الكدبة الكبيرة هي ما يسمى "الجزائر " اليوم و التدليس هم انتم سكان هذه الكدبة أخلاط الناس حيث كل من هب و دب من الاجناس و قطاع الطرق إلا و مر من هذه الأرض.تكذب و تدلس ، الحدود تم تحديدها حسب اتفاقية أو معاهدة لالة مغنية الموقعة في 18 مارس سنة 1845 قبل اكتشاف البترول والقنبلة النووية بعشرات السنين، وانت على حق فقط في أن فرنسا من رسمت الحدود لكن اقتطعت مناطق كثيرة من الأراضي الجزائرية شرق نهر ملوية الحدود الحقة والخط الفاصل بين الجزائر و مملكتي فاس و مراكش لأكثر من 400 سنة و منحتها لكم مقابل محاصرة ثورة الأمير عبد القادر في الغرب الجزائري وهذا تاريخ لن تسطيعوا تزويره....
لك هذا التحدي ايضاً عرف بواحد واحد فقط من حكام الجزائر قبل او بعد الضم الفرنسي و لا تقول لي الداي او الباي او الشاي أعطيني إسم الدولة التي كانت تحكم و حدودها و إسم حاكمها و الأسرة الحاكمة و ان لم تقدر أعطيني مدافن و ضرائح امراءك و ملوكك. أعطيني هوية هذا الناس الأخلاط كما سماهم السلطان العثماني أحمد الثالت ما اصلهم و ما هو هواهم : عرب أمازيغ مغاربة ألبان أتراك يهود رومان بزنتيين……
تقول مراكش و فاس و أنت جاهل الهوية و التاريخ فلو كنت فعلا لك مليغرام من الحياء لا تجرأت على ذكر تاريخ المغرب فارجع إلى جميع أبناء جلدك الدين يقولون على انفسهم متقفين و سيوقفونك على خدك لكي لا تخوض في هذا الأمر لأنهم يوعون جيدا و يقولونها عنية انتم les clandestins de l’histoire les resquilleurs لا تاريخ لكن و لا وجود قبل استفتاء دو كول في 1962 حين اخترعت فرنسا بلد و دولة بحجم "قارة" على شرق الإمبراطورية المغربية و في شمال أفريقيا لتكون سرطان على الجوار و لتزرع بدرة التفرقة و الخيانة و الهمجية و لكي تعيق أي تجديد و تقوية للإسلام و للدولة المغربية و تدمير أي خطر قادم.
و اخيرا حيث كل مرة ترجعون و تتشبثون و تفرحون بوهم الأمير عبدالقادر و بالمناسبة لقبه امير الجهاد أعطاه له السلطان المغربي الذي كان تابعا له و حتي أبوه محي الدين كان خليفة السلطان على شرق المغرب و شيء آخر مهم جدا عبدالقادر و أبوه و اجداده كانوا مغاربة اقحاء شرفاء من أهل البيت من سلالة الأدارسة انتسابا إلى جدهم إدريس الذي أسس اول دولة إسلامية في المغرب و بنه إدريس الثاني هو باني مدينة فاس.
فنصيحة لك و لأمثالك لا تزايد و لا تبحث عن الجدل في المساءل التارخية لأنكم لا تاريخ لكم لا قبل 1962 و لا بعد.