الآن تحرير سوريا وسقوط نظام الأسد

مجلس العموم البريطاني يصوت ضد توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري وواشنطنتسعى لتشكيل تحالف دولي

سوريا

الشرق الأوسط

صوت مجلس العموم البريطاني مساء الخميس ضد السماح لحكومة بلاده بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري. وتعهد رئيس الوزراءالبريطاني على خلفية ذلك "احترام إرادة" ممثلي الشعب. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيحدد قراره بشأن الملف السوري"وفقا للمصالح الأمريكية". وأكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل أن واشنطن لا زالت تسعى إلى تشكيل تحالف دولي للرد على دمشقالتي تتهم باستخدام أسلحة كيميائية. رفض مجلس العموم البريطاني مساء الخميس السماح للحكومة بتوجيه ضربة عسكريةالى النظام السوري ردا على استخدامه اسلحة كيميائية، في تصويت طغى عليه هاجس الخوف من تكرار السيناريو العراقي وشكل صفعةكبرى لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون.

وزير الدفاع الأمريكي يعلق على رفض مجلس العموم البريطاني للتدخل العسكري في سوريا -2013/08/30
واثر التصويت تعهد كاميرون احترام ارادة النواب. وقال "اتضح لي ان البرلمان البريطاني، الذي يمثل آراء الشعب البريطاني، لا يريد تدخلاعسكريا بريطانيا. لقد اخذت علما بهذا الامر والحكومة ستتصرف بناء عليه"، مؤكدا التزامه "احترام ارادة مجلس العموم" الذي التأم فيجلسة استثنائية بدعوة منه لبحث هذا الموضوع.

وأضاف كاميرون على وقع صيحات نواب المعارضة "اؤمن بشدة بوجوب ان يكون هناك رد قوي على استخدام اسلحة كيميائية. ولكني اؤمنايضا باحترام ارادة مجلس العموم".













ولاحقا اكد متحدث باسم رئاسة الوزراء لوكالة فرانس برس ان "بريطانيا لن تشارك في اي عمل عسكري" ضد سوريا، معززا بذلك فرضيةتحرك عسكري اميركي احادي.

واثر التصويت البريطاني اعلن البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما سيحدد قراره بشأن الملف السوري "وفقا للمصالح الاميركية"، وذلكبعيد اعلان الرئاسة الاميركية ان اوباما يحتفظ بحقه في ان يتحرك بشكل احادي ضد النظام السوري، من دون الحاجة الى انتظار الاممالمتحدة او حلفائه مثل بريطانيا.

ورفض مجلس العموم المذكرة الحكومية باكثرية ضئيلة، اذ صوت ضدها 285 نائبا مقابل 272 ايدوها. واذا كان نواب حزب العمال المعارضقد صوتوا ضد المذكرة فان عددا لا يستهان به من نواب حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء، بلغ 30 نائبا، انضموا الى هؤلاء وصوتوا ضدالمذكرة الحكومية.

وسقطت المذكرة في عملية تصويت اختتمت سبع ساعات من النقاشات الحامية التي طغت عليها ذكريات التدخل العسكري في العراق في2003 الذي استند يومها الى مزاعم بامتلاك نظام صدام حسين اسلحة دمار شامل سرعان ما ثبت عدم صحتها.

وكانت المعارضة العمالية اعلنت خلال النهار انها ستصوت ضد المذكرة، مطالبة بالمقابل بـ"ادلة دامغة" على استخدام نظام الرئيس السوريبشار الاسد اسلحة كيميائية قبل الحديث عن اي تدخل عسكري ضده.

وتعليقا على نتيجة التصويت قال زعيم حزب العمل إد ميليباند "اعتقد ان مجلس العموم تحدث اليوم باسم الشعب البريطاني الذي قال انه لايريد التسرع في الذهاب الى الحرب".

واضاف "كنت مصصما على ان نتعلم دروس الماضي، بما فيها (دروس) العراق، وانا سعيد باننا اسمعنا رئيس الوزراء صوت العقل".

من جانبه اقر وزير الدفاع فيليب هاموند بان رئيس الوزراء اصيب بـ"خيبة امل"، مؤكدا ان نتيجة التصويت "ستكون لها حتما تداعيات علىالعلاقة المميزة" بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وقبل التصويت على المذكرة الحكومية صوت مجلس العموم على مذكرة مضادة تقدم بها حزب العمال تنص على وجوب ان يسبق اي قراربشأن التدخل عسكريا في سوريا تقديم "ادلة مقنعة" على ان النظام السوري هو فعلا من استخدم السلاح الكيميائي في 21 آب/اغسطسفي الغوطة بريف دمشق، الا ان هذه المذكرة سقطت بدورها.

بشار الجعفري: اجتماع 3 دول من مجلس الأمن غير قانوني قبل صدور نتائج تحقيقات الامم المتحدة 2013/08/28

مجلس العموم البريطاني يصوت ضد توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري وواشنطنتسعى لتشكيل تحالف دولي

سوريا

الشرق الأوسط

صوت مجلس العموم البريطاني مساء الخميس ضد السماح لحكومة بلاده بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري. وتعهد رئيس الوزراءالبريطاني على خلفية ذلك "احترام إرادة" ممثلي الشعب. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيحدد قراره بشأن الملف السوري"وفقا للمصالح الأمريكية". وأكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل أن واشنطن لا زالت تسعى إلى تشكيل تحالف دولي للرد على دمشقالتي تتهم باستخدام أسلحة كيميائية. رفض مجلس العموم البريطاني مساء الخميس السماح للحكومة بتوجيه ضربة عسكريةالى النظام السوري ردا على استخدامه اسلحة كيميائية، في تصويت طغى عليه هاجس الخوف من تكرار السيناريو العراقي وشكل صفعةكبرى لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون.

وزير الدفاع الأمريكي يعلق على رفض مجلس العموم البريطاني للتدخل العسكري فيسوريا-2013/08/30









وتنص المذكرة الحكومية التي سقطت على ادانة "استخدام اسلحة كيميائية في سوريا في 21 اب/اغسطس 2013 من جانب نظام الاسد" الامر الذي "يتطلب ردا انسانيا قويا من جانب المجتمع الدولي قد يستدعي عند الضرورة عملا عسكريا يكون قانونيا ومتكافئا ويهدف الىانقاذ حياة الناس ويمنع اي استخدام مقبل لاسلحة كيميائية في سوريا".

ونصت المذكرة ايضا على انه في حال تم اقرارها فان هذا لا يعني ضوءا اخضر للبدء الفعلي بالتدخل العسكري، اذ لا بد من العودة مجدداالى مجلس العموم للحصول على موافقته على التدخل العسكري الفعلي وذلك بعد اعلان نتائج التحقيق الذي تجريه الامم المتحدة حولالهجوم الكيميائي المفترض في سوريا.

وخلال محاولاته الحثيثة لاقناع اعضاء مجلس العموم بالتصويت لصالح اقتراحه، اكد كاميرون امام النواب اقتناعه بان النظام السوري شنهجوما كيميائيا في 21 اب/اغسطس لكنه اقر بان مسؤولية هذا النظام عن الهجوم "غير مؤكدة بنسبة مئة في المئة".

وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعلن الخميس ان المحققين سيواصلون تحقيقاتهم الجمعة قبل ان يغادروا سوريا السبت. وقالانهم "سيرفعون لي تقريرهم ما ان يخرجوا".

واظهر استطلاع لمعهد يوغوف نشرت نتائجه صحيفة تايمز ان تاييد تدخل عسكري بريطاني في سوريا تراجع من 25 في المئة الثلاثاء الى22 في المئة الاربعاء في حين ان تأييد المعارضة العمالية ارتفع من خمسين الى 51 في المئة.

وفي محاولة لاقناع النواب الذين لم ينس عدد كبير منهم بمن فيهم محافظون تجربة الحرب في العراق، نشرت رئاسة الوزراء البريطانية ظهرالخميس الادلة التي جمعتها اجهزة الاستخبارات البريطانية حول مسؤولية النظام السوري عن هذا الهجوم وكذلك القواعد القانونية للتدخل.

ووفق هذه الوثائق فان بريطانيا "سيسمح لها في اي حال" بالقيام بتدخل عسكري رغم عدم وجود توافق في مجلس الامن الدولي وذلك"بموجب حق التدخل الانساني".

وكانت لندن ارسلت "في تدبير وقائي" ست مقاتلات الى قبرص، موضحة انه "لم يتم نشرها للمشاركة في عمل عسكري ضد سوريا".

واعلن وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل الجمعة ان الولايات المتحدة لا تزال تسعى الى تشكيل "تحالف دولي" للرد على الهجوم المفترضبالسلاح الكيميائي الذي يتهم النظام السوري بشنه في ريف دمشق في 21 الجاري.

وقال هيغل خلال مؤتمر صحافي في مانيلا ان "نهجنا يقوم على مواصلة العمل على ايجاد تحالف دولي يتحرك بشكل موحد".

وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني"على الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه الأسلحةالكيماوية" 2013/08/28





وقال هيغل ان واشنطن تحترم قرار البرلمان البريطاني الذي رفض ب285 صوتا مقابل 272 مساء الخميس مذكرة قدمها رئيس الوزراءديفيد كاميرون تدافع عن مبدأ تدخل عسكري في سوريا.

وقال هيغل "ان كل بلد يتحمل مسؤولية اتخاذ قراراته الخاصة" مضيفا "اننا نواصل التشاور مع البريطانيين كما مع جميع حلفائنا وهذهالمشاورات تشمل سبل المضي قدما معا للرد على هذا الهجوم بالاسلحة الكيميائية في سوريا".

وسئل عما اذا كان هناك ما يمكن لسوريا القيام به لتفادي تحرك عسكري اميركي محتمل، فاجاب هيغل انه لا يسعه التكهن بذلك.

وقال "لم اتبلغ باي تغيير في موقف نظام الاسد حول اي موضوع. انني اتعامل مع الواقع، مع ما لدينا. لا اطلق تكهنات حول اوضاعافتراضية".

وتتهم الادارة الاميركية القوات الحكومية السورية بتحمل مسؤولية الهجوم المفترض بالاسلحة الكيميائية الذي وقع في ريف دمشق في 21 اب/اغسطس واسفر عن مئات القتلى بحسب المعارضة.

وواصل هيغل زيارته لمانيلا رغم التوتر الشديد المخيم بشأن الوضع في سوريا حيث تعد القوات الاميركية لشن ضربات على نظام دمشق فيحال صدور امر عن الرئيس باراك اوباما.



ومانيلا هي المحطة الاخيرة من جولة اسيوية يقوم بها هيغل منذ اسبوع وهيمنت عليها الازمة السورية.

أ ف ب .

كل من أمريكا وفرنسا خاصة في عهد اوباما وفرانسوا هولاند كانو مع اسقاط النظام ان ضد من يقول ان أوباما و امريكا كانو مع النظام ليس صحيحا هم كانو على استعداد لتوجيه ضربات عسكرية للنظام لشل حركته تماما وتمكين المعارضة على الارض في تحرير سوريا نستغرب من منطلق بريطانيا حين تقول تورط لم يطلب احد ارسال جنود على الارض بما ان المعارضة السورية متواجدة للتذكير حينها لم يكن هناك ارهاب ولا تكفيريين ولا قاعدة و لا داعش صنعتها الاستخبارت البريطانية و الروسية فيما بعض لابقاء النظام والاستفادة منها بعد ذلك لا يمكن القول ان داعش صناعة امريكية وفي نفس الوقت. تخسر المليارات لكي تقضيها عليها اكيد هناك مستفيد اخر او مستفيدين لا يظهرون هم يشتغلون في الخفاء حينما نرجع لبداية الثورة السورية الى ان نكتشف ان بريطانيا لديها الدور الاكبر و الرئيسي في ابقاء النظام بالتحالف مع الروس والان يريدون الرجوع بشكل اخر من خلال دعم الاقليات و الاطراف و المنظمات واكيد لديهم عملاء و اذناب ودول لتنفيذ ذلك !!

موقف بريطانيا بشأن سوريا صدمة لأميركا​




ناولت معظم الصحف البريطانية بالنقد والتحليل الأزمة السورية المتفاقمة، وخاصة في أعقاب إعلان الولايات المتحدة عن عزمها معاقبة نظام الأسد، وعن أنها تملك الأدلة الدامغة على أن قوات الأسد هي من نفذت الهجوم بالأسلحة الكيميائية على المدنيين في مدن ريف دمشق الشهر الجاري.
فقد قالت صحيفة ذي إندبندنت إن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرونتلقى ضربة سياسية قاسية من البرلمان البريطاني الذي صوت لصالح عدم التدخل العسكري في سوريا، وذلك بالرغم من محاولات كاميرون إقناع البرلمان بأن الضربة ستكون محدودة وأن هدفها هو معاقبة نظام الرئيس السوري بشار الأسدبسبب جرائمه بحق الإنسانية.


وأضافت أن تصويت البرلمان البريطاني شكل صفعة لرئيس الوزراء البريطاني، وسط الخشية من تداعيات الموقف البريطاني الرافض للتدخل العسكري في سوريا على العلاقات البريطانية الأميركية.

وقالت إن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يبق وحيدا في ظل وجود فرنسا إلى جانبه، وأن الموقف البريطاني الراهن بشأن الأزمة السورية ليس موقفا ثابتا إلى الأبد.

وقالت الصحيفة في تقرير آخر إن هناك تساؤلات تثار بشأن المصداقية البريطانية كقوة ضاربة على المستوى الدولي، وخاصة بما يتعلق بالأزمة السورية المتفاقمة.


صدمة لأميركا
وأوضحت الصحيفة أن تصويت البرلمان البريطاني لصالح عدم التدخل العسكري البريطاني في سوريا شكل ضربة صادمة ومفاجئة للولايات المتحدة، وذلك بوصف المملكة المتحدة الحليف الكبير الذي يمكنه دعم الولايات المتحدة على المستوى المعنوي والدولي.

وأضافت أن الولايات المتحدة تبقى دولة قوية ويمكنها القيام بتوجيه ضربة إلى النظام السوري بمفردها، كما استعرضت محطات تاريخية مختلفة شهدت فيها العلاقات البريطانية الأميركية لقطات ومشاهد من المد والجزر.

كما تساءلت صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها بشأن ما وصفته بالمزاج الجديد لبريطانيا، وأوضحت بالقول: هل أصبحت بريطانيا دولة مستقلة ونأت بنفسها بعيدا عن أن تبقى ألعوبة للمغامرات العسكرية الأميركية؟ حط على ان تبقى بريطانيا دولة مستلقة بعيدا عن العوبة المغامرات العسكرية الامريكية اكثر من خط لكي نعرف ان بريطانيا اين كانت مصالحها لن تتردد بالضحية باقرب حلفائها وهي بالاساس لم تكن مع الموقف الامريكي بملف سوريا وملفات اخرى !!!!
وأضافت الصحيفة إن تصويت البرلمان البريطاني بعدم التدخل في سوريا لا يعني المطالبة باستقالة كاميرون، ولا يعني أيضا أن بريطانيا بدلت موقفها تجاة الأزمة السورية بشكل كامل.
يشار إلى أن وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند صرح بأن بريطانيا لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سوريا بعد أن خسرت الحكومة على نحو غير متوقع اقتراعا مهما في البرلمان بشأن هذه المسألة.
وقال إن الولايات المتحدة وهي حليف رئيسي ستشعر بخيبة أمل بسبب أن بريطانيا لن تشارك. وأضاف قائلا "لا أتوقع أن عدم مشاركة بريطانيا سيوقف أي عمل".
وجاءت تصريحات هاموند بعد أن خسر رئيس الوزراء البريطاني كاميرون اقتراعا برلمانيا كان يهدف إلى تمهيد الطريق أمام بريطانيا للانضمام إلى ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا.
وسقطت المذكرة الحكومية بعدما صوت ضدها 285 نائبا مقابل 272 أيدوها. وتنص المذكرة على إدانة "استخدام أسلحة كيميائية في سوريا في 21 أغسطس/آب 2013 من جانب نظام الأسد" وأن "ردا إنسانيا قويا مطلوبا من جانب المجتمع الدولي، بما في ذلك إذا اقتضت الحاجة تحركا عسكريا يكون شرعيا ومتكافئا وهدفه حماية أرواح بشرية من خلال منع أي استخدام لأسلحة كيمياوية في سوريا في المستقبل".
المصدر : الجزيرة + الصحافة البريطانية
 
1734426704273.png
 
كل من أمريكا وفرنسا خاصة في عهد اوباما وفرانسوا هولاند كانو مع اسقاط النظام ان ضد من يقول ان أوباما و امريكا كانو مع النظام ليس صحيحا هم كانو على استعداد لتوجيه ضربات عسكرية للنظام لشل حركته تماما وتمكين المعارضة على الارض في تحرير سوريا نستغرب من منطلق بريطانيا حين تقول تورط لم يطلب احد ارسال جنود على الارض بما ان المعارضة السورية متواجدة للتذكير حينها لم يكن هناك ارهاب ولا تكفيريين ولا قاعدة و لا داعش صنعتها الاستخبارت البريطانية و الروسية فيما بعض لابقاء النظام والاستفادة منها بعد ذلك لا يمكن القول ان داعش صناعة امريكية وفي نفس الوقت. تخسر المليارات لكي تقضيها عليها اكيد هناك مستفيد اخر او مستفيدين لا يظهرون هم يشتغلون في الخفاء حينما نرجع لبداية الثورة السورية الى ان نكتشف ان بريطانيا لديها الدور الاكبر و الرئيسي في ابقاء النظام بالتحالف مع الروس والان يريدون الرجوع بشكل اخر من خلال دعم الاقليات و الاطراف و المنظمات واكيد لديهم عملاء و اذناب ودول لتنفيذ ذلك !!

موقف بريطانيا بشأن سوريا صدمة لأميركا​




ناولت معظم الصحف البريطانية بالنقد والتحليل الأزمة السورية المتفاقمة، وخاصة في أعقاب إعلان الولايات المتحدة عن عزمها معاقبة نظام الأسد، وعن أنها تملك الأدلة الدامغة على أن قوات الأسد هي من نفذت الهجوم بالأسلحة الكيميائية على المدنيين في مدن ريف دمشق الشهر الجاري.
فقد قالت صحيفة ذي إندبندنت إن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرونتلقى ضربة سياسية قاسية من البرلمان البريطاني الذي صوت لصالح عدم التدخل العسكري في سوريا، وذلك بالرغم من محاولات كاميرون إقناع البرلمان بأن الضربة ستكون محدودة وأن هدفها هو معاقبة نظام الرئيس السوري بشار الأسدبسبب جرائمه بحق الإنسانية.


وأضافت أن تصويت البرلمان البريطاني شكل صفعة لرئيس الوزراء البريطاني، وسط الخشية من تداعيات الموقف البريطاني الرافض للتدخل العسكري في سوريا على العلاقات البريطانية الأميركية.

وقالت إن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يبق وحيدا في ظل وجود فرنسا إلى جانبه، وأن الموقف البريطاني الراهن بشأن الأزمة السورية ليس موقفا ثابتا إلى الأبد.

وقالت الصحيفة في تقرير آخر إن هناك تساؤلات تثار بشأن المصداقية البريطانية كقوة ضاربة على المستوى الدولي، وخاصة بما يتعلق بالأزمة السورية المتفاقمة.


صدمة لأميركا
وأوضحت الصحيفة أن تصويت البرلمان البريطاني لصالح عدم التدخل العسكري البريطاني في سوريا شكل ضربة صادمة ومفاجئة للولايات المتحدة، وذلك بوصف المملكة المتحدة الحليف الكبير الذي يمكنه دعم الولايات المتحدة على المستوى المعنوي والدولي.

وأضافت أن الولايات المتحدة تبقى دولة قوية ويمكنها القيام بتوجيه ضربة إلى النظام السوري بمفردها، كما استعرضت محطات تاريخية مختلفة شهدت فيها العلاقات البريطانية الأميركية لقطات ومشاهد من المد والجزر.

كما تساءلت صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها بشأن ما وصفته بالمزاج الجديد لبريطانيا، وأوضحت بالقول: هل أصبحت بريطانيا دولة مستقلة ونأت بنفسها بعيدا عن أن تبقى ألعوبة للمغامرات العسكرية الأميركية؟ حط على ان تبقى بريطانيا دولة مستلقة بعيدا عن العوبة المغامرات العسكرية الامريكية اكثر من خط لكي نعرف ان بريطانيا اين كانت مصالحها لن تتردد بالضحية باقرب حلفائها وهي بالاساس لم تكن مع الموقف الامريكي بملف سوريا وملفات اخرى !!!!
وأضافت الصحيفة إن تصويت البرلمان البريطاني بعدم التدخل في سوريا لا يعني المطالبة باستقالة كاميرون، ولا يعني أيضا أن بريطانيا بدلت موقفها تجاة الأزمة السورية بشكل كامل.
يشار إلى أن وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند صرح بأن بريطانيا لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سوريا بعد أن خسرت الحكومة على نحو غير متوقع اقتراعا مهما في البرلمان بشأن هذه المسألة.
وقال إن الولايات المتحدة وهي حليف رئيسي ستشعر بخيبة أمل بسبب أن بريطانيا لن تشارك. وأضاف قائلا "لا أتوقع أن عدم مشاركة بريطانيا سيوقف أي عمل".
وجاءت تصريحات هاموند بعد أن خسر رئيس الوزراء البريطاني كاميرون اقتراعا برلمانيا كان يهدف إلى تمهيد الطريق أمام بريطانيا للانضمام إلى ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا.
وسقطت المذكرة الحكومية بعدما صوت ضدها 285 نائبا مقابل 272 أيدوها. وتنص المذكرة على إدانة "استخدام أسلحة كيميائية في سوريا في 21 أغسطس/آب 2013 من جانب نظام الأسد" وأن "ردا إنسانيا قويا مطلوبا من جانب المجتمع الدولي، بما في ذلك إذا اقتضت الحاجة تحركا عسكريا يكون شرعيا ومتكافئا وهدفه حماية أرواح بشرية من خلال منع أي استخدام لأسلحة كيمياوية في سوريا في المستقبل".
المصدر : الجزيرة + الصحافة البريطانية
غير متفق تماما أن امركيا كانت تود اسقاط النظام عام 2012 بل كان قصدها إضعاف النظام و ادخال سوريا في دوامه من الصراع لا يكون فيها منتصر و ينهك فيها الشعب..و الشواهد كثيره على ذلك
 
فرنسا لم تعد في أوج قوتها..نخبها العلمانيه المتصهينه تفضل بشار الاسد الطاغيه على مسلم بسيط معتز بدينه و لديه " بعض النخوه"..لكنها أخيرا دوله براغماتيه و تريد موطء قدم لها في الساحه
 
كل من أمريكا وفرنسا خاصة في عهد اوباما وفرانسوا هولاند كانو مع اسقاط النظام ان ضد من يقول ان أوباما و امريكا كانو مع النظام ليس صحيحا هم كانو على استعداد لتوجيه ضربات عسكرية للنظام لشل حركته تماما وتمكين المعارضة على الارض في تحرير سوريا نستغرب من منطلق بريطانيا حين تقول تورط لم يطلب احد ارسال جنود على الارض بما ان المعارضة السورية متواجدة للتذكير حينها لم يكن هناك ارهاب ولا تكفيريين ولا قاعدة و لا داعش صنعتها الاستخبارت البريطانية و الروسية فيما بعض لابقاء النظام والاستفادة منها بعد ذلك لا يمكن القول ان داعش صناعة امريكية وفي نفس الوقت. تخسر المليارات لكي تقضيها عليها اكيد هناك مستفيد اخر او مستفيدين لا يظهرون هم يشتغلون في الخفاء حينما نرجع لبداية الثورة السورية الى ان نكتشف ان بريطانيا لديها الدور الاكبر و الرئيسي في ابقاء النظام بالتحالف مع الروس والان يريدون الرجوع بشكل اخر من خلال دعم الاقليات و الاطراف و المنظمات واكيد لديهم عملاء و اذناب ودول لتنفيذ ذلك !!

موقف بريطانيا بشأن سوريا صدمة لأميركا​




ناولت معظم الصحف البريطانية بالنقد والتحليل الأزمة السورية المتفاقمة، وخاصة في أعقاب إعلان الولايات المتحدة عن عزمها معاقبة نظام الأسد، وعن أنها تملك الأدلة الدامغة على أن قوات الأسد هي من نفذت الهجوم بالأسلحة الكيميائية على المدنيين في مدن ريف دمشق الشهر الجاري.
فقد قالت صحيفة ذي إندبندنت إن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرونتلقى ضربة سياسية قاسية من البرلمان البريطاني الذي صوت لصالح عدم التدخل العسكري في سوريا، وذلك بالرغم من محاولات كاميرون إقناع البرلمان بأن الضربة ستكون محدودة وأن هدفها هو معاقبة نظام الرئيس السوري بشار الأسدبسبب جرائمه بحق الإنسانية.


وأضافت أن تصويت البرلمان البريطاني شكل صفعة لرئيس الوزراء البريطاني، وسط الخشية من تداعيات الموقف البريطاني الرافض للتدخل العسكري في سوريا على العلاقات البريطانية الأميركية.

وقالت إن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يبق وحيدا في ظل وجود فرنسا إلى جانبه، وأن الموقف البريطاني الراهن بشأن الأزمة السورية ليس موقفا ثابتا إلى الأبد.

وقالت الصحيفة في تقرير آخر إن هناك تساؤلات تثار بشأن المصداقية البريطانية كقوة ضاربة على المستوى الدولي، وخاصة بما يتعلق بالأزمة السورية المتفاقمة.


صدمة لأميركا
وأوضحت الصحيفة أن تصويت البرلمان البريطاني لصالح عدم التدخل العسكري البريطاني في سوريا شكل ضربة صادمة ومفاجئة للولايات المتحدة، وذلك بوصف المملكة المتحدة الحليف الكبير الذي يمكنه دعم الولايات المتحدة على المستوى المعنوي والدولي.

وأضافت أن الولايات المتحدة تبقى دولة قوية ويمكنها القيام بتوجيه ضربة إلى النظام السوري بمفردها، كما استعرضت محطات تاريخية مختلفة شهدت فيها العلاقات البريطانية الأميركية لقطات ومشاهد من المد والجزر.

كما تساءلت صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها بشأن ما وصفته بالمزاج الجديد لبريطانيا، وأوضحت بالقول: هل أصبحت بريطانيا دولة مستقلة ونأت بنفسها بعيدا عن أن تبقى ألعوبة للمغامرات العسكرية الأميركية؟ حط على ان تبقى بريطانيا دولة مستلقة بعيدا عن العوبة المغامرات العسكرية الامريكية اكثر من خط لكي نعرف ان بريطانيا اين كانت مصالحها لن تتردد بالضحية باقرب حلفائها وهي بالاساس لم تكن مع الموقف الامريكي بملف سوريا وملفات اخرى !!!!
وأضافت الصحيفة إن تصويت البرلمان البريطاني بعدم التدخل في سوريا لا يعني المطالبة باستقالة كاميرون، ولا يعني أيضا أن بريطانيا بدلت موقفها تجاة الأزمة السورية بشكل كامل.
يشار إلى أن وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند صرح بأن بريطانيا لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سوريا بعد أن خسرت الحكومة على نحو غير متوقع اقتراعا مهما في البرلمان بشأن هذه المسألة.
وقال إن الولايات المتحدة وهي حليف رئيسي ستشعر بخيبة أمل بسبب أن بريطانيا لن تشارك. وأضاف قائلا "لا أتوقع أن عدم مشاركة بريطانيا سيوقف أي عمل".
وجاءت تصريحات هاموند بعد أن خسر رئيس الوزراء البريطاني كاميرون اقتراعا برلمانيا كان يهدف إلى تمهيد الطريق أمام بريطانيا للانضمام إلى ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا.
وسقطت المذكرة الحكومية بعدما صوت ضدها 285 نائبا مقابل 272 أيدوها. وتنص المذكرة على إدانة "استخدام أسلحة كيميائية في سوريا في 21 أغسطس/آب 2013 من جانب نظام الأسد" وأن "ردا إنسانيا قويا مطلوبا من جانب المجتمع الدولي، بما في ذلك إذا اقتضت الحاجة تحركا عسكريا يكون شرعيا ومتكافئا وهدفه حماية أرواح بشرية من خلال منع أي استخدام لأسلحة كيمياوية في سوريا في المستقبل".
المصدر :
غير متفق تماما أن امركيا كانت تود اسقاط النظام عام 2012 بل كان قصدها إضعاف النظام و ادخال سوريا في دوامه من الصراع لا يكون فيها منتصر و ينهك فيها الشعب..و الشواهد كثيره على ذلك
لا مع احترامي امريكا فرنسا تركيا السعودية ودول اخرى كانو على اعتاب اسقاط النظام عسكريا كما حدث في ليبيا ضربات جوية فقط لان الجيش الحر وقتها كان سيتكلف باسقاط النظام المخابرات البريطانية ولا علاقة لا بالحكومة و لا البرلمان ولا العموم بالقرار القرار يرجع الى الاستخبارات الحكومة اوقات مجرد واجهة فقط لقرارت الجيش و الاستخبارت في حالة سوريا والنظام العلوي النصيري و الاقليات بريطانيا لديها فضل على العائلة الاسدية الارهابية هي من اوصلتهم للحكم وحمتهم وقرؤو وترعرعو فيها اولادهم كلهم يدرسون في المدارس و الجامعات البريطانية ولغاية الان كثير من المجرمين من طائفة النظام موجودين هناك وتحت اعين المخابرات وتحميهم حتى لا يجب ان نلقي دائما باللوم على امريكا المانيا فرنسا ونتناسى الدور البريطاني و الروسي لانهم وجهان لعملة واحدة!!
 
🔻 من اللقاء الذي جمع القائد أحمد الشرع مع وفد الخارجية البريطانية لبحث التطورات الأخيرة في ⁧‫#سوريا‬⁩



1734427465699.png
 

لا أعرف لماذا يتم استثناء هاته الطائفة الدرزية الارهابية الدموية من النقاش في الاعلام العربي هاذي في نظري اخطر واخبث من طائفة العلويين اذا الثورة السورية كشفت لنا الطائفة العلوية النصيرية واجرامها وارهابها ودمويتها طائفة الدروز ستصبح اخطر مستقبلا خاصة وانها ممكن ان تتحالف مع الشيطان كم اتمنى ان يتم ابادتهم وذبحهم من الطفل الى الشيوخ ولا يبقى منهم احد ترى كثير من الدروز الذين مع النظام اجرمو وذبحو وارهبو الشعب السوري السني
 
عودة
أعلى