روسيا في 5 سنوات اخيرة حققت مالم تحققه من ايام الحرب العالمية 2أكثر ما تغشاه روسيا اليوم هي ثورات ملونة في فضائها القريب وبيت حلفائها وتحقيق فكرة الخلاص من الأنظمة الشبيهة بالنظام السوري هناك
سيكون من شأن تغلغل أفكار كهذه وإنتفاضات في محيطها أثر كارثي عليها لأن الغرب بحاجة ملحة إلى جبهة ثانية حتى يستطيع أن يخفف من وطأة التقدم في أوكرانيا أو أن يستطيع أن يدفع روسيا لتدخلات مكلفة في محيطها القريب مما سيسمح بتحقيق إنتصار واضح ضدها على المستوى الجيوسياسي ما سيجعل بوتين تحت وطأة ضغط كبير ستذكره بمآلات إنهيار الإتحاد السوفييتي الذي عبر مرة عن أنه أكثر حدث أثر به وأحزنه بحياته كلها
دخلت لافريقيا واطردت منه فرنسا وتحصلت على جواهر القارة
تمكنت من تاسيس نظام البريكس المالي والاقتصادي
اخذت اهم معالم اوكرانيا وفرضت على حورجيا الانضباط وعدم دخول الاتحاد الاوروبي
واخيرا حققت علاقة كبيرة مع دول كانت محرمة معاها كالخليج العربي
سوريا دولة فاشلة ودخولها اساسا كان غلط وحتى ماتركتها الا ماعملت خط غاز مع تركيا والاكثر انها فلست اوروبا وجابتها للارض