تحرير سوريا وسقوط نظام الأسد

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الهدوء الغير معتاد في جبهة حمص، اعتقد أنه توقف مؤقت للمعارضة لالتقاط الأنفاس والراحة وتنظيم الصفوف، فالمقاتلين في حركة دائمة منذ عشرة إيام من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى أخرى، وفي هذه الضروف صعب إيجاد وقت للنوم.

ليست قضية هدوء .. هناك استشراس للنظام و عناصر حزب الله مع مساعدة القصف الروسي ، التقدم بطيء نتيجة المقاومة العنيفة من الطرف الآخر .. حمص هي حلقة الوصل بين دمشق و الساحل ، و حدود المحافظة تعتبر معبر اساسي نحو البقاع اللبناني الموالي لحزب الله .. لذلك لن تسقط بالبساطة التي نراها في مناطق اخرى ، اضف الى عامل قربها من الساحل و احتواءها على بؤر علوية عديدة مساندة للنظام .. الوضع معقد
 
الكلية العسكرية قرب حمص أصل الشر والبلاء لأنها تحوي عدد كبير من راجمات الصواريخ والمدفعية ومساحتها كبيرة ...لابد من تحييدها ...
 
الهدوء الغير معتاد في جبهة حمص، اعتقد أنه توقف مؤقت للمعارضة لالتقاط الأنفاس والراحة وتنظيم الصفوف، فالمقاتلين في حركة دائمة منذ عشرة إيام من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى أخرى، وفي هذه الضروف صعب إيجاد وقت للنوم.
هناك تغيير للفرق على ما اظن
 
اهم شي في مناطق الجنوب و الشرق هو ضبط النفس مع الأقليات و الاسرى
اقل صور غلط ستشكل طوق نجاة للنظام و ايران
الجزء الأصعب من التحرير يتحمله شباب مصنفون غربيا كارهابيين . تدخل الطيران الغربي لا قدر الله ان يكون في مصلحة الشعب السوري
 

الواقع أن مصادر الاستخبارات الغربية أفادت بأن نظام الأسد على وشك الانهيار.

فالجنود السوريون يرفضون القتال على نحو متزايد، ويحاول الموالون المتبقون للأسد جاهدين تثبيت استقرار الجبهة الدفاعية حول دمشق لوقف التقدم السريع لقوات المتمردين.

وتكمن جوهر أزمة النظام في فشل الجيش السوري في اتباع الأوامر لمواجهة المتمردين أو مقاومتهم. ففي الأيام الأخيرة، حقق المتمردون مكاسب إقليمية كبيرة مع الحد الأدنى من المعارضة. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن إيران تميل حاليا إلى عدم نشر قوات عسكرية لإنقاذ حكم الأسد.

وفي الوقت نفسه، يمتنع حزب الله، الذي أضعفته الضربات الإسرائيلية الشديدة، عن التدخل أيضا. وبالمثل، أصبحت روسيا، بسبب وجودها المحدود في سوريا وانشغالها بالصراع في أوكرانيا، عاجزة عن تقديم دعم كبير.

وتؤكد هذه التطورات على التأثير الأوسع نطاقا للانتكاسات التي عانى منها ما يسمى "محور المقاومة" ــ بقيادة إيران وحزب الله وحماس ــ خلال الحرب الجارية مع إسرائيل. إن إسرائيل تواجه الآن قراراً استراتيجياً بالغ الأهمية: كيف تتعامل مع الوجود المحتمل للجماعات الإسلامية المتطرفة في الجولان السوري إذا استولى المتمردون على السيطرة عليه. إن احتمال تمركز مثل هذه الجماعات على حدود إسرائيل يشكل تهديداً أمنياً خطيراً. وتظل كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك استخدام القوة الجوية لردع هذه الجماعات، والعمليات البرية المحتملة لإنشاء منطقة عازلة، والرسائل الدبلوماسية عبر تركيا لثني الفصائل المعادية لإسرائيل عن إنشاء موطئ قدم بالقرب من الأراضي الإسرائيلية. وسوف تكون الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين المقبلة حاسمة في تحديد مسار هذه الأحداث.

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى