يبدو انه سيناريو مخطط له جيدا منذ مدة من طرف أمريكا وإسرائيل، لحماية الاخيرة وتأمينها بطريقة غير مباشرة والانشغال في الصراع القادم مع الصين.
وهذا كله بعد رضوخ تركي واغرائه بصفقات F-35 و سماح له باستخدام S-400 ودعمه تقنيا في برنامج مقاتلته للجيل الخامس.
فبعد الحملة الانتقامية التي قامت بها اسرائيل والتي كان ردا جد مبالغ فيه راح ضحيته مدنيي غزة،
ومسرحية اخرى لعب أدوارها كل من ايران واذنابها مع إسرائيل وأمريكا وقطر من خلف الستار.
فهجمات حزب الله كانت جد محتشمة نظرا لقدراته وترسانته، وإسرائيل قامت بعملية على نطاق محدود أيضا، اما بين إسرائيل وايران فكانت مجرد مناوشات يتم تبليغ كل طرف الاخر والتشاور قبل القيام بأي تحرك.
إيران لأمر او اخر ضحت بعملائها من قيادة حزب الله على رأسهم حسن نصر الله، واختراقات في سوريا وتأديب لليمن.
كل هذا من أجل مشروع تأمين إسرائيل ومع كثرة الكلام حول مخطط إسرائيل الكبرى والحديث عن تعزيز نشر القوات في الحدود الشرقية جنب الأردن.
والان ومباشرة بعد وقف إطلاق النار تشتعا جبهة أخرى في سوريا ولماذا سوريا بالظبط؟ المخطط هو بعد ان يتم تطهير لبنان من حزب الله، وغزة من حماس وضمان عدم إستقوائهم لحد يصيرو تهديد فعلي/وجودي للكيان. هو قيام كيان أخر يزيح الظغط عن إسرائيل وأمريكا ويكون بمثابة منطقة عازلة للإسرائيل وهذا الكيان العصي تم اختياره بعناية وهو
دولة كردستان تفهو يتوافق مع مبادئ الغرب وسياساته وخاصة إسرائيل وكذلك يشترك في انه قائم على عدائية محيطه المباشر ضد كل من تركيا و ايران والعراق وسوريا والعرب بصفة عامة.
وهذا ما انعكس على العلاقات الاسرائيلية التركية وتم تغطيتها اعلاميا وخارجيا على أساس العدوان الاسرائيلي على غزة.
رغم عدم توافق من كلا الحزبين الحاكمين في الاقليم الذاتي لكردستان العراق ونظيره السوري، لأن الضمانات الأمريكية والفرصة المطروحة في الظرف الحالي أرغمت هذا.
فلطالما كان التخوف من عدوان مشترك خاصة من الجانب التركي لو يتم إعلان قيام دولة كردستان هذا ما أدى الى اكتفائهم بالاستقلالية الذاتية داخل كل من العراق وسوريا والاحتماء بهم.
فهنيئا لكم الجار الجديد وارحبوا به
اسرائيل وحارسها الشخصي الموكل من أمريكا
الصين نعمة ونقمة في نفس الوقت كلشي يحدث الا ولها يد في الامر حتى ولم تقم بشيء في ذلك الصدد.
لهذا وجب تغيير مقولة "بسبب سقوط الدولة العثمانية" ال " بسبب قيام الدولة الصينية "
