مخطط تفتيت الجيش والدولة والسيطرة على لبنان

teddy awad

عضو
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
341
التفاعل
746 5 0
003-40851-1.jpg


ليست هذه المرة الأولى التي يعمد فيها نظام الأسد، بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، إلى ضرب الجيش اللبناني ومعنوياته. وما شهدناه من صفقة تهريب الإرهابيين من جرود عرسال في باصات مكيفة (وهم الذين قتلوا بدم بارد عددًا من العسكريين بعد اختطافهم) هو جزء من سياسة طويلة الأمد اعتمدها النظام الإيراني وحلفاؤه لتفتيت الجيش اللبناني والدولة اللبنانية بهدف السيطرة عليها.

اعتمد محور الممانعة الأسدي-الإيراني مخططًا جهنميًا لتفتيت الدولة اللبنانية، يرتكز على ثلاثة مبادئ رئيسية:

1. إضعاف المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية.


2. صناعة الميليشيات ذات الطابع الطائفي لملء الفراغ الذي تركه الجيش الوطني.


3. نشر الفساد والرشوة في الطبقة السياسية الحاكمة.



المبدأ الأول: إضعاف المؤسسة العسكرية

بدأ نظام الأسد منذ بداية التسعينيات بتفكيك وإضعاف الجيش اللبناني بهدوء وبأسلوب مدروس. وكانت البداية بتدمير العمود الفقري للجيش عبر القضاء على سلاح الجو اللبناني، عندما كان العماد إميل لحود قائدًا للجيش. ضغطت سوريا حينها على الحكومة اللبنانية لبيع سرب مكوّن من 10 طائرات ميراج 3 مع 500 صاروخ ماجيك ماترا (سعر الواحد منها نصف مليون دولار) إلى باكستان بثمن بخس جدًا قُدِّر بـ98 مليون دولار فقط.

ولإضعاف قيادة المؤسسة العسكرية، أُرسل ضباط الجيش اللبناني لتلقي التدريب في سوريا بدلًا من البعثات العسكرية الخارجية. كما عمل النظام السوري وحزب الله على منع وصول السلاح الحديث إلى الجيش اللبناني عبر رفض العديد من المنح وعروض الهبات المقدمة من دول عربية وأوروبية. ومن الأمثلة على ذلك:

في عام 2008، تم رفض الهبة الروسية التي تضمنت 10 طائرات ميغ-29 مع تدريب الطيارين اللبنانيين عليها. ثم تم لاحقًا رفض استبدال طائرات ميغ بطوافات ميل مي-24 التي كان الجيش بأمسّ الحاجة إليها لدعم قوات المشاة في مكافحة الإرهاب.

في عام 2014، تم عقد اتفاق فرنسي-سعودي يقضي بتسليح الجيش اللبناني بمعدات وأجهزة من صنع فرنسي بتمويل سعودي، وبلغت قيمة الهبة 3 مليارات دولار، بالإضافة إلى مليار دولار مخصصة لقوى الأمن الداخلي. وبعد مفاوضات طويلة، رفضت قيادة الجيش تحويل الهبة السعودية عن مسارها، رغم محاولات حزب الله وعملائه فرض شراء منظومة صواريخ كروتال القديمة. وفي أعقاب تدخل حزب الله في حرب سوريا واليمن ودوره في التحريض ضد السعودية، قررت المملكة وقف الهبة.


المبدأ الثاني: صناعة الميليشيات وعصابات السرقة والتهريب

في المقابل، تم تزويد حزب الله بشحنات ضخمة من الأسلحة الحديثة، بما في ذلك أسلحة مضادة للدروع والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى أكثر من 100 ألف صاروخ من مختلف الأحجام. كما تم تعزيز سلطة حزب الله وتهميش سلطة الدولة عبر فرض مربعات أمنية في مختلف المناطق اللبنانية، حيث تُؤمَّن الحماية للإرهابيين وعصابات تهريب السيارات وتجار المخدرات بعيدًا عن ملاحقة الدولة.

سيطر حزب الله على مطار بيروت والمرفأ، ومع بداية الحرب في سوريا، أحكم سيطرته على جميع المعابر البرية بين البلدين، مما مكّنه من التحكم بعمليات التهريب عبر الحدود، بما في ذلك المخدرات والسيارات.

المبدأ الثالث: نشر الفساد في الطبقة السياسية

عمل المحور الأسدي-الإيراني بشكل منهجي على نشر الفساد والرشوة في الطبقة السياسية الحاكمة، مؤمنًا الحماية للفاسدين، مما شلّ حركة القضاء والهيئات الرقابية.

في وزارة الطاقة، تم نهب ما يقارب 70 مليار دولار في مشاريع وهمية، بالإضافة إلى هدر المليارات على سدود غير صالحة لتجميع المياه. احتفظ حلفاء سوريا بهذه الوزارة منذ نهاية الحرب الأهلية ورفضوا التخلي عنها.

في الاقتصاد، ساهم حزب الله في ضرب الاقتصاد اللبناني عبر السيطرة على المعابر الأساسية، مثل مطار ومرفأ بيروت، وإدخال بضائع تابعة له دون دفع رسوم جمركية، مما أدى إلى إفقار التجار المناوئين له.


الخلاصة

بناءً على ما سبق، يتبين أن النظام السوري وحزب الله عملا بشكل منهجي على ضرب الجيش اللبناني ووقف جميع مبادرات تسليحه، باستثناء تقديمات أوروبية خجولة. وفي الواقع، يعتمد الجيش اللبناني حاليًا بشكل شبه كامل على الدعم الأمريكي، الذي يشمل معظم الأسلحة والطوافات والطائرات التي يستخدمها الجيش.

 
حزب الشيطان الايراني له 20 سنة مسيطر عليها و قبله سيطر عليها حافظ الاسد و ابنه 20 سنة

ما الجديد ؟؟ خليهم يجربوا سيطرة جديدة اكيد بتكون ارحم و اقل سوء من اذناب ايران الروافض و العلويين
 
لبنان لن تستقر الا عندما يفهم قادة جيشها وسياسيها ونخبتها انهم يمثلون دولة لبنان وانو لبنان اولا
موش يمثلون فرنسا او ايران او بعض من دول العربية
لما يفهمون هذا ويصيرو فعلا لبنانيين وقتها فقط ستكون هناك دولة لبنان
 
الحزب الارهابي قام بهذه العمليه على اكمل وجه
قبل اي طرف خارجي او داخلي
 
الحزب الارهابي قام بهذه العمليه على اكمل وجه
قبل اي طرف خارجي او داخلي
الان سوف ينتهي فعالية حزب الله اراهنك انه لن يتغير الوضع ولا 0.0001% لان الدستور نفسه طائفي ولد الكراهية بين ابناء الشعب الواحد ولن يتغير شيء ابداً بل سياسة الترقيع مرحلة بمرحلة

والعيش في اوهام وعبارات لا معنى لها مثل لبنان بلد الرسالة او القداسة ومن هذا الهراء

الان فكرة استعجال البطركية لانتخاب رئيس للجمهورية لضمان مسك رئاسة الجمهورية والجيش لستة سنوات قادمة خوفاً من اي تغيير دستوري سواء لجهة المناصفة حيث انقرضت اعداد المسيحيين بشكل شبه كامل نتيجة الهجرة والازمة الاقتصادية او اي تحول الى دستور علماني يحاول ضمان نفس هذا الهراء الطائفي لستة سنوات قادمة
 
لبنان لن تستقر الا عندما يفهم قادة جيشها وسياسيها ونخبتها انهم يمثلون دولة لبنان وانو لبنان اولا
موش يمثلون فرنسا او ايران او بعض من دول العربية
لما يفهمون هذا ويصيرو فعلا لبنانيين وقتها فقط ستكون هناك دولة لبنان
بلد غير قابل للعيش الا بالدعم الخارجي فلا يوجد لديه الا قليل من البطاطس والتفاح والبطيخ والتين

مر بمرحلة انتعش بسبب ان الدول العربية كلها كانت اشتراكية الا هو الوحيد كان رأسمالي وبالتالي هربت كل رؤوس الاموال لديه ولكن انتهت الاشتراكية وعادت الدول العربية وسبقته بقرون ضوئية من دبي الى تركيا الى الاردن
 
بلد غير قابل للعيش الا بالدعم الخارجي فلا يوجد لديه الا قليل من البطاطس والتفاح والبطيخ والتين

مر بمرحلة انتعش بسبب ان الدول العربية كلها كانت اشتراكية الا هو الوحيد كان رأسمالي وبالتالي هربت كل رؤوس الاموال لديه ولكن انتهت الاشتراكية وعادت الدول العربية وسبقته بقرون ضوئية من دبي الى تركيا الى الاردن
لبنان هو كالبيت الي انبنى باساسات مضروبة ولذلك بسرعة انهار
بالاضافة انو دفع ثمن صراعات اقليمية مع سياسيين خونة
 
مش عارف جيش ايه دا اللي مش عارف حتي يدافع عن نفسه .. مش يدافع عن دولته .. مجرد يدافع عن نفسه لا يستطيع !!
كل الحديث عن الوقوف مع الجيش اللبناني ومساندة الجيش ودعم الجيش وتمكين الجيش كأن الجيش إمرأة مسكينة مظلومة متاخد حقها وعاوزين نسترها !!
 
لبنان هو كالبيت الي انبنى باساسات مضروبة ولذلك بسرعة انهار
بالاضافة انو دفع ثمن صراعات اقليمية مع سياسيين خونة
فكرة الاوطان كوطن اختفت واصبح الفكرة دول ذات كفاءة ودول غير ذات كفاءة ولذلك لو فتح باب الهجرة لن تجد احد هناك وغيره الكثير من البلدان

لبنان الحديث واقصد بزمن غورو كون لخدمة طائفة اصبحت الان اقلية عددية ولذلك يحب ان يتغير الدستور الى فكر علماني ووطن لجميع ابناءه حتى المناصفة ظلم كبير لاعداد المسلمين خصوصاً انت تتعامل مع اناس لا يهمهم بناء دولة بل استعادة حصة المسيحيين في الدولة وهناك فرق في طريقة التفكير
 
مش عارف جيش ايه دا اللي مش عارف حتي يدافع عن نفسه .. مش يدافع عن دولته .. مجرد يدافع عن نفسه لا يستطيع !!
كل الحديث عن الوقوف مع الجيش اللبناني ومساندة الجيش ودعم الجيش وتمكين الجيش كأن الجيش إمرأة مسكينة مظلومة متاخد حقها وعاوزين نسترها !!
اتمنى من الدول العربية عدم تمويل هذا الجيش الطائفي الى ان يتحول دستور لبنان الى دستور وطني علماني والا تحول لبنان مثل سوريا اقلية علوية تحكم الدولة وكل واحد يفتح فمه يرسلون دورية له

رئاسة الجمهورية والجيش والمخابرات مع المسيحيين وكل واحد يفتح فمه يرسلون له دورية وجميع الاطراف الاسلامية تسلم سلاحها لما يسمى دولة !! وعادت الامور الى ما قبل 1975 حرام كل هاته الامور ولم يفهم احد شيء ما

دولة طائفية من القرون الوسطى منبوذة وممنوعة
 
الحكومة فاسدة
الجيش فاسد
حزب الله فاسد

و لكن السؤال المهم اين الشعب من كل هذا ؟
الشعب يريد تغيير النظام ككل وثار في 2019 على الكل ولكن النظام الطائفي متمكن لدرجة اي اشخاص يثورون من طائفة مختلفة تتحول الى اعتداء طائفي

الامل الوحيد في استعمار مباشر من دولة اوروبا تعلمهم معنى الوطن والمواطنة
 
الشعب يريد تغيير النظام ككل وثار في 2019 على الكل ولكن النظام الطائفي متمكن لدرجة اي اشخاص يثورون من طائفة مختلفة تتحول الى اعتداء طائفي

الامل الوحيد في استعمار مباشر من دولة اوروبا تعلمهم معنى الوطن والمواطنة

الامل ممكن يكون عربي

ممكن الدول العربية تستغل الوضع الحالي و اضعاف حزب الله و ميليشياته و التغلغل و دعم احزاب و افراد و مسؤولين يريدون الصلاح للبلاد و لكن الامر صعب و ليس سهل و يحتاج وقت و دعم و صبر و تضحيات بالجملة
 
الامل ممكن يكون عربي

ممكن الدول العربية تستغل الوضع الحالي و اضعاف حزب الله و ميليشياته و التغلغل و دعم احزاب و افراد و مسؤولين يريدون الصلاح للبلاد و لكن الامر صعب و ليس سهل و يحتاج وقت و دعم و صبر و تضحيات بالجملة
من اكبر اسباب وجود حزب الله هو النظام الطائفي نفسه ، الان لماذا فقط نبيه بري يفاوض لانه شيخ القبيلة الشيعية !!

نظام قبلي طائفي ومن يدعي الحل والتقدم والمستقبل متخلف اكثر من حزب الله ولكن على المقلب الآخر واقصد تحديداً القوات اللبنانية جميع احتفالاتهم قداديس دينية !! وبالتالي ليلهم طويل جداً لانهم لم يدركوا المشكلة الى الان فسمير جعجع جبران باسيل ولكن على مقلب آخر حتى خلافه مع جبران باسيل ليس على الاستراتيجية بل على الطريقة والتكتيك وهي كما ذكرت ليس بناء دولة بل استعادة حقوق المسيحيين في الدولة او سيطرة المسيحيين على مفاصل الدولة وبالتالي لا امل ابداً بهاته الزعامات لتبني دول وطنية او رجال لبنان كما يحبون تسميتهم بل رجال الصليب

الدول العربية لا اعتقد لان لا يملكون الوعي الكافي لحل المشكلة اللبنانية ابداً ، حتى ما اقوله اغلبهم اول مرة يسمعه اصلاً

حتى سعد الحريري اتى بشعارات انا لكل لبنان طوال فترته لم يحاول تغيير قانون طائفي الى قانون وطني وبالتالي اغلبهم مثله شعارات بدون سياسة لتحويل الشعارات للتطبيق
 
سؤال رفيع ليه مصر والسعودية لا تعقد اجتماعات مع قادة الجيش السنة وتدعمهم باءسلحه لمواجهة حزب اللات
لبنان دولة غاية فى الاهمية تركها خطاء قاتل
 
سؤال رفيع ليه مصر والسعودية لا تعقد اجتماعات مع قادة الجيش السنة وتدعمهم باءسلحه لمواجهة حزب اللات
لبنان دولة غاية فى الاهمية تركها خطاء قاتل
فكرة حزب الات وجدت لانو الجيش لللبناني تخاذل في مواجهة الكيان واستبحت اسرائيل لبنان ووصلت لببروت وسوت مجازر كصبرة وشتيلة ولذلك تاسس الحزب في الجنوب اينما شاهد ناس جرايم الحرب الصهيونية

الجيش اللبناني لو فيه خير كان دافع على حالو في الثمانينات وكان وقف سدا منيعا امام الاحتلال لذلك زايد الحديث حيال هذا الجيش
 
فكرة حزب الات وجدت لانو الجيش لللبناني تخاذل في مواجهة الكيان واستبحت اسرائيل لبنان ووصلت لببروت وسوت مجازر كصبرة وشتيلة ولذلك تاسس الحزب في الجنوب اينما شاهد ناس جرايم الحرب الصهيونية

الجيش اللبناني لو فيه خير كان دافع على حالو في الثمانينات وكان وقف سدا منيعا امام الاحتلال لذلك زايد الحديث حيال هذا الجيش
السبب هو الطائفية كنظام لولا كان هناك عدالة وتساوي ومواطنية لما نظر اللبناني المسلم الى الافكار مثل الناصرية والقومية والخمينية انها خلاص له

ولكن كان جبل لبنان سويسرا الشرق اما الشمال كانت طرقات على الدواب والجنوب كان يلقب بالمحرومين وكان كل خير الدولة في جبل لبنان ولذلك لجأ المسلم لهكذا افكار
 
ما بني على باطل فهو باطل... لا امل لتحسن أوضاع لبنان بوجود البنيه السياسية الحالية و نظام المحاصصه الطائفيه فيه التي قسمت المجتمع و جعلت الأوليه للطائفه و ليس للوطن
 
عودة
أعلى