لسببين
الأول أن الهيئة ستحل نفسها خلال أيام قليلة ولذلك لا يمكن بقاء أحد خارج سلطة الدولة وذلك لضمان استتباب الامور
و الثاني أنه لا توجد الآن أي آلية قانونية أو دستورية للنظر في ملف التجنيس
عموماً ملف المقاتلين الأجانب و خاصة القيادين في الهيئة هو أكثر ملف شائك أمام الشرع في المستقبل فهم لهم وزنهم على قلة عددهم وبنفس الوقت وجودهم يثير توجسات داخلية و خارجية و يفتح المجال أمام كل من يريد مدخل لمهاجمة القيادة السورية
ولذلك يجب الإسراع في تجهيز آلية قانونية للتجنيس و كذلك لسحب الجنسيات وذلك قبل أي انتخابات قادمة