الى ابناء سوريا ابناء بلدي
قاعدة لايتم في العادة اخذها بعين الاعتبار في منطقتنا:
"الاحتفاظ بمكتسبات النصر اصعب من تحقيق النصر نفسه"
لاترموا دماء شهداء الثورة بمعاداة العالم كله بالتطرف او الانتقام
سوريا دولة مدمرة وبحاجة لعشرات السنين ووقوف جميع دول العالم معها لبناء ماتدمر
انت يامن تنتقم وتصور: افراغك لجام غضبك خارج اطار القانون قد يطفئ نارك لكن قد يشعل نارا اخرى
يكتوي بها انت وغيرك وتجلب رفضا اقليميا ودوليا لمجتمعك يضعه تحت العقوبات والضغط والجوع وربما القصف مستقبلا
فكر الف مرة قبل ان تتصرف ودع افعالك تعبر عن اخلاقك انت لااخلاقهم
لاتهدي دولة البعث والمحور الايراني افعالا سيشكرون ربهم لاحقا على صدورها منك ولنا في احداث داعش وغيرها عبرة
اقول هذا الكلام وانا صاحب ثأر ودم وان كان بناء دولة تؤوي ساكن الخيام الجائع الحافي وتطعمه
وتبني له ولاولاده مستقبلا زاهرا عوضا عن العيش مجددا في الفقر والعوز
ان كان بناء هذه الدولة يتطلب سماحا فانا اول من يسامح غريمي
ليس لاني لااملك غيظا او هو يستأهل ..بل كرمى لنظرة اب مفجوع ينظر لاولاده بانكسار
وهو لايملك مايسد به جوعهم
اتمنى ان يصل هذا الكلام وان لاافهم خطأ
#ردع_العدوان
التحرير والانتصار هو امر بات سهلا ومتيسرا بل مسألة وقت فقط
التحدي الحقيقي هو مرحلة مابعد نظام الاسد
مع الاسف الشديد جل الثورات في العالم تسقط في ذلك الاختبار الشديد
عندما يزول ماكان يوحد صفهم وهو العدو الذي قضوا عليه
فتبرز الخلافات والاختلافات وتتحول الى صراعات قد تتطور الى حرب اهلية او تقسيم او انحراف عن المبادئ والاهداف السامية