مدفعية سُلطان عُمان قوة عسكرية عريقة بأمكانات عصرية متقدمة:
تعتبر مدفعية سُلطان عُمان أحدى التشكيلات الرئيسة بالجيش السُلطاني العُماني، كما تعد أحد أهم الأسناد الناري لقوات السُلطان المسلحة نظراً للخصائص والميزات التي تمتلكها مثال الأسلحة والمعدات المتطورة بالاضافة إلى منظومات الدفاع الجوي.
تأسست مدفعية سُلطان عُمان عام ١٩٢٤م ، وقد مرة بعدة مسميات منها "المدفعية العُمانية" "الكتيبة الأولى المدفعية العُمانية" ليتم تسميتها في عام ١٩٨١م بمسماها الحالي "مدفعية سُلطان عُمان"، ويضم معسكر مدفعية سُلطان عُمان مجموعة من الاقسام أهمها مدرسة مدفعية سُلطان عُمان ، وقسم الدفاع الجوي.
شاركت في حرب تحرير دولة الكويت سنة 1991 ولكن تظل حرب تحرير ظفار والتي تعتبر من أهم الأحداث التاريخية والتي اندلعت في 9 يونيو 1965 واستمرت لمدة 10 سنوات تقريباً
. كانت هذه الحرب صراعاً داخلياً في سلطنة عُمان، تركز بشكل رئيسي في إقليم ظفار.
كان الهدف الرئيسي للمتمردين هو السيطرة على عُمان ودول الخليج وإعلان الحكم الشيوعي الماركسي
. نشأت الحرب نتيجة لعدة عوامل، منها:
التأثر بالأحداث العربية والدولية في فترة الستينيات
تشكيل جمعيات سرية في ظفار هدفها الإطاحة بنظام الحكم القائم
الدعم الخارجي من قوى إقليمية ودولية للمتمردين
تطورات الحرب
في البداية، لم تحقق جبهة التمرد نتائج كبيرة
تغير الوضع لصالح المتمردين بعد انسحاب بريطانيا من عدن وظهور حكومة يسارية في اليمن الجنوبي
حصل المتمردون على دعم من الاتحاد السوفيتي وكوبا والصين وكوريا الشمالية
بحلول عام 1970، سيطر المتمردون على حوالي 80% من أراضي إقليم ظفار
نهاية الحرب
انتهت الحرب رسمياً في 11 ديسمبر 1975 عندما أعلن السلطان قابوس بن سعيد إسقاط المد الشيوعي ودحر التدخلات الخارجية في ظفار
. نجحت السلطنة في إنهاء التمرد من خلال:
تبني السلطان قابوس لإصلاحات شاملة عززت الوحدة العمانية
الحصول على دعم عسكري من إيران والأردن ودعم سياسي من السعودية
اتباع سياسة تصالحية لاستقطاب الشعب نحو بناء الدولة
إطلاق حركة إعمار سريعة في جبال ظفار بعد انتهاء الحرب