التقرير يتحدث عن تدهور العلاقات بين مصر وإسرائيل، حيث وصلت إلى مستوى منخفض للغاية بعد مرور عام على بداية الحرب. العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تم تقليصها، والتجارة الثنائية تقلصت بشكل كبير. مصر تفكر في ترك إسرائيل تتعامل مع قطاع غزة وحدها دون تقديم أي مساعدة.
في العام 2019، أقام السفير المصري في إسرائيل حفلًا في منزله بحضور رئيس إسرائيل ورئيس الوزراء، حيث تم الإشادة بالتعاون بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإسرائيل. لكن بعد خمس سنوات، هذا التعاون أصبح محدودًا للغاية. السفير المصري أنهى مهمته في إسرائيل منذ أسابيع، ولم يتم تعيين بديل له حتى الآن. في المقابل، عادت السفيرة الإسرائيلية إلى بلادها بعد اندلاع الحرب، ولم تقبل مصر استقبال بديل لها حتى الآن، مما أدى إلى تخفيض العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل غير معلن.
التجارة بين مصر وإسرائيل تضاءلت، باستثناء مجالين رئيسيين: تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر واتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (QIZ) التي تسمح للولايات المتحدة باستيراد منتجات مصرية إسرائيلية مشتركة دون رسوم جمركية.
التدهور الأبرز في العلاقات كان في المجال السياسي. مصر ترى أن سياسات إسرائيل تشكل خطرًا على الاستقرار الإقليمي. المفاوضات بين البلدين توقفت، وأحيانًا تتطلب استخدام طرف ثالث لتبادل الرسائل. مصر حاولت على مدار العام الماضي التوسط في صفقة لتبادل الأسرى والضغط لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة، ولكن إسرائيل رفضت.
خلال المفاوضات، شعرت مصر أن إسرائيل تستخدم تكتيكات لإفشال الصفقة. تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تدعو إلى حل مشكلة غزة عبر تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أثارت غضب مصر، التي اعتبرتها محاولة لخلق أزمة لاجئين على أراضيها. بعد فشل الجهود، اتخذت مصر قرارًا بإغلاق معبر رفح وترك غزة تحت مسؤولية إسرائيل بالكامل، في محاولة للضغط على إسرائيل لإعادة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
مصر حذرت إسرائيل مرارًا وتكرارًا من احتمالات حدوث تصعيد في الضفة الغربية، ولا سيما في جنين.
في العام 2019، أقام السفير المصري في إسرائيل حفلًا في منزله بحضور رئيس إسرائيل ورئيس الوزراء، حيث تم الإشادة بالتعاون بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإسرائيل. لكن بعد خمس سنوات، هذا التعاون أصبح محدودًا للغاية. السفير المصري أنهى مهمته في إسرائيل منذ أسابيع، ولم يتم تعيين بديل له حتى الآن. في المقابل، عادت السفيرة الإسرائيلية إلى بلادها بعد اندلاع الحرب، ولم تقبل مصر استقبال بديل لها حتى الآن، مما أدى إلى تخفيض العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل غير معلن.
التجارة بين مصر وإسرائيل تضاءلت، باستثناء مجالين رئيسيين: تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر واتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (QIZ) التي تسمح للولايات المتحدة باستيراد منتجات مصرية إسرائيلية مشتركة دون رسوم جمركية.
التدهور الأبرز في العلاقات كان في المجال السياسي. مصر ترى أن سياسات إسرائيل تشكل خطرًا على الاستقرار الإقليمي. المفاوضات بين البلدين توقفت، وأحيانًا تتطلب استخدام طرف ثالث لتبادل الرسائل. مصر حاولت على مدار العام الماضي التوسط في صفقة لتبادل الأسرى والضغط لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة، ولكن إسرائيل رفضت.
خلال المفاوضات، شعرت مصر أن إسرائيل تستخدم تكتيكات لإفشال الصفقة. تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تدعو إلى حل مشكلة غزة عبر تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أثارت غضب مصر، التي اعتبرتها محاولة لخلق أزمة لاجئين على أراضيها. بعد فشل الجهود، اتخذت مصر قرارًا بإغلاق معبر رفح وترك غزة تحت مسؤولية إسرائيل بالكامل، في محاولة للضغط على إسرائيل لإعادة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
مصر حذرت إسرائيل مرارًا وتكرارًا من احتمالات حدوث تصعيد في الضفة الغربية، ولا سيما في جنين.
בהיעדר חזון עתידי, מצרים מתכוונת להשליך את גורל הרצועה על כתפי ישראל
המגעים המדיניים בשפל, היחסים הדיפלומטיים הורדו בדרגה, והמסחר הצטמצם. שנה מפרוץ המלחמה, קהיר וירושלים במשבר שטובים סיכוייו להחריף | תמונת מצב
m.maariv.co.il