بعد فشل الموسم الزراعي.. أزمة اقتصادية خانقة تضرب منطقة الجزيرة السورية
محافظة الحسكة: تشهد منطقة الجزيرة السورية، التي تُعرف بأنها السلة الغذائية للبلاد، أزمة اقتصادية غير مسبوقة نتيجة فشل الموسم الزراعي لهذا العام، ما انعكس سلبًا على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية، وفي مقدمتها الأسواق المحلية.
ويعود السبب الرئيسي للأزمة إلى انحباس الأمطار وفشل الزراعة البعلية، ما أدى إلى خسائر فادحة طالت المزارعين والعمال والفلاحين الذين يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل أساسي، في ظل غياب البدائل الاقتصادية في المنطقة.
وقالت “مريم ع”، وهي عاملة زراعية من ريف الدرباسية، في حديثها لـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان”:
“نحن أربع شقيقات نعمل في الحقول، وفي العام الماضي حصلنا على نحو 5 ملايين ليرة سورية، أما هذا العام فلم نحصل سوى على مليون و500 ألف ليرة فقط، وهذا المبلغ لا يكفي لتغطية احتياجاتنا اليومية.”
بدوره، أشار “فيصل م”، صاحب محل لبيع المواد التموينية في مدينة الدرباسية، إلى أن المبيعات شهدت تراجعًا كبيرًا:
“نسبة البيع انخفضت بأكثر من 60% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بسبب عدم توفر السيولة لدى السكان الذين خسروا أموالهم في الزراعة، ولا توجد مصادر دخل بديلة كالمعامل أو المصانع.”
من جهته، تحدث “فوزي ح”، وهو مزارع من ريف الدرباسية، عن خسائر كبيرة تكبّدها هذا الموسم:
“أنفقت أكثر من 8 آلاف دولار على الزراعة، بين بذور وحراثة، ولم أحصل على أي مردود بسبب فشل المحصول تمامًا نتيجة الجفاف.”
أما “فريد ق”، صاحب محل ألبسة في المدينة، فأوضح أن حركة السوق في أسوأ حالاتها:
“انخفضت المبيعات بنسبة تفوق 80%، فالناس باتوا غير قادرين على شراء حتى الضروريات، ما جعل الشوارع شبه خالية من المتسوقين.”
وتشير هذه الشهادات إلى تأثير مباشر لانهيار القطاع الزراعي على الوضع المعيشي والاقتصادي العام في منطقة تعتمد بالكامل على الزراعة كمصدر دخل وحيد، في ظل غياب البنى الصناعية والتجارية، ما ينذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية إذا استمرت الظروف المناخية والاقتصادية السيئة على هذا النحو.
السويداء عدة نقاط مهمة جدا يمكن استخلاصها من بيان اليوم:
البيان ذكر قائمة طويلة من فصائل انضمت للحرس الوطني منها فصائل عديدة لا وجود لها مثل: ️ جهاز قوات مكافحة الارهاب: تم حله بعد مقتل قادتها منذ زمن طويل ️ قوات طود الجبل: لا وجود لها ️ قوات العرين: لا وجود لها ️ قوات درع اللجاة: اسم لفصيل عسكري سني تابع للجيش الحر تم حله منذ زمن ️ قوات فرسان حمزة: لا وجود لها ️ قوات شيخ الكرامة: فصيل منشق عن رجال الكرامة يقوده ليث البلعوس المعارض للهجري والموالي للدولة
غياب كبرى الفصائل ذات الكلمة في السويداء: ️ رجال الكرامة: لم يذكر اندماجه لا سابقا ولا الان والهجري حاول اعتقال قائده يحيى الحجار ️ المجلس العسكري: لم يذكر اندماجه لا سابقا ولا الان ويذكر وجود تنافس بين طارق الشوفي و سلمان الهجري على زعامة الجبل
اعتبر البيان الهجري ممثلا وحيدا للجبل سياسيا وروحيا مما يؤكد ما ذكرناه سابقا عن انهاء دور مشيخة الجربوع والحناوي البيان انتقل من صيغة الجيش الموحد الى صيغة الحرس الوطني مما يعكس انخفاض سقف الطلبات من الاستقلال للحكم الذاتي