الآن تحرير سوريا وسقوط نظام الأسد

اسرائيل استهداف جبل قاسيون في دمشق...

20241213_213342.jpg
 
وزير الخارجية هاكان فيدان:

▪️تركيا أقنعت روسيا وإيران بعدم دعم الأسد.

▪️لو كان النظام مدعوماً لكان الأمر دموياً جداً. ولم يجد الروس والإيرانيون أي جدوى من الاستمرار في ذلك..

 
إعلام الممناعة والمقاومية يحاولون تضخيم احتلال إسرائيل الإرهابية
للمناطق العازلة، وفي نفس الوقت يتناسون أنها تحتل جنوب لبنان وشمال غزة ومحور فيلادلفيا.

هذا حق أريد به باطل..

هناك رغبة منهم لجر سوريا الجريحة المنهكة إلى حرب مع كيان خبيث يسعى
لفرض واقع جديد تحت قوة السلاح.
أي ردة فعل من الفصائل السورية هذا يعني أن اليوم التالي ستجد دبابات
الاحتلال الإسرائيلي في وسط دمشق تحت حجة محاربة الإرهاب والدواعش
وستجد إسرائيل دعم كامل من أمريكا لأن قوة اللوبي الصهيوني وإعلامه
لا يستهان بها أبدا.


على السوريين تقليص حجم سيطرة الفصائل الإرهابية الكردية
فرض الأمن على الساحل
الاستعانة بكل من له خبرة في بناء خطوط دفاعية عن دمشق
والاستعانة بالدول العربية لفرض ضغط عل واشنطن لانسحاب إسرائيل
يعني لو مراهق صغير لا يقع في هذا الفخ، هؤلاء يعيشون في عالم موازي ( مسردبين)
 
والله ثم والله ثم والله

لو أني لا أعلم مدى ضعفنا وقلة حليتنا وقدرة الآخرين على تقسيمنا وإيذائنا

لكنت تمنيت أن يتم إقامة أكبر محرقة بتاريخ المنطقة بأكملها بهذه الطوائف بصغيرهم وكبيرهم بشيوخهم ونسائهم فما فعلوه بنا لا يغتفر ولا ينسى ولا يسامح به

الله المستعان

ان الله يمهل و لا يهمل ابدا
 

بالنسبة إخواني للكيان في هذا الوقت فليس من الحكمة مواجهته فهو يريد اللعب على وتر الطوائف ويقدم نفسه كحامي جديد لها حتى يقسّم سوريا ويخلق حلفاء جدد له يكون هو فيها الراعي والحامي الأساسي لهذه الكيانات

ولذلك يجب التصرف بحكمة وحذر

وفي البداية يجب حسم الجبهات الأقل ضعفاً والبدء بجبهة الشمال مع الأكراد بالتحالف مع تركيا بالتزامن مع تشكيل قوى عسكرية كبيرة ومهيبة العدد في مناطق العلويين

وبالنسبة للساحة الجنوبية يجب في البداية إستكشاف السبل الدبلوماسية وإرسال رسائل طمئنة للدروز ولا مانع من التعامل مع روسيا والصين إلى جانب الدول العربية وتركيا لفرض ضغوط دولية ودبلوماسية على حلفاء هذا الكيان حتى ينسحب الكيان من المناطق التي تم إحتلالها مؤخراً وتشكيل قوة عسكرية لإحلالها بتلك المنطقة محل تلك التي تم تركها من قبل قوى النظام حتى إن كلّف ذلك إرسال رسائل طمئنة إلى الكيان لأنه الآن يعيش واحدة من أزهى عصوره وأكثرها ثقة وغطرسة وذلك حتى يأتي وعد الله
 
عودة
أعلى