يجري الحديث بشكل دائم عن موضوعين مهمين
الاول العقوبات و الثاني محدثات سورية الاسرائيلية
الاول
كل قوانين العقوبات الاميركية ستلغى بشهر ١١ ان شاءلله -
وهناك توافق كامل بين الادارة الامريكية و مجلس النواب و الشيوخ من الحزبين على ذلك
وللوضوح الامريكي يريد ازالة العقوبات للسماح للشركات الأمريكية بالاستثمار المباشر في سورية
وعلى الجانب السوري ان يفهم هذه النقطة لانها جدا حساسة -رفع العقوبات ليست للسماح للشركات الروسية و الصينية و الإيرانية للاستثمار في سورية بل للشركات الأمريكية وهذا يعني تطوير كل أنظمة الاستثمار و القطاع المالي و إصدار قوانين واضحة لمكافحة الفساد و ومكافحة دعم الارهاب المالي و غسيل الاموال وهذا شي للان لم يحدث بالشكل المطلوب
الموضوع الثاني- المحادثات
كل ما يسرب قد يكون مواد إعلامية لاختبار ردة فعل الناس
و لكن الموضوع الاهم ان وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر هو اهم شخصية سياسية اسرائيلية مقربة من نتانياهو و هو يلتقي ترامب في كل زيارة لواشنطن هو من يلتقي بالحانب السوري كما تشير التقارير الصحفية الامريكية و الاسرائيلية
و بالتالي لقاءه مع السوريين في باريس و غيرها ليس لمناقشة قضايا اجرائية او مناطقة بالعكس تماما -
المشكلة برأي ان الاسرائيلي لديه فائض القوة و كل الدعم الامريكي وهو محترف مفاوضات بدون تقديم تنازلات ولديه تراكم خبرات سياسية و أمنية و عسكرية و قانونية و تفاوضية كبيرة جدا ومعه جيش من المحامين الدوليين الاسرائيلين الذين يدرسون كل كلمه ويعرفون كل حجر في الحنوب السوري وهدفهم واضح و متفق عليه بينهم وهو امن اسرائيل
و التوسع ما امكن جغرافيا و الحصول على ضمانات أمنية اما الوفد السوري …