يشارك
أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية أن الولايات المتحدة وافقت على بيع محتمل لـ 203 صاروخ باليستي من طراز AIM-120D-3 AMRAAMs لصالح طائرات F-16 Viper وF-35 Lightning II المقاتلة التابعة للقوات الجوية الملكية الدنماركية. وتبلغ القيمة التقريبية لهذه الصفقة 744 مليون دولار، حيث تعمل شركة RTX Corporation، ومقرها توسان بولاية أريزونا، كمتعهد أساسي للإنتاج والتسليم.
حقوق الصورة: USAF / RTX
طلبت الحكومة الدنماركية رسميًا شراء ما يصل إلى 203 صاروخ AIM-120D-3 AMRAAM، إلى جانب معدات الدعم الأساسية وقطع الغيار. يتضمن هذا الطلب تسعة أقسام توجيه متقدمة، تعمل على تعزيز دقة الاستهداف من خلال وحدة أمان، وعناصر إضافية مثل حاويات التخزين والمواد الاستهلاكية والبرامج ودعم النقل.
وتتمتع هذه الصفقة بأهمية استراتيجية بالنسبة للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، لأنها تعزز القدرات الدفاعية للدنمرك، الحليف الرئيسي لحلف شمال الأطلسي. ومن المتوقع أن تعزز الصواريخ الجديدة قدرات الدنمرك على الدفاع عن أراضي حلف شمال الأطلسي وحلفائه، كل ذلك دون الإخلال بالتوازن العسكري الإقليمي.
حقوق الصورة: القوات الجوية الأمريكية
وتشغل الدنمارك بالفعل صواريخ AMRAAM، لذا فمن المتوقع أن يتم دمج الوحدات الجديدة بسلاسة. ولا تتطلب الصفقة نشر أفراد أمريكيين إضافيين في الدنمارك ولن تؤثر على جاهزية الدفاع الأمريكية.
يُعد صاروخ AIM-120D-3 AMRAAM [صاروخ جو-جو متوسط المدى المتقدم] أحد أكثر صواريخ جو-جو متوسطة المدى تقدمًا والمصممة لتحقيق التفوق في القتال الجوي. مزود بقدرات اختراق محسنة وقدرة عالية على المناورة، يستخدم الصاروخ رادارًا نشطًا متقدمًا مقترنًا بالملاحة بالقصور الذاتي المدعومة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
يتيح هذا المزيج للصاروخ القدرة على "إطلاق النار والنسيان"، مما يسمح للطيارين المقاتلين بالتركيز على الهدف وإطلاقه وتحويل التركيز على الفور إلى تهديدات جديدة. يعد AIM-120D-3 أحدث طراز وأكثرها تطوراً في سلسلة AMRAAM، ويتميز بأنظمة مطورة تدعم الاستهداف الدقيق بعيد المدى والتدابير المضادة الإلكترونية المتقدمة.
حقوق الصورة: USAF / RTX
يعمل الصاروخ AIM-120D-3 بمحرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب، مما يوفر سرعة عالية ونطاق تشغيلي ممتد. ويمكنه الوصول إلى سرعات تزيد عن 4 ماخ، مما يسمح للطيارين بمهاجمة أهداف بعيدة من مسافات بعيدة كبيرة.
ورغم أن مداه الدقيق سري، فمن المعتقد أن AIM-120D-3 يغطي مسافة 100-112 ميلاً [160-180 كيلومترًا] تقريبًا، اعتمادًا على الظروف وموقع الإطلاق. كما تم تحسين طراز D-3 للرؤية المنخفضة للرادار، بتصميم وهندسة متخصصين يجعلان اكتشافه بواسطة أنظمة الرادار المعادية أمرًا صعبًا.
يعد نظام الاستشعار المتقدم في صاروخ AIM-120D-3 من بين أكثر الأنظمة تطوراً في العالم، حيث يجمع بين الرادار النشط للاستهداف النهائي والتوجيه بالقصور الذاتي بمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). يتم تنشيط رادار الصاروخ على مسافة محددة من الهدف، مما يتيح له التركيز على الأهداف سريعة الحركة والقابلة للمناورة وضربها.
حقوق الصورة: USAF / RTX
إن قدراته على البحث والاستهداف المستقل تجعله فعالاً للغاية ضد الطائرات المقاتلة السريعة وفي العمليات في البيئات ذات التهديدات الإلكترونية العالية. بالإضافة إلى ذلك، تضمن مقاومة الصاروخ للتداخل الإلكتروني فعالية عالية حتى ضد أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة للعدو.
في سيناريوهات القتال، تم تصميم AIM-120D-3 لفرض التفوق الجوي من خلال ضربات دقيقة طويلة ومتوسطة المدى. تتيح وظيفة "إطلاق النار والنسيان" للطيارين التعامل بسرعة مع أهداف متعددة أثناء الخروج من المناطق الخطرة، مع الحفاظ على ميزة تكتيكية.
الصاروخ فعال ضد كل من الطائرات المعادية والطائرات بدون طيار، ويساعد في تأمين المجال الجوي للحلفاء والسيطرة على السماوات المتنازع عليها. وباعتباره سلاحًا رئيسيًا في ترسانة حلف شمال الأطلسي، فإن صاروخ AIM-120D-3 ضروري لتحييد التهديدات الجوية مع تقليل المخاطر التي تتعرض لها القوات المهاجمة.
مصدر الصورة: البحرية الأمريكية
وفي وقت سابق من هذا العام، استحوذت القوات الجوية الملكية الدنماركية على نسخة أخرى من صاروخ AMRAAM ، وهو AIM-120C-8، في صفقة بلغت قيمتها حوالي 215 مليون دولار مقابل 84 صاروخًا.
في حين أن كل من AIM-120D-3 وAIM-120C-8 ينتميان إلى عائلة AMRAAM، فإن AIM-120D-3 هو نسخة متقدمة بشكل كبير على AIM-120C-8 من حيث المواصفات الفنية والقدرات التشغيلية.
يتضمن الصاروخ AIM-120D-3 رادارًا نشطًا محسنًا يوفر مدىً أكبر وتدابير إلكترونية مضادة محسنة. علاوة على ذلك، يدمج الطراز D-3 الملاحة بالقصور الذاتي المحسنة مع التوافق مع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ورمز M، مما يضمن دقة استهداف أعلى ومرونة ضد التدابير المضادة للعدو. يُعتقد أيضًا أن مدى الصاروخ يتجاوز 100-112 ميلًا [160-180 كيلومترًا]، في حين يوفر الطراز AIM-120C-8 مدىً أكثر محدودية.
حقوق الصورة: ويكيميديا كومنز
من الناحية التشغيلية، يوفر AIM-120D-3 قدرة فائقة على "إطلاق النار والنسيان" بفضل دعمه القوي للرادار ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما يسمح للطيارين بالتعامل مع أهداف جديدة دون تتبع ضرباتهم الأولية.
إن قدرة الصاروخ على التتبع ومقاومة الإجراءات المضادة تجعله مثاليًا للبيئات ذات التهديدات الإلكترونية العالية، مما يتيح للمقاتلات تحييد الأهداف القابلة للمناورة والتي يصعب اكتشافها بشكل فعال. وعلى الرغم من أن صاروخ AIM-120C-8 صاروخ حديث، إلا أنه مقيد بمدى أقصر ويفتقر إلى تقنيات التوجيه والتدابير المضادة المحسنة الموجودة في صاروخ AIM-120D-3، مما يجعله أقل تنوعًا للمهام ذات التهديدات العالية والاختراق العميق.
***https://bulgarianmilitary.com/2024/...m-120d-3-missiles-for-royal-danish-air-force/
أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية أن الولايات المتحدة وافقت على بيع محتمل لـ 203 صاروخ باليستي من طراز AIM-120D-3 AMRAAMs لصالح طائرات F-16 Viper وF-35 Lightning II المقاتلة التابعة للقوات الجوية الملكية الدنماركية. وتبلغ القيمة التقريبية لهذه الصفقة 744 مليون دولار، حيث تعمل شركة RTX Corporation، ومقرها توسان بولاية أريزونا، كمتعهد أساسي للإنتاج والتسليم.
- صاروخ ASRAAM من إنتاج شركة MBDA يستبدل صاروخ R-73 الروسي على مقاتلة Su-30 Super Sukhoi
- منظومة صواريخ اسكندر تظهر لأول مرة في الجزائر
- إيران تنفي رسميا تسليم مقاتلات سو-35
طلبت الحكومة الدنماركية رسميًا شراء ما يصل إلى 203 صاروخ AIM-120D-3 AMRAAM، إلى جانب معدات الدعم الأساسية وقطع الغيار. يتضمن هذا الطلب تسعة أقسام توجيه متقدمة، تعمل على تعزيز دقة الاستهداف من خلال وحدة أمان، وعناصر إضافية مثل حاويات التخزين والمواد الاستهلاكية والبرامج ودعم النقل.
وتتمتع هذه الصفقة بأهمية استراتيجية بالنسبة للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، لأنها تعزز القدرات الدفاعية للدنمرك، الحليف الرئيسي لحلف شمال الأطلسي. ومن المتوقع أن تعزز الصواريخ الجديدة قدرات الدنمرك على الدفاع عن أراضي حلف شمال الأطلسي وحلفائه، كل ذلك دون الإخلال بالتوازن العسكري الإقليمي.
وتشغل الدنمارك بالفعل صواريخ AMRAAM، لذا فمن المتوقع أن يتم دمج الوحدات الجديدة بسلاسة. ولا تتطلب الصفقة نشر أفراد أمريكيين إضافيين في الدنمارك ولن تؤثر على جاهزية الدفاع الأمريكية.
يُعد صاروخ AIM-120D-3 AMRAAM [صاروخ جو-جو متوسط المدى المتقدم] أحد أكثر صواريخ جو-جو متوسطة المدى تقدمًا والمصممة لتحقيق التفوق في القتال الجوي. مزود بقدرات اختراق محسنة وقدرة عالية على المناورة، يستخدم الصاروخ رادارًا نشطًا متقدمًا مقترنًا بالملاحة بالقصور الذاتي المدعومة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
يتيح هذا المزيج للصاروخ القدرة على "إطلاق النار والنسيان"، مما يسمح للطيارين المقاتلين بالتركيز على الهدف وإطلاقه وتحويل التركيز على الفور إلى تهديدات جديدة. يعد AIM-120D-3 أحدث طراز وأكثرها تطوراً في سلسلة AMRAAM، ويتميز بأنظمة مطورة تدعم الاستهداف الدقيق بعيد المدى والتدابير المضادة الإلكترونية المتقدمة.
يعمل الصاروخ AIM-120D-3 بمحرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب، مما يوفر سرعة عالية ونطاق تشغيلي ممتد. ويمكنه الوصول إلى سرعات تزيد عن 4 ماخ، مما يسمح للطيارين بمهاجمة أهداف بعيدة من مسافات بعيدة كبيرة.
ورغم أن مداه الدقيق سري، فمن المعتقد أن AIM-120D-3 يغطي مسافة 100-112 ميلاً [160-180 كيلومترًا] تقريبًا، اعتمادًا على الظروف وموقع الإطلاق. كما تم تحسين طراز D-3 للرؤية المنخفضة للرادار، بتصميم وهندسة متخصصين يجعلان اكتشافه بواسطة أنظمة الرادار المعادية أمرًا صعبًا.
يعد نظام الاستشعار المتقدم في صاروخ AIM-120D-3 من بين أكثر الأنظمة تطوراً في العالم، حيث يجمع بين الرادار النشط للاستهداف النهائي والتوجيه بالقصور الذاتي بمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). يتم تنشيط رادار الصاروخ على مسافة محددة من الهدف، مما يتيح له التركيز على الأهداف سريعة الحركة والقابلة للمناورة وضربها.
إن قدراته على البحث والاستهداف المستقل تجعله فعالاً للغاية ضد الطائرات المقاتلة السريعة وفي العمليات في البيئات ذات التهديدات الإلكترونية العالية. بالإضافة إلى ذلك، تضمن مقاومة الصاروخ للتداخل الإلكتروني فعالية عالية حتى ضد أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة للعدو.
في سيناريوهات القتال، تم تصميم AIM-120D-3 لفرض التفوق الجوي من خلال ضربات دقيقة طويلة ومتوسطة المدى. تتيح وظيفة "إطلاق النار والنسيان" للطيارين التعامل بسرعة مع أهداف متعددة أثناء الخروج من المناطق الخطرة، مع الحفاظ على ميزة تكتيكية.
الصاروخ فعال ضد كل من الطائرات المعادية والطائرات بدون طيار، ويساعد في تأمين المجال الجوي للحلفاء والسيطرة على السماوات المتنازع عليها. وباعتباره سلاحًا رئيسيًا في ترسانة حلف شمال الأطلسي، فإن صاروخ AIM-120D-3 ضروري لتحييد التهديدات الجوية مع تقليل المخاطر التي تتعرض لها القوات المهاجمة.
وفي وقت سابق من هذا العام، استحوذت القوات الجوية الملكية الدنماركية على نسخة أخرى من صاروخ AMRAAM ، وهو AIM-120C-8، في صفقة بلغت قيمتها حوالي 215 مليون دولار مقابل 84 صاروخًا.
في حين أن كل من AIM-120D-3 وAIM-120C-8 ينتميان إلى عائلة AMRAAM، فإن AIM-120D-3 هو نسخة متقدمة بشكل كبير على AIM-120C-8 من حيث المواصفات الفنية والقدرات التشغيلية.
يتضمن الصاروخ AIM-120D-3 رادارًا نشطًا محسنًا يوفر مدىً أكبر وتدابير إلكترونية مضادة محسنة. علاوة على ذلك، يدمج الطراز D-3 الملاحة بالقصور الذاتي المحسنة مع التوافق مع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ورمز M، مما يضمن دقة استهداف أعلى ومرونة ضد التدابير المضادة للعدو. يُعتقد أيضًا أن مدى الصاروخ يتجاوز 100-112 ميلًا [160-180 كيلومترًا]، في حين يوفر الطراز AIM-120C-8 مدىً أكثر محدودية.
من الناحية التشغيلية، يوفر AIM-120D-3 قدرة فائقة على "إطلاق النار والنسيان" بفضل دعمه القوي للرادار ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما يسمح للطيارين بالتعامل مع أهداف جديدة دون تتبع ضرباتهم الأولية.
إن قدرة الصاروخ على التتبع ومقاومة الإجراءات المضادة تجعله مثاليًا للبيئات ذات التهديدات الإلكترونية العالية، مما يتيح للمقاتلات تحييد الأهداف القابلة للمناورة والتي يصعب اكتشافها بشكل فعال. وعلى الرغم من أن صاروخ AIM-120C-8 صاروخ حديث، إلا أنه مقيد بمدى أقصر ويفتقر إلى تقنيات التوجيه والتدابير المضادة المحسنة الموجودة في صاروخ AIM-120D-3، مما يجعله أقل تنوعًا للمهام ذات التهديدات العالية والاختراق العميق.
***https://bulgarianmilitary.com/2024/...m-120d-3-missiles-for-royal-danish-air-force/