أوكي قد يظن الكثير من المتابعين أن سقوط بشار ومليشيات ايران خيار عظيم ونصر كبير، لكن كثير منكم نسى أساساً البدايات المشبوهة والغامضة لجبهة النصرة وغيرها من المليشيات الأخوانية .
سكوت الولايات المتحدة وإسرائيل والإتحاد الأوروبي، ناهيكم على الهجوم المفاجئ والكبير دليل على أن الدول الغربية لها يد في دعم هذه الجماعات المتطرفة في دحر الأسد إيران ومليشياتها.
أرجو أن لاتفهموني بشكل خاطئ، نعم نريد سقوط الأسد وحاشيته وإيران وخروجهم من المشهد السوري، ولكن أن يكون هذا السقوط بواسطة جماعة اصولية ونسخة طبق الاصل من حماس وحزب الله. حينها تعلم جيداً أن إسرائيل وامريكا يدعمون هذه العملية بدليل عدم وجود أي إعتراضات من الدول الغربية. خطة أعتدنا رؤيتها من قبل إسرائيل، تدعم ظهور حزب مسلح أو مقاوم على حدودها او داخل الاراضي المحتلة، تسمح بوصول التمويلات والاسلحة فيه، وبمجرد ما يهجم هذا الحزب او المليشيا المسلحة إسرائيل، تقوم إسرائيل بإحتلال أراضي شاسعة وتتوسع من خلال تدمير المدن وقتل المدنيين بذريعة الدفاع عن نفسها!
المليشيات الاسلامية أو التي تدعي المقاومة ونصرة الإسلام ليست إلا أدوات للدول الغربية، ولايختلفون كثيراً عن إيران ومليشياتها ولكن الناس نسيت أن مقاتلي جبهة النصرة وداعش كان يتم معالجتهم في إسرائيل وبعد الفضيحة توقفت عن ذلك ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير.
أعلن ناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن بلاده قررت تغيير سياسة استقبال الجرحى في الحرب الأهلية السورية، وتوقفت عن نقل مصابي جبهة النصرة أو «داعش» لتلقي العلاج في مستشفياتها. ونفى ضابط رفيع أن الجيش الإسرائيلي قام باستقبال نشطاء ومقاتلين من التنظيمات الإسلامية المتطرفة، وأوضح أن الجيش أخطأ عندما لم...
aawsat.com