات الإسرائيلية استهدفت الطرق المؤدية إلى الجبل من جميع الاتجاهات بهدف اغلاقها من خلال حفر ضخمة وسط الطريق تمنع الوصول إلى الثكنات السابقة أعلى الجبل، واضحة الحفر في صورة القمر الصناعي(آخر صورة)
الأوساط الاسرائيلية تكلمت عن الإنزال أنه لتفكيك أجهزة استطلاع قامت بتركيبها تركيا، و هي الأقرب للواقع، سبق و حصلت نفس الشي في الساحل مع نشاط تركي يخص تجهيزات ما، لكن دون إنزال.
هي السلسة الجبلية كلها أسرار، جبل المانع و جبل بدران و جبل المضيع، من الكسوة حتى جديدة عرطوز و من الحرجلة حتى دير علي.
