متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير




عضو هيئة التفاوض التابع لميلـ.ـيشـ.ـيا «ب ي د/قسد» سنحاريب برصوم:

📌
حكومة دمشق تريد حل مؤسسات الإدارة الذاتية المدنية والأمنية والعسكرية وهذا سبب الخلاف الأساسي.

📌
المفاوضات بين الطرفين متوقفة حالياً بعد رفض دمشق عقد جولة جديدة في باريس.

📌
الخلاف يتمحور حول دمج المؤسسات:
دمشق تفسره على أنه حل المؤسسات القائمة.
الإدارة الذاتية تراه ارتباطاً بالمؤسسات الموازية في دمشق دون حلّها.

📌
برصوم شدّد على أن النظام المركزي واللامركزية الإدارية القديمة (قانون 107) مرفوضة، ويطالبون بنظام لامركزي حقيقي يمنح صلاحيات واسعة للمناطق.

📌
الإدارة الذاتية تعتبر نموذجها الحالي (المطبق منذ 10 سنوات) أساس لا يمكن التخلي عنه، ويمكن تطويره لكن ليس العودة إلى النظام المركزي.

📌
في ملف التعليم:
الإدارة الذاتية متمسكة بـ مناهجها الخاصة.
تطالب دمشق بالاعتراف بالشهادات الصادرة عنها.

📌
المفاوضات متوقفة لكن هناك تمسك بالعودة إليها، مع إقرار أن اتفاق 10 آذار قد يتأخر تطبيقه لما بعد نهاية العام.
 



يجري الحديث بشكل دائم عن موضوعين مهمين
الاول العقوبات و الثاني محدثات سورية الاسرائيلية

الاول

‏كل قوانين العقوبات الاميركية ستلغى بشهر ١١ ان شاءلله -

وهناك توافق كامل بين الادارة الامريكية و مجلس النواب و الشيوخ من الحزبين على ذلك

وللوضوح الامريكي يريد ازالة العقوبات للسماح للشركات الأمريكية بالاستثمار المباشر في سورية

‏وعلى الجانب السوري ان يفهم هذه النقطة لانها جدا حساسة -رفع العقوبات ليست للسماح للشركات الروسية و الصينية و الإيرانية للاستثمار في سورية بل للشركات الأمريكية وهذا يعني تطوير كل أنظمة الاستثمار و القطاع المالي و إصدار قوانين واضحة لمكافحة الفساد و ومكافحة دعم الارهاب المالي و غسيل الاموال وهذا شي للان لم يحدث بالشكل المطلوب


الموضوع الثاني- المحادثات

‏كل ما يسرب قد يكون مواد إعلامية لاختبار ردة فعل الناس
و لكن الموضوع الاهم ان ‏وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر هو اهم شخصية سياسية اسرائيلية مقربة من نتانياهو و هو يلتقي ترامب في كل زيارة لواشنطن هو من يلتقي بالحانب السوري كما تشير التقارير الصحفية الامريكية و الاسرائيلية

و بالتالي لقاءه مع السوريين في باريس و غيرها ليس لمناقشة قضايا اجرائية او مناطقة بالعكس تماما -
‏ المشكلة برأي ان الاسرائيلي لديه فائض القوة و كل الدعم الامريكي وهو محترف مفاوضات بدون تقديم تنازلات ولديه تراكم خبرات سياسية و أمنية و عسكرية و قانونية و تفاوضية كبيرة جدا ومعه جيش من المحامين الدوليين الاسرائيلين الذين يدرسون كل كلمه ويعرفون كل حجر في الحنوب السوري وهدفهم واضح و متفق عليه بينهم وهو امن اسرائيل
و التوسع ما امكن جغرافيا و الحصول على ضمانات أمنية

‏اما الوفد السوري …
 
عودة
أعلى