طائرة التجسس السيدة التنين The U-2 Dragon Lady الأكثر شهرة على الإطلاق
رغم تواجد احدث الطائرات المُخصَّصة لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والطائرات المُسيّرة والأقمار الاصطناعية
لكن تبقى طائرة التجسس العتيقة من طراز (لوكهيد يو-2) والتي بدأ استخدامها قبل 65 عاما
لا تزال متفوقة في مجالها بل تصل إلى أجواء وارتفاعات شاهقة لا يتسنى لأي طائرة أخرى مماثلة العمل فيها
تُشكِّل طائرة التجسس من طراز (لوكهيد يو-2)، التي يبلغ عرضها ضعف طولها تقريبا، إحدى الطائرات ذات التصميم المميز في سلاح الجو الأمريكي، كما أنها أكثر الطائرات صعوبة في قيادتها والتحليق بها ما أكسبها لقب "ذا دراغون ليدي" (السيدة التنين) The U-2 Dragon Lady
تصميم هذه الطائرة، المعروفة اختصارا باسم (يو-2)
يجعلها قادرة على تنفيذ مهام على ارتفاع يفوق 70 ألف قدم (21 كيلومترا)
وكذلك تمكينها - وهذا هو الأهم
البقاء مُحلقة على هذا العلو الشاهق لعدة ساعات
ويكفيك أن تتأمل في هذا الشأن البدن النحيف للطائرة، الذي يبلغ طوله 63 قدما (19 مترا)
ومحركها القوي، وجناحيْها الأملسيْن الشبيهيْن بأجنحة الطائرات الشراعية
يقال إن أحد الانتفاخات الموجودة على بدن الطائرة يحتوي على جهاز إخفاء يُصدر إشارة إلكترونية، تجعل (يو-2) لا تظهر على شاشات الرادار
على مدار عمرها التشغيلي الطويل
واجهت الطائرة U-2 منافسة دورية من أنظمة جمع المعلومات الاستخباراتية الأخرى
على سبيل المثال، الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض أو الطائرات الأسرع من الصوت
طائرة التجسس SR-71 Blackbird
لكن أجهزة الاستخبارات والجيش وجدتها مفيدة باستمرار
بسبب مرونتها التشغيلية وتصميمها الديناميكي الهوائي الممتاز وهيكلها القابل للتكيف
في عام 2011
أشارت القوات الجوية الأمريكية إلى أنه من المقرر تقاعد U-2 من الخدمة في وقت ما بعد عام 2015
مع اعتماد العديد من وظائفها بواسطة المركبات الجوية غير المأهولة عالية الارتفاع وطويلة الأمد
ومع توسع الحملة العسكرية الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في عام 2014
تم تأجيل تقاعد U-2 إلى أجل غير مسمى.
The U-2 Dragon Lady
The initial designs for what would become the U-2 were created by Lockheed engineering guru Clarence "Kelly" Johnson in 1953.
www.lockheedmartin.com