14 سنة من الانهاك العسكري والعقوبات الامريكية وقانون قيصر اسهمت باضعاف النظام
انها ثورة البروليتاريا في سوريا ،ثورة المظلومين ،ثورة من قضى احبابهم سنوات طويلة في المعتقلات ، ثورة الجياع
عصابة الاسد لم تدع مكونا من مكونات الشعب السوري الا وناله نصيب من الظلم لا سني ولا درزي ولا كردي ولا مسيحي
اقبية معتقلات المخابرات تشهد ابشع الانتهاكات واساليب قذرة في التعذيب .
حتى الشيوعيين لم يسلمو من بطش النظام رغم انهم الاقرب ايدولوجيا لاشتراكية حزب البعث ، فقام النظام بالبطش فيهم وقتلهم وتهجيرهم من قراهم في جنوب لبنان بالتعاون مع حزب الله الارهابي ، وفي دمشق قامو بسجن الزعيم الشيوعي رياض الترك 18 سنة في اقبية السجون الاسدية فقط لان تهمته شيوعي ويطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية .
النظام خلال سنوات حكمه الطويلة عادى الجميع وافقر الجميع وكانت نهايته ان تخلى عنه الجميع ...!