مكنت هيئة تحرير الشام والفصائل المشاركة في عملية “ردع العدوان، من تدمير 3 راجمات صواريخ تابعة لقوات النظام في مدرسة الشرطة ببلدة خان العسل غرب حلب،
في الوقت نفسه، تمكنت الفصائل من إحكام سيطرتها على قرية شابور قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي والدخول لأحد أحياء المدينة من الجهة الغربية، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
كما أسرت الفصائل 8 عناصر من قوات النظام في قرية عاجل ومحيط الجمعيات القريبة منها، خلال عملية تمشيط نفذتها الفصائل.
وشن الطيران الحربي الروسي 4 غارات جوية استهدفت السوق الرئيسي في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، مما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين.
في مقابل ذلك، استهدفت المدفعية الثقيلة التابعة لقوات النظام بشكل مباشر النقطة العسكرية التركية في بلدة كفرلاتا بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وارتفع عدد الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام خلال اليوم الثاني من عملية “ردع العدوان”، إلى 20 غارة جوية استهدفت مناطق مختلفة في ريفي حلب وإدلب.
حتى اللحظة تشير إلى سقوط 132 قتيلاً من الجانبين في حصيلة أولية، بينهم 83 عنصراً من هيئة “تحرير الشام” وفصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، و49 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، والأخطر من ذلك هو سيطرة المقاتلين على قرى تشرف على الطريق الدولي حلب-دمشق، وفي حال تقدموا إلى المزيد من المناطق، يمكنهم قطع الطريق الدولي حلب-دمشق نارياً، مما يعيد المنطقة إلى وضعها قبل نحو 5 أعوام، قبل أن تسيطر قوات النظام على طريق دمشق-حلب بدعم من روسيا وباتفاق مع تركيا،
المعارك العنيفة مستمرة، وحصيلة القتلى مرشحة للارتفاع،
الطائرات الروسية تشارك في العملية، لكن السؤال أين القوات التركية الموجودة بشكل كبير جداً في إدلب وريف حلب الغربي؟ ما موقفها؟ هل تؤيد هذه العملية؟ هل أعطت الضوء الأخضر؟، السؤال يدور بين روسيا وتركيا، لأن عملية بهذا الحجم لم تكن لتنطلق على الإطلاق لولا الضوء الأخضر التركي.
ارتفعت حصيلة القتلى العسكريين خلال الاشتباكات المستمرة منذ فجر أمس بين قوات النظام من طرف و”هيئة تحرير الشام” العاملة معها ضمن عملية “ردع العدوان إلى 153 هم: 80 من هيئة تحرير الشام، و19 من فصائل “الجيش الوطني”، و54 عنصر من قوات النظام بينهم ما لا يقل عن 4 ضباط برتب مختلفة.
وتمكنت “الهيئة” والفصائل اليوم من إحكام سيطرتها على قرية شابور قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي والدخول لأحد أحياء المدينة من الجهة الغربية، وسيطرت أيضاً على قريتي داديخ وكفربطيخ بريف إدلب الشرقي، وعلى قريتي كفربسين وأرناز في ريف حلب الغربي بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام، وخلال هذه المعارك،
وأسرت 8 عناصر من قوات النظام في قرية عاجل ومحيط الجمعيات القريبة منها، وعنصرين آخرين بريف حلب الغربي.
وبذلك، يرتفع إلى 550 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2024، وذلك خلال 370 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات ومسيرات انتحارية، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 150من العسكريين بينهم جندي تركي، و257 من المدنيين بينهم 13 سيدة و66 طفلا بجراح متفاوتة،
والقتلى والشهداء هم:
– 47 من المدنيين بينهم 19 طفل و6 سيدات.
– 299 من قوات النظام بينهم 32 ضابط
– 165 من “هيئة تحرير الشام”
– 5 من أنصار الإسلام
– 2 من جيش النصر
– 2 من جيش الأحرار
– 3 من الجهاديين بينهم جهادي من أصول تركية.
– واحد من فرقة الحمزة
– 3 من فيلق الشام
– 1 من المقاومة الشعبية” العاملة ضمن فصائل “الفتح المبين”.
– 1 من كتائب “ثوار الشام” العاملة ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”
– 1 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية
– 1 من حركة التحرير والبناء التابعة لـ”الجيش الوطني”.
–19 من تشكيلات “الجيش الوطني” قتلوا في عملية “ردع العدوان”