حتى لا ينسى او يتناسى البعض لمن كان له قلب :
مجزرة الحولة الشهيرة عام 2012 التى قتل فيها 112 من السوريين المدنيين، بينهم نساء وأطفال ذبحاً بالسكاكين وحراب البنادق.
وأبرز المجازر التى تسرّبت عام 2013 مقاطع مصوّرة، كانت فى بلدة العتيبة بريف دمشق، حيث نفّذ عناصر الحزب مجزرة استُشهد فيها أكثر من 175 مدنياً كانوا يحاولون مغادرة الغوطة المحاصرة.
أكتوبر عام 2013 كشف مقطع فيديو قيام عناصر من ميليشيات حزب الله اللبنانى بإعدام جرحى سوريين عقب المعارك التى جرت فى مدينة القصير السورية ومن خلال الأصوات يتّضح حديث بعض عناصر حزب الله باللهجة اللبنانية خلال تنفيذ الإعدامات الميدانية للجرحى
وكان الفيديو يحتوى على مشاهد قاسية جداً تُظهر توسل الجرحى السوريين لعناصر حزب الله بالحفاظ على حياتهم، إلا أن ذلك كان يُقابل بوابل من الرصاص بلا رحمة.
وفى 2013 أيضاً، هدّد عناصر من ميليشيا الحزب بدخول مسجد خالد بن الوليد فى حمص ونبش قبره، وما إن مضى عام عليه، حتى اقتحموه ودمروا الضريح ونهبوه، وكتبوا على جدرانه عبارات شيعية طائفية، ولم يتوقفوا عند ذلك، بل رفعوا الأذان بصيغته الشيعية الإيرانية، مستفزين جميع الأهالى المحاصرين.
وفى العام نفسه تم تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى لعنصر من ميليشيا الحزب، وهو يتوعّد بقتل آخر سنّى ويسبُّ أهل السنّة ويصفهم بألفاظ همجية وطائفية، وتوعَّد باحتلال الكعبة المشرّفة. وأشار إلى الضحايا الذين قُتلوا على أيديهم بـ«دعسوا على الجثث».
واتهم تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان «حزب الله» عام 2014 بارتكاب مجازر بشعة ضد الإنسانية وصلت إلى حد «الذبح وقتل جميع أبناء الحى حتى النساء والأطفال»، تنوعت بين الإعدامات الميدانية بالرصاص واغتصاب النساء وقتل الأطفال وكبار السن والتنكيل بالجثث وحرقها.
ومع التدخّل الروسى عام 2015 تدخّل الآلاف من عناصر حزب الله بأوامر من «نصرالله»، بل من إيران، وحاصروا مدينة مضايا وحرموا أهلها من الطعام والدواء، وهو ما أدى إلى وفاة الكثير من الأطفال والمرضى وكبار السن، وقتلوا المئات، ثم فرضوا التهجير على من تبقى من الأهالى، من أجل تغيير ديموغرافية الأرض لصالح الشيعة مقابل السنة.
فى ما بعد قام عناصر الحزب بأوامر من حسن نصرالله، وفؤاد شكر وإبراهيم عقيل بتسوية قرى وبلدات بأكملها بالأرض، وقتلوا أهلها، وطردوا سكان مدينة القصير شرق حمص، واحتلوها بشكل كامل.
حي طريق السد لإجلاء باقي الجثث، ولاحقاً قال مود إن فريقه أحصى 92 ضحية من بينهم عشرات الأطفال منهم 32 دون سن العاشرة.