الهدوء الغير معتاد في جبهة حمص، اعتقد أنه توقف مؤقت للمعارضة لالتقاط الأنفاس والراحة وتنظيم الصفوف، فالمقاتلين في حركة دائمة منذ عشرة إيام من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى أخرى، وفي هذه الضروف صعب إيجاد وقت للنوم.
ليست قضية هدوء .. هناك استشراس للنظام و عناصر حزب الله مع مساعدة القصف الروسي ، التقدم بطيء نتيجة المقاومة العنيفة من الطرف الآخر .. حمص هي حلقة الوصل بين دمشق و الساحل ، و حدود المحافظة تعتبر معبر اساسي نحو البقاع اللبناني الموالي لحزب الله .. لذلك لن تسقط بالبساطة التي نراها في مناطق اخرى ، اضف الى عامل قربها من الساحل و احتواءها على بؤر علوية عديدة مساندة للنظام .. الوضع معقد