أتوقع إذا كان هنالك دليل فما يحدث هو تشكل ملامح لشئ :
حديث أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها:قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليؤمنَّ هذا البيتَ جيشٌ يغزونه، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض، يُخسفُ بأوسطهم، فينادي أولهم آخرهم، ثم يُخسفُ بهم، فلا يبقى إلا الشريدُ الذي يُخبرُ عنهم"
حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يغزو جيشٌ الكعبةَ، فإذا كانوا ببيداء من الأرض، يُخسفُ بأولهم وآخرهم". قالت: قلتُ: يا رسول الله، كيف يُخسفُ بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟ قال: "يُخسفُ بأولهم وآخرهم، ثم يُبعثون على نياتهم"
حديث أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها:قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يعوذُ عائذٌ بالبيت، فيُبعثُ إليه بعثٌ، فإذا كانوا ببيداء من الأرض، خُسفَ بهم". فقلت: يا رسول الله، فكيف بمن كان كارهاً؟ قال: "يُخسفُ به معهم، ولكنه يُبعثُ يوم القيامة على نيته"
شروح العلماء وتفاسيرهم:
بعض العلماء أشاروا إلى أن هذا الجيش قد يكون قادمًا من الشام، مستندين إلى روايات تتحدث عن خروج "السفياني" من الشام ومحاولته غزو مكة. على سبيل المثال، في "عقد الدرر في أخبار المنتظر" يُذكر أن السفياني يبعث جيشًا إلى مكة، فيُخسف بهم في البيداء, الأحاديث الصحيحة تذكر خسف البيداء دون تحديد صريح لمصدر الجيش. التحديد بأنه من الشام يأتي من اجتهادات بعض العلماء وتفاسيرهم، استنادًا إلى روايات أخرى تتعلق بأحداث آخر الزمان.