بدأت ملامح الاستفراد بالسلطة تتضح شيئا فشيئا بعد تهميش الجولاني لبقية قوى المعارضة السورية" لم يعد لوجودها داع " .. أحمد الشرع يعلن رفضه لوجود الائتلاف و الهيئات المعارضة الأخرى و يدرس منح الجنسية السورية لمقاتليه الأجانب
اما من ناحية منح الجنسية السورية للمقاتلين الاجانب فهي ستسبب اشكالات امنية لبعض الدول مثل الصين وروسيا حيث هناك مقاتلين من الايغور ( لهم فيديوهات موثقة ) ومقاتلين من الشيشان و من جمهوريات اسيا الوسطى السوفييتية .
لدي هواجس وقلق ( اتمنى انها غير حقيقية ) ان سوريا المستقبلية ستكون منصة تركية لتهديد امن الدول العربية عبر تبني الايدولوجيات الراديكالية العابرة للحدود ، وملاذ آمن للحركات والتنظيمات الاسلامية المناوءة ، ومركز اعلامي موجه ، وغيرها من التهديدات الأمنية ...!
حقيقة اتمنى ان مخاوفي غير واقعية وانا لازلت احسن النية في تركيا ، وآمل ان الحكومة التركية لا تنفذ اجندة تدميرية للبلاد العربية خصوصا ان ذلك يتزامن بعلاقات تركيا العسكرية والاستخباراتية مع اثيوبيا واحدى الدول العربية التي مصالحها اتفقت مع الاتراك ، وتحركات تركيا في ليبيا وغيرها ..!
في النهاية تبقى مجرد مخاوف وهواجس وآمل بعلاقات جيدة مع تركيا تقوم على الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة وضمان عدم المس بأمن الدول العربية ..!
التعديل الأخير: