السلام عليكم
اود شكر الاخ تانغوسكا فلولا موضوعه الذي تساءل فيه عن صحة رفض المغرب للرفال امام الاف 16 لما وضعت هذا الموضوع.
كثيرون يظنون انهم يعرفون كل شيئ عن هاته الصفقة فكما يقولون فامريكا تعلن عن اي شيئ تبيعه بالطبع ما عدا لسوسو وهم محقون لكن ايعلمون كيف تمت هاته الصفقة اليكم الاحداث.
قبل المصادقة على الصفقة بفترة ليست بكبيرة بصراحة لا اعلم كم لكن كما قلت ليست بمدة كبيرة و في قرار مفاجئ للجميع ثم تعيين ياسين المنصوري على راس اهم وكالة امنية بالبلاد و هي جهاز المخابرات العسكرية ...لادجيد... كانت مفاجئة للجميع فهي اول مرة بتم تعيين مدني على راس جهاز عسكري رفيع المستوى وامر الملك بارسال المنصوري الى الولايات المتحدة للخضوع للتدريبات وفي فترة قليلة تمكن المنصوري من نسج علاقات كبية مع الجنرالات و القواد الامريكيين.
الصفقة
ناتي الان الى الصفقة بعد عودة المنصوري الى المغرب صدرت الاوامر من القيادة العليا و بالطبع القائد الاعلى اي الملك محمد السادس بدراسة امكانية شراء مقاتلات جديدة فنصحه المستشارون بالتوجه اما للسوق الاوروبية او الامريكية فتقدمت الولايات المتحدة بعرضها المعروف 36 طائرة اف 16 فيما اقترح الفرنسيون 18 طائرة رافال مع فرقاطة.
ارسال الوفد المغربي للتفاوض.
ثم ارسال وفد عسكري رفيع المستوى مكون من حسب ما قرات من ياسين المنصوري المدير العام لجهاز المخابرات العسكرية و الجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية و الجنرال محمد بوطالب القائد العام لصقور الجو اضافة الى ضباط اخرين لا اعرفهم الى كل من البلدين للتفاوض علما ان الفرقاطة لم تقدم مع الرافال الا بعد المفاوضات و ليس مع العرض الاولي.
عاد الوفد الى المغرب بعد سلسلة من المفاوضات بكل من فرنسا و امريكا و مثلوا امام القائد الاعلى . وبعد ان قدموا تقاريرهم اصدر الحكم لشراء 18 طائرة رافال مع فرقاطة.
http://images.google.co.ma/imgres?i...6%D9%8A&imgtype=photo&as_st=y&hl=ar&sa=X&um=1
ياترى من سيغير الصفقة.
بعد ان قدم الجنرال عبد العزيز بناني تقريره العام للملك الذي ابرز فيه ان التوجه للسوق الاوروبية افضل و اجود واخير للمغرب بحكم العلاقات الافضل و الاكثر من الجيدة التي تجمع الجيش الملكي المغربي مع نظيره الفرنسي. كما ان الطيارين المغاربة مدربون على الانظمة الفرنسية بحكم تواجد طائرات فرنسية اخرى بالمغرب على غرار الميراج و الالفاجيت كما ان الفرقاطة تعتبر طعما لذيذا ان صح التعبير الى سلاح البحرية. تمت المصادقة على التقرير من قبل كل الجنرال عبد العزيز بناني و الجنرال محمد بوطالب و اعضاء الوفد الاخرين ماعدا المدير المنصوري الذي يعتبر صديق الملك منذ الطفولة.
كما قلت سابقا اصدر الامر بالموافقة لكن المنصوري سيتدخل في اخر لحظة ليقول للملك ان بعض ما ورد في التقرير شبه خاطئ. فاوضح للملك ان الطيار الذي يستطيع قيادة الاف 5 بامكانه مع بعض التدريب قيادة الاف 16 لتشابه بعض الانظمة الملاحية بهما .
و سيتدخل البعض ليقول اني مخطئ فهما لا يتشابهان وانا اقول انهما فعلا لايتشابهان الا قليلا والا وجب تسمية الاف 16 بالاف 5 ايضا.
لنعد الى تدخل المنصوري.
اجتمعت هيئة الاركان مجددا وتدارست الامر ووجدته محقا و ان الامر ليس بالصعوبة التي اظهرها التقرير.
لحسن الحظ لم يكن المغرب قد قدم اي ودائع بنكية كعربون شراء.
وهكذا تقرر في اخر لحظة العدول عن السوق الاوروبية و التوجه الى الفرنسية و اتفق الشراة الثلاث السعودية و الامارات و المغرب و تقرر الدخول في غمار الصفقة التي خفضت فيما بعد الى 24 طائرة.
اود شكر الاخ تانغوسكا فلولا موضوعه الذي تساءل فيه عن صحة رفض المغرب للرفال امام الاف 16 لما وضعت هذا الموضوع.
كثيرون يظنون انهم يعرفون كل شيئ عن هاته الصفقة فكما يقولون فامريكا تعلن عن اي شيئ تبيعه بالطبع ما عدا لسوسو وهم محقون لكن ايعلمون كيف تمت هاته الصفقة اليكم الاحداث.
قبل المصادقة على الصفقة بفترة ليست بكبيرة بصراحة لا اعلم كم لكن كما قلت ليست بمدة كبيرة و في قرار مفاجئ للجميع ثم تعيين ياسين المنصوري على راس اهم وكالة امنية بالبلاد و هي جهاز المخابرات العسكرية ...لادجيد... كانت مفاجئة للجميع فهي اول مرة بتم تعيين مدني على راس جهاز عسكري رفيع المستوى وامر الملك بارسال المنصوري الى الولايات المتحدة للخضوع للتدريبات وفي فترة قليلة تمكن المنصوري من نسج علاقات كبية مع الجنرالات و القواد الامريكيين.
الصفقة
ناتي الان الى الصفقة بعد عودة المنصوري الى المغرب صدرت الاوامر من القيادة العليا و بالطبع القائد الاعلى اي الملك محمد السادس بدراسة امكانية شراء مقاتلات جديدة فنصحه المستشارون بالتوجه اما للسوق الاوروبية او الامريكية فتقدمت الولايات المتحدة بعرضها المعروف 36 طائرة اف 16 فيما اقترح الفرنسيون 18 طائرة رافال مع فرقاطة.
ارسال الوفد المغربي للتفاوض.
ثم ارسال وفد عسكري رفيع المستوى مكون من حسب ما قرات من ياسين المنصوري المدير العام لجهاز المخابرات العسكرية و الجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية و الجنرال محمد بوطالب القائد العام لصقور الجو اضافة الى ضباط اخرين لا اعرفهم الى كل من البلدين للتفاوض علما ان الفرقاطة لم تقدم مع الرافال الا بعد المفاوضات و ليس مع العرض الاولي.
عاد الوفد الى المغرب بعد سلسلة من المفاوضات بكل من فرنسا و امريكا و مثلوا امام القائد الاعلى . وبعد ان قدموا تقاريرهم اصدر الحكم لشراء 18 طائرة رافال مع فرقاطة.
http://images.google.co.ma/imgres?i...6%D9%8A&imgtype=photo&as_st=y&hl=ar&sa=X&um=1
ياترى من سيغير الصفقة.
بعد ان قدم الجنرال عبد العزيز بناني تقريره العام للملك الذي ابرز فيه ان التوجه للسوق الاوروبية افضل و اجود واخير للمغرب بحكم العلاقات الافضل و الاكثر من الجيدة التي تجمع الجيش الملكي المغربي مع نظيره الفرنسي. كما ان الطيارين المغاربة مدربون على الانظمة الفرنسية بحكم تواجد طائرات فرنسية اخرى بالمغرب على غرار الميراج و الالفاجيت كما ان الفرقاطة تعتبر طعما لذيذا ان صح التعبير الى سلاح البحرية. تمت المصادقة على التقرير من قبل كل الجنرال عبد العزيز بناني و الجنرال محمد بوطالب و اعضاء الوفد الاخرين ماعدا المدير المنصوري الذي يعتبر صديق الملك منذ الطفولة.
كما قلت سابقا اصدر الامر بالموافقة لكن المنصوري سيتدخل في اخر لحظة ليقول للملك ان بعض ما ورد في التقرير شبه خاطئ. فاوضح للملك ان الطيار الذي يستطيع قيادة الاف 5 بامكانه مع بعض التدريب قيادة الاف 16 لتشابه بعض الانظمة الملاحية بهما .
و سيتدخل البعض ليقول اني مخطئ فهما لا يتشابهان وانا اقول انهما فعلا لايتشابهان الا قليلا والا وجب تسمية الاف 16 بالاف 5 ايضا.
لنعد الى تدخل المنصوري.
اجتمعت هيئة الاركان مجددا وتدارست الامر ووجدته محقا و ان الامر ليس بالصعوبة التي اظهرها التقرير.
لحسن الحظ لم يكن المغرب قد قدم اي ودائع بنكية كعربون شراء.
وهكذا تقرر في اخر لحظة العدول عن السوق الاوروبية و التوجه الى الفرنسية و اتفق الشراة الثلاث السعودية و الامارات و المغرب و تقرر الدخول في غمار الصفقة التي خفضت فيما بعد الى 24 طائرة.