ادارة العمليات تستولي على صواريخ محمولة على الكتف من عائلة شلهوب
=========
محافظة ريف دمشق: عاد الهدوء إلى بلدة تلفيتا في القلمون في ريف دمشق، بعد تدخل قوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة السورية، وفض الاشتباكات التي اندلعت بين مسلحين محليين بعضهم مؤيد الحكومة الجديدة والآخر من المؤيدين للنظام السابق.
واستخدم خلال الاشتباكات الأسلحة المتوسطة والثقيلة التي تمت سرقتها من قوات النظام السابق.
وفي التفاصيل، فقد استولى أشخاص من آل شلهوب على سلاح نوعي “صواريخ” محمولة على الكتف وسلاح لعناصر قوات النظام السابق بسرقته من المنازل والقطعات العسكرية والحواجز، وأخفوه عن قوى الأمن العامة، بعد تعهدهم بعدم الاقتراب من تلك النقاط.
ووفقا للمصادر، فقد تفاجأ المسلحون العاملون مع إدارة العمليات العسكرية بوجود سلاح يخفيه آل شلهوب الذين كانوا يتبعون للحرس الجمهوري في النظام السابق، ودارت اشتباكات استخدم خلالها الأسلحة الثقيلة بعد رفضهم تسليم السلاح، وأطلقوا الرصاص العشوائي على سيارة مدنية، أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين، فيما تدخلت القوى الأمنية لضبط الأوضاع في المنطقة ومصادرة السلاح.
ويوم أمس، دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في منطقتي سهل عكار وخربة الأكراد الحدوديتين بين سوريا ولبنان على النهر الجنوبي الكبير، بين مهربين من المنطقتين من جهة، ومهربين من تلكلخ من جهة أخرى، لخلافات بين الطرفين على النهر ومعابر التهريب، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين تم نقلهم إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
وتشتهر المنطقتين بعمليات التهريب وعدم قدرة النظام السابق على ضبط الأمور فيهما