ملاحظة نراها هنا هي أن العلماني السياسي العربي من أكبر الحثالات نفاق وكذب مع ادعاء الفضيلة، تجده يتباكى على الأقليات لا حبا فيها ولا خوفا من سطوة الأكثرية وتراه يتشدق بالمؤسساتية والدولة بينما راح يكون أول المشجعين لتدمير حكومة طالبان مثلا، وتراه يقيم كربلائيات على أقليات وجماعات تطرفها وقتلها للناس بمئات الآلاف رغم صدامه العقدي معهم (مثال حلف الأسد العلماني مع الشيعة الثيوقراطيين الوحيدين الفعليين في المنطقة بحكم كون ايران تحت ولاية الفقيه)، الحثالة اللي برنامجه السياسي لا يتعدى مشاريع سلخ الهوية الإسلامية الكولونيالية من ما يقارب القرن يفعل هذا لأنو من غير هذي الأقليات وجوده لا معنى له، لأن هوية الشعب منفصلة تماما على مشروعه العفن لذا تراه يتذلل ويقود صراحة لفظا واصطلاحا لهذي الأقليات ابتداءا ومستعد لحرق كل الدولة مش حبا فيها ضرورة لكن من أجل هدف الكرسي وممارسة عقده الفكرية على الشعب. كل بلد فيها الف بشار من هذي النوعية بالذات