ماذا تعرف عن صحراء سيناء المصرية

Think Tanks

عضو
إنضم
2 يناير 2024
المشاركات
758
التفاعل
1,482 38 2
الدولة
Egypt
♦
شبه جزيرة سيناء أو أرض الفيروز كما يحلو لكثيرين تسميتها، هي الموقع الإستراتيجي لمصر، ومفتاحها في قلب العالم بقاراته وحضاراته، وهي أيضا محور الاتصال بين أفريقيا وآسيا وبين المشرق والمغرب.
♦
تبلغ مساحة سيناء نحو 61 ألف كيلومتر مربع، أي ما يعادل نحو 6% من جملة مساحة مصر، وتنقسم إداريا إلى محافظتين: شمال سيناء وعاصمتها العريش، وتقع على ساحل البحر المتوسط، وجنوب سيناء وعاصمتها الطور، ومن أهم مدنها طابا وشرم الشيخ ونويبع.
♦
تملك سيناء وحدها نحو 30% من سواحل مصر، حيث تحاط بالمياه من أغلب الجهات: البحر المتوسط في الشمال (بطول 120 كيلومترا) وقناة السويس في الغرب (160 كيلومترا) وخليج السويس من الجنوب الغربي (240 كيلومترا) ثم خليج العقبة من الجنوب الشرقي والشرق (150 كيلومترا).
♦
مناخها صحراوي متوسطي يتصف عامة بالجفاف والحرارة معظم العام، باستثناء الساحل المتوسطي وأعالي الجبال، وتعد مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء وأكبر مدن شبة الجزيرة.
♦
قدر عدد سكان شبه جزيرة سيناء في أبريل/نيسان 2013 بـ597 ألف نسمة، يهيمن على غالبيتهم نمط عيش البدو، وتعود أصول وجذور أهالي سيناء لقبائل عربية، اختلطت بها قبائل أخرى ليبلغ عددها نحو 26 قبيلة، يعد نصفها أقدم القبائل بسيناء.

461989855.jpg

 
عدا عن اهميتها الاستراتيجه اهميتها السياحيه والاقتصاديه وهي نقطه وصل بين اسيا وأفريقيا
 

محمية رأس محمد​


الموقع:

تقع عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة من شبة جزيرة سيناء , يحدها من الشمال سهل الساحل الجنوبي لهضبة التبه ويمتد نطاقها داخل البحر الأحمر بحوالي 10- 15 كم , وتمثل الحافة الشرقية لها حائط صخري مع مياه الخليج.

المساحة:

تبلغ مساحتها حوالي 200 كم مربع , منها حوالي 75 كم مربع في الجزء البري وحوالي 125 كم مربع في الجزء البحري , توجد بها قناة المانجروف التي تفصل بين جزيرة رأس محمد وجزيرة البعيرة.

المميزات:

* تتميز بالشواطئ المرجانية المتواجدة في أعماق المحيط المائي .
* تتميز بالأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض .
* تتميز بالأحياء المائية العجيبة مثل الرخويات والطحالب البحرية .

أهم المزارات:

* منطقة شاطئية تصلح للسياحة .
* منطقة المانجروف للبحوث العلمية .
* منطقة البركة المسحورة والتي تعتمد علي حركة المد والجزر .
* منطقة الزلازل القديمة .
* نقاط مشاهدة الشعاب المرجانية والطيور .
* مناطق الحفريات .

أسباب الشهرة العالمية:

* تعد من اجمل أماكن الغطس في العالم.
* تنوع الطيور مثل الصقور والنسور واللقالق .
* تنوع الحيوانات الثديية مثل:- ثعلب الرمل - ثعلب الفنك - الضبع - الماعز الجبلي - الغزال المصري - الأرنب الجبلي .
* تنوع الحيوانات البحرية مثل:- الباركودا- التونة - القرش - السمك الملائكي
* تنوع الزواحف مثل الترسة البحرية – الدرفيل
* تنوع الشعاب المجانية مثل الصلبة والرخوة .

21032727_1972731962971152_2271731590685099034_n-1-960x611-1.jpg
 
التعديل الأخير:
مشروع التجلى الأعظم
اسم المشروع:
مشروع التجلى الأعظم
الحالة: جاري التنفيذ
التكلفة: 2 مليار جنيه
التصنيف: تطوير مدن
تاريخ التنفيذ:
مارس 2021
وصف المشروع: نظرًا لمكانتها السياحية والدينية قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي إقامة أكبر مشروع في تاريخ جنوب سيناء، وهو التجلي الأعظم.
المشروع يهدف إلى أحياء المدينة الروحية، وجذب السياح من مختلف دول العالم، خاصة أن المدينة شاهد على قصص وحكايات دينية موثقة، وشهدت الديانات السماوية الثلاث "اليهودية، المسيحية، الإسلامية" والتي ما تزال آثار هذه الديانات بها حتى الأن، وتمثل أحد الركائز الأساسية للجذب السياحي بها. بتكلفة مبدئية تتعدى 2 مليار جنيه


التجلى.png


مشروع التجلي الاعظم: طريقٌ ممهد نحو السياحة العالمية
“التجلي الأعظم فوق أرض السلام”هو عبارة عن مشروع تطويري بَحت، يهدف إلى إحياء المكانة الروحانية والدينية لمدينة سانت كاترين
في جنوب سيناء.
يرتكزهذا المشروع على إعادة تخطيط المدينة بالكامل والحفاظ عليها كمحمية طبيعية، ذلك من خلال إبراز البُعد الجمالي والطابع البدوي التراثي لأهالي مدينة سانت كاترين؛ ناهيك عن وضع معايير التنمية المستدامة في الاعتبارعند تنفيذ أعمال التطوير.
أما شعار تجلّي“TAJALLI” في حد ذاته، فهو كلمة عربية الأصل تشير إلى الظهورأوالخروج إلى النور؛ حيث قام الفريق التسويقي للمشروع باستخدام هذا الشعار لسببين:
الأول: عكس القيمة الروحانية والطبيعية لمدينة سانت كاترين
الثاني: جعله علامة تجارية لمنتجات الأسر البدوية المستخلصة من طبيعة سيناء
ما هي الأماكن المحيطة بموقع مشروع التجلي الأعظم؟
يقع مشروع التجلي الاعظم في المحيط القائم بين جبلي موسى وسانت كاترين، إذ يتميز هذا الموقع بقربه من عدة أماكن مهمة وذات صيت سياحي؛ على سبيل المثال:

  • الكنيســـة الأثريــــة
  • دير سانت كاترين
  • عيون موســــى
  • وادي الديـــــــــــر
    ما هي الشركات القائمة على هذا المشروع؟ وكم تبلغ تكلفته الإجمالية؟
    يتلقى هذا المشروع قدرًا عاليًا من الاهتمام والمتابعة، نتاج تكليفات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي؛ إذ تتم إدارة مشروع التجلي الاعظم من قبل مجموعة هيئات حكومية عُليا، وتلك المؤسسات هي:
  • وزارة الإسكان والمرافق: الجهة المسئولة عن تنفيذ المشروع
  • الجهاز المركزي للتعمير: الجهة المختصة بإدارة المشروع
    هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة: الجهة الممولة لمشروع سانت كاترين
    أما عن تكلفة مشروع التجلي الأعظم في سيناء: فقد بلغت ما يقرب من (2مليارجنيه)، هذا كقيمة إجمالية لتنفيذ أولى المخططات التطويرية بمحافظة الجنوب.

    ما هي مراحل تنفيذ مشروع التجلي الأعظم في سيناء؟
    لم تخلُ مواقع العمل بالمشروع من زيارات المسؤولين المتواصلة لمتابعة التطورات؛ حيث استهل رئيس الإسكان عاصم الجزار زيارته الأولى للموقع بمؤتمرٍ صحفي أُعلن فيه عن مراحل تنفيذ مشروع التجلي الأعظم في سيناء. علاوةً على ما سبق، يتكون التجلي الأعظم تباعًا من(14)عنصر لإتمام المرحلة الأولى من هذا المخطط الضخم؛ ألا وهم:
  • إنشاء ساحة الســـــلام
  • إنشاء مركز زوار جديد
  • إنشاء نزل بيئي جديـــد
  • إنشــــاء فندق جبلــــــي
  • إنشاء مجمع إداري جديد
  • إنشاء منطقة سياحية جديدة
  • إنشاء منطقة سكنية جديدة
  • إنشاء شبكة طرق ومرافق
  • تطويرالنزل البيئي القائم
  • تطوير المنطقة السياحية
  • تطوير مركز البلدة التراثية
  • تطوير المنطقة البدويـــــة
  • تطوير منطقة وادي الــدير
  • دعم الغطاء النباتي للمنطقة بأشجار الزيتون
    علاوةً على ما سبق، صرّح الدكتور ماهر استينو -استشاري مشروع التجلي الاعظم- عن بعض المشاريع التكميلية الأخرى؛كما تأتي التفاصيل الخاصة بكلٍ منها فيما يلي:أعمال الوقاية من السيول
    يعد مشروع درء أخطار السيول من أولى المهام التي يقوم بها كتائب العمال بالمنطقة، حيث يشمل هذا المشروع معالجة مخرات السيول؛ مع مراعاة توافقها مسار المخطط العام لشبكة المرافق بالمدينة.

    تطوير منطقة السادات
    تقع منطقة استراحة السادات على مساحة (12,6 فدان)، إذ تتواصل الجهود لتنفيذ بعض المرافق السياحية بها، مثل:
  • إقامة مدرجات مشاهدة
  • استحداث حديقة متحفيه
  • تشييد ساحــة الســــلام
    تعتبر ساحة السلام هي مركز الافتتاح الرئيسي للتجلي الأعظم، مما يولي هذه المساحة اهتمامًا كبيرًا؛ كما أكدّ وزير الإسكان على تصميم الساحة بهيئة تلائم الديانات السماوية الثلاثة؛ ومن أهم ما يتم إعداده:
  • مبنى عرض متحفي (متحف السلام): يضم أربع قاعات للعرض A,B,C,D
  • مســـــــرح
  • قبة سماوية
  • قاعة مؤتمرات
  • غرف اجتماعات
  • ساحة خارجية للاحتفالات
    تصميم شبكات الطرق:
    تحسين شبكات الطرق القديمة وإنجاز المسارات المختلفة بين الجبال أو الطرق المؤدية إلى معالم سانت كاترين المختلفة؛ على أن تكون تلك الشبكة مناسبة لحركة الدراجات الهوائية والمشاة.
    تطوير منطقة الزيتونة:
    تبدو منطقة الزيتونة من أهم المناطق السكنية التي تضم عددًا كبيرًا من قاطني مدينة سانت كاترين، لما يوجد بها من شتى الخدمات والمرافق العامة،مثل:
  • دور عبـــــادة
  • سوق تجـــــاري
  • مدرسة تعليمية
  • وحدات سكنية
  • وحدات سياحية
    المركز الجديد للزوار
    توفير مركزٍ جديد لتلبية احتياجات الزوار يعد من الأمور الملحّة، نظرًا لقيام المركز بالعديد من المهمات الضرورية؛ التي من بينها:
  • استقبال الزوار والسياح الأجانب
  • استلام الطلبات الإدارية
  • اعتماد رسوم دخول المنطقة
  • إعداد منطقة طعام وكافتيريا للترحيب
  • تطوير الوادي المقـــــــدس
    يعمل مهندسو الإنشاءات في موقع التجلي الأعظم على بناء “مزار روحاني” بين سلاسل الجبال المحيطة بالوادي المقدس؛ أضف إلى ذلك تجهيز الخدمات السياحية والترفيهية المرافقة لهذا المزار.

    تطوير منطقة وادي الراحة
    من المقرر إنشاء عدة مراكز سياحية في منطقة وادي الراحة؛ ألاوهي:
  • تشييد نزل بيئي مستدام يحتوي على 216 غرفة
  • تهيئة ممشى “درب موسى” محاكاةً لمسار سيدنا موسى من وادي الراحة وصولاً إلى جبل التجلي
  • إقامة حديقة صحراوية بمحاذاة سفح جبل الوادى
    تطوير المنطقة السياحية
    ستحظى المنطقة السياحية الجديدة بمختلف المراكز التجارية والاستثمارية، إذ يجري العمل على إنشاء:
  • منتجع سياحي جبلي
  • منطقة بازارات تجارية
  • مبنــــــى اجتمــــــاعى
  • مركـــــز شبــــــــــــــــــاب
    تطوير مركز البلدة التراثية
    يعد الحفاظ على طابع الحياة البيئي في جنوب سيناء من الاتجاهات الرئيسية في إطار مشروع التجلي الاعظم، من هذا المنطلق سعى العاملون لرفع كفاءة العمران بالبلدة التراثية؛ ذلك من خلال:
    تطوير مسجد البلد
    ما هو موعد افتتاح مشروع التجلي بسيناء؟ وما هي أهم الفعاليات التي ستقام فيه؟
    على الرغم من صعوبة العوامل والظروف البيئية التي يعمل فيها العمال، إلا أن الدكتور عاصم الجزار أكد على مواصلة تنفيذ جميع عناصر المشروع استعدادًا لافتتاحه خلال شهر أكتوبر 2024 المقبل
    إضافةً لما سبق، سوف يشهد افتتاح التجلي الأعظم تنظيم العديد من الفعاليات على غرار ما حدث في احتفالية طريق الكباش؛ ومن أبرز الأنشطة التي قام محافظ جنوب سيناء بلفت الانتباه لها:
  • عقد ملتقى شرفي بحضور كبار المسؤولين والوزراء.
  • عرض فيلم وثائقي عن مدينة سانت كاترين.
    ما هي الخدمات والمرافق المتاحة في مشروع التجلي الاعظم بسانت كاترين؟
    في خطوة تمهيدية لتحويل منطقة سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية، أُرفقت العديد من الخدمات والمرافق إرضاءً لحاجة زوار
    وقاطني المدينة؛حيث يوجد:
  • تطوير المراكز التجارية
  • تحويل الطرق إلى ممشى سياحي ذو طابع أثرية
  • وحدات سياحيــــة
  • غـــــرف فندقيـــــة
  • مراكز تجارية
  • بازارات سياحية
  • سيارات كهربائية
  • مسارات للمشاة
  • مساحات خضراء
  • قاعات عرض
 
سيناء اهم منطقة بمصر بعد النيل وضفتيه


سيناء يسهل احتلالها بسبب انها مشابهه للقرم مثلا

حدودية لمصر وثانيا بسبب ان حدود سيناء خليج العقبه وقناة السويس

استغرب تماما اهمال الحكومة المصريه بتنمية سيناء وهي معروف انها مطمع

500 الف نسمه رقم يقل عن 0.05٪ من عدد السكان

رقم ضئيل بهذه المساحة وهذا السبب يرجع لضعف التنمية
 
التعديل الأخير:
1728121209450.png


الزراعة

أولاً، كلمة عن مساحة سيناء البالغة 60 ألف كيلومتر مربع وعدد سكانها 600 ألف نسمة. السهول الواسعة في الشمال، حيث يعيش معظم السكان، غنية بالمياه ومناخ البحر الأبيض المتوسط/شبه الصحراوي المعتدل. تتركز الزراعة هناك وعلى الهضبة الوسطى الأكثر برودة والجبال الداخلية الجنوبية. معظم النفط والغاز موجود في الغرب، في حين أن الثروات المعدنية الأخرى موزعة بشكل جيد، ويستضيف الساحل الجنوبي شواطئ عالمية المستوى والحياة البحرية ومعظم السياحة. إمكانات النمو عالية جدًا في كل مكان. يعيش معظم الناس، المنحدرون من عشائر عربية فخورة ومعتمدة على نفسها، في المدن والمجتمعات الزراعية. على الرغم من اختلافهم العرقي والثقافي عن المصريين في البر الرئيسي (وادي نهر النيل) على الرغم من كونهم أيضًا ناطقين بالعربية وأغلبهم مسلمون، إلا أن العلاقات كانت فضفاضة تاريخيًا. ومع ذلك، فهم مواطنون مصريون متساوون في الحقوق، ويجب التعامل معهم بلباقة واحترام وروح الشراكة، كما هو موضح أدناه.أما فيما يتعلق بالزراعة، فإن مصادر المياه هي أمطار الموسم البارد في الشمال والأمطار/الثلوج على الأراضي المرتفعة، ومياه الفيضانات، وذوبان الثلوج، وطبقة المياه الجوفية العذبة التي تبلغ سعتها 120 كيلومترًا مكعبًا، وقناة السلام التي تحمل مياه النيل العذبة من البر الرئيسي لمصر (الفرع الشرقي لنهر دمياط). وتتم معالجة مياه النيل قبل دخولها، وهناك حاجة إلى المزيد من التخزين والاستخدام للمياه الموسمية والجوفية. وهناك حاجة أيضًا إلى الري الحديث الإلزامي والموفر للمياه (بالتنقيط والرش) في جميع أنحاء سيناء عن طريق مضخات المياه وأنظمة الري التي تعمل بالطاقة الشمسية. وفي الشمال، يمكن زراعة مجموعة واسعة من الأشجار والمحاصيل، ولكن يجب أن تكون جميعها مقاومة للملوحة، حيث أن ارتفاع مستوى سطح البحر الأبيض المتوسط مع الانحباس الحراري العالمي يتسبب في تملح التربة والمياه الجوفية بشكل لا مفر منه. ويبلغ متوسط درجة الحرارة أثناء النهار في الشمال 30-35 درجة مئوية في يوليو و17-21 درجة مئوية في يناير، مما يعطي مناخًا دافئًا ومشمسًا نسبيًا. ولكن من المؤسف أن أشجار الحمضيات المنتشرة (باستثناء الليمون) واللوز والمشمش والخوخ والبرقوق سوف يتعين استبدالها في الشمال بأشجار تتحمل الملوحة، وكلما أسرعنا في ذلك كان ذلك أفضل، لأن الأشجار الناضجة تستطيع أن تتحمل الملوحة المتزايدة. وتشمل هذه الأشجار أشجار النخيل والزيتون والتين والتين الشوكي والرمان والخروب بالإضافة إلى أشجار الصبار والجوجوبا التي تستخدم في إنتاج الوقود الحيوي. كما أن زيت الجوجوبا قيم للغاية في صناعة منتجات التجميل.وبالنظر إلى المحاصيل الممكنة، فإن التربة الطينية (مزيج من الطين والرمل) التي تلائم نمو الأشجار تلائم أيضاً بعض المحاصيل التي تتحمل الملوحة أيضاً، والتي يتم حصادها إما في الربيع/الصيف أو في الخريف/الشتاء. وتشمل هذه المحاصيل النباتات الطبية والعطرية؛ وهي نباتات شديدة التحمل للطقس، وتوفر المساحة والمياه، وتتحمل الجفاف والملوحة، ومربحة، وسهلة التعبئة والتصدير. وتشمل أفضل النباتات/المحاصيل الصيفية عباد الشمس + اليانسون، عرق السوس، ستيفيا (بديل السكر)، الفانيليا، الريحان، المريمية والصبار، في حين تشمل أفضل النباتات/المحاصيل الشتوية القابلة للزراعة الكينوا والشعير والطماطم والملفوف وبنجر السكر والشبت. وعلى الهضبة الوسطى الأكثر برودة والجبال الداخلية الجنوبية، فإن المناخ والتربة مواتيان للنباتات الطبية والعطرية المحلية مثل المردقوش وإكليل الجبل والقطيفة، في حين يسمح الارتفاع الأعلى والملوحة المنخفضة بزراعة أشجار الفاكهة مثل الخوخ والمشمش واللوز والبرقوق والتفاح والكمثرى، والأشجار المستوردة للأخشاب الفاخرة القابلة للتصدير مثل البولونيا الصينية والصنوبر الأفغاني من شمال العراق والفستق الإيراني. وكلها مناخ محلي وتربة صديقة.وتتوافر فرص زراعية أخرى وفيرة. وتشمل هذه الفرص تعبئة وتجهيز وتصدير النباتات الطبية والعطرية والفواكه والخضروات الطازجة والمعلبة وعصائر الفاكهة والمربيات. إن مزارع الحيوانات: الإبل، والأغنام، والماعز، والدجاج، والنعام، والأرانب (مع أعلافها)، كلها ممكنة، ولحومها ومنتجاتها قابلة للتصدير بشكل مربح. وهناك حاجة إلى مصانع المعالجة، وكذلك موانئ التصدير في شمال وغرب سيناء، لتصديرها دون المرور عبر قناة السويس ودفع رسوم المرور الباهظة. وأخيرا، فإن صيد وتربية الأسماك مربحة للغاية في مياه البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر في سيناء. وهذا يشمل البوري الأبيض المتوسطي عالي الجودة، والدنيس، والباس البحري، والسلمون، والهامور، وسمك موسى، والدنيس الأحمر، والهامور الأحمر. ويجب أن تستخدم مزارع الأسماك المياه العذبة النظيفة (تستخدم الأسماك المياه ولكنها لا تستهلكها)، والتي يمكن إعادة تدويرها وتنقيتها وإعادة استخدام معظمها، للسماح مرة أخرى بتصدير الأسماك المجمدة إلى الاتحاد الأوروبي والأسواق المربحة الأخرى.

الصناعة والطاقة

توجد في سيناء موارد طبيعية وفيرة وموزعة بشكل جيد وغير مستغلة بشكل كاف، ولكن هناك حاجة إلى إرشادات لنشاط صناعي وطاقي مستدام ومربح. ولابد من تركيز الصناعة في الزاوية الشمالية الغربية والميناء الغربي في أبو رديس، بعيداً عن السياحة المنتجعية وتجنب المرور عبر قناة السويس والرسوم. وهناك حاجة إلى الطاقة النظيفة المتجددة، وكذلك تحلية مياه البحر ومعالجتها وإعادة استخدامها، حيث تستحق الاستخدامات المنزلية والزراعة الأولوية في استخدام المياه الجوفية العذبة الأقل تكلفة ومياه الفيضانات وذوبان الجليد. وحماية البيئة أمر حيوي. وفيما يتعلق بالموارد الطبيعية، فإن الحجر الجيري هو المادة الخام المستخدمة في مصانع الأسمنت القائمة في الشمال. وهناك حاجة إلى مرشحات الدخان والسيطرة الصارمة على التلوث، والنفايات الزراعية وحمأة الصرف الصحي المجففة كوقود أنظف وأقل تكلفة من الفحم الملوث.وهناك إمكانات كبيرة للنمو. فهناك الذهب والزمرد والفيروز للتصدير وصناعة المجوهرات والحرف اليدوية. وتقع رواسب الفحم غير المستغلة في الشمال، والتي يمكن استخدامها في عملية تصنيع الصلب في أماكن أخرى في مصر. إن الغاز الطبيعي، الأنظف من الوقود النفطي والفحم، هو "الوقود الجسري" الذي يمكن استخدامه إلى أن يتم الاعتماد على الطاقة المتجددة. وفي الشمال والجنوب، يوجد 25 مليون طن من أجود أنواع رمل الزجاج الأبيض في العالم، وهي المادة الخام للصناعات عالية التقنية مثل رقائق معالجة الكمبيوتر، وكابلات الألياف الضوئية للإنترنت، ومعدات البصريات الدقيقة، وخلايا وألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والهواتف المحمولة، وأجهزة التلفاز، والإلكترونيات الخاصة بالسيارات، بالإضافة إلى المنتجات الزجاجية متوسطة التقنية ولكنها مربحة أيضًا. ويمكن للمستثمرين من شرق آسيا الإنتاج في المنطقتين المذكورتين أعلاه، وتدريب وتوظيف المديرين والمهندسين ومشرفي الإنتاج والفنيين والعمال المصريين، والتصدير بشكل مربح للغاية مع عائدات ضريبية عالية لمصر.وهناك أيضًا الرخام و"شبه الرخام" والجرانيت؛ وهي صخور زينة ممتازة للتصدير والنحت، والحصى والصخور البازلتية؛ وهي مواد بناء جيدة. "الصوف الصخري"، وهو مادة عازلة ممتازة، يمكن تصنيعه من صخور البازلت، وتصديره إلى أوروبا، بشتائها البارد، ودول الخليج العربي، بصيفها الحار. وكلا المنطقتين قريبتان، والعلاقات التجارية مع كليهما قوية. وأخيرًا، المنجنيز المستخدم في قضبان الحديد والمنجنيز في صناعة الصلب، وعلى الساحل الشمالي: "الرمال السوداء" المحتوية على التيتانيوم؛ وهو عنصر أساسي في صناعة الصلب والآن مركبات النقل، وملح الطعام عالي الجودة على شاطئ بحيرة البردويل شديدة الملوحة. سوف تحتاج التعدين والصناعة إلى طاقة وفيرة، وهي متاحة. وتكثر حقول النفط والغاز البحرية في الغرب، فضلاً عن حقول الغاز البحرية في الشمال التي تحتاج إلى الاستفادة الكاملة. ومع ذلك، فإن الطاقة المتجددة هي المفتاح الحقيقي لمستقبل صناعي صديق للبيئة ومربح.تتمتع سيناء المشمسة والعاصفة بإمكانات عالية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح. تتمتع مصر بالفعل بفوائض في الكهرباء وشبكتها الكهربائية متصلة بمعظم الدول العربية وأوروبا، مع إمكانية تصدير الكهرباء بشكل مرتفع ومربح للغاية إلى هذه الدول بالإضافة إلى دول شرق إفريقيا بمجرد اكتمال توصيلات شبكة الكهرباء. ومن خلال استثمارات البناء والتشغيل والنقل (BOT) التي تنطوي على اتفاقيات شراء الطاقة (وهي صفقة أفضل لمصر من مخططات تعريفة التغذية الحالية)، يمكن للمستثمرين الدوليين بناء محطات طاقة شمسية كبيرة بقدرة 1.5 جيجاوات وطاقة رياح بقدرة 1 جيجاوات، وبيع الكهرباء للدولة لاسترداد استثماراتهم بالإضافة إلى ربح معتدل متفق عليه مسبقًا، ثم نقل الملكية إلى الدولة (المصرية) مجانًا. وهذا من شأنه أن يضمن الجودة الدولية، ويوفر تكاليف كبيرة للدولة، وتدريب وتوظيف قوة عاملة مؤهلة. وتقدر إمكانات قدرة الكهرباء من الطاقة المتجددة في سيناء بنحو 12 جيجاوات من الطاقة الشمسية و8 جيجاوات من طاقة الرياح. إن إمكانات الطاقة المتجددة الأخرى تكمن في زراعة أشجار الجوجوبا والصبار لإنتاج وقود الديزل الحيوي النظيف والموثوق به والعالي الجودة، والغاز الحيوي الناتج عن "الهضم اللاهوائي" (المعالجة الحرارية الخالية من الأكسجين بمساعدة المحفز للنفايات الصلبة الزراعية والحيوانية والعضوية)، كبديل نظيف وأرخص وأكثر كفاءة للغاز الطبيعي. ونبات عباد الشمس غني بشكل خاص بالنفايات القابلة للاستخدام. وسوف تكون هناك حاجة إلى كل هذه الطاقة، في النقل والمنازل وخاصة الصناعة، وخاصة لتزويد الأفران بالوقود في الصناعات الحرارية كثيفة الطاقة مثل الأسمنت والصناعات عالية التقنية.

السياحة

لقد تركزت السياحة لفترة طويلة في الساحل الجنوبي والجنوبي الشرقي، بشواطئها العالمية وشعابها المرجانية وحياة البحر، ولكن هناك إمكانات قوية للنمو في كل أنحاء سيناء، وهناك حاجة أيضًا إلى تغيير الاستراتيجية، من سياحة الشاطئ منخفضة التكلفة والجماهيرية إلى سياحة المنتجعات الراقية والقيمة، والغوص، والمنتجعات الصحية والعلاج الطبيعي، والطبيعة/رحلات السفاري، والمغامرات للشباب، والمؤتمرات والثقافة. وقد نجحت إسبانيا ثم تركيا في القيام بذلك، حيث قامت بتحسين منتجاتها وتجاربها السياحية، والبنية الأساسية، والخدمات، وإتقان اللغات الأجنبية، وظلت تحظى بشعبية من خلال الاحتفاظ بقيمة عالية مقابل المال على الرغم من ارتفاع التكاليف، وحققت عائدات أعلى بكثير نتيجة لذلك.بالنظر حول سيناء والأسواق السياحية الرئيسية الأوروبية والعربية في مصر، فإن الشمال، وهو الأفضل في موسم الشاطئ من مايو إلى أكتوبر، يشمل الشواطئ الجميلة المزينة بأشجار النخيل في العريش ورمانة والخروبة، والسياحة الطبيعية مثل بحيرة الزرانيق مع الطيور المهاجرة في الشتاء والربيع، وبحيرة البردويل مع الطيور المهاجرة والعلاج الطبيعي باستخدام مياهها الهادئة والمالحة للغاية. ولأنها تقع على مستوى سطح البحر، فهي مناسبة لمرضى القلب. وتكتمل معالم الجذب في الشمال بمحمية أحراش المشجرة، وأزهار الفاكهة الربيعية، والآثار القديمة، والمدرج الروماني القديم في تل الفرما (البلوسيوم)، والحصون الإسلامية في بئر العبد، والضيافة القبلية. وفي الوقت نفسه، تستضيف المنطقة الغربية، التي تكون في أفضل حالاتها خلال موسم البرودة من أكتوبر إلى أبريل، ينابيع المياه الكبريتية العلاجية والحرارة الجافة العلاجية التي تشبه الساونا في ينابيع موسى وحمام فرعون وحمام موسى، والشواطئ الخلابة مع الدلافين الودودة والشعاب المرجانية وركوب الأمواج في رأس سدر وخليج مطارمة والطور، ومناظر شروق الشمس وغروبها، وركوب الجمال، ومناجم الفيروز في سرابيت الخادم وتكوينات الحمم البركانية القديمة الغريبة في غابة الأعمدة.أما المناطق الداخلية، التي تناسب جميع أوقات السنة، وخاصة في شهري مارس ومايو، فتضم أماكن ثقافية مثل دير سانت كاترين الشهير (القرن السادس الميلادي)، وقلعة نخل المهيبة التي توفر إطلالات بانورامية خلابة على بساتين الفاكهة، والرحلات وتسلق الجبال، والواحات الخصبة والغريبة التي تغذيها مياه ذوبان الجليد والفيضانات، وبساتين الفاكهة، ووفرة من النباتات والزهور الربيعية، والحياة البرية النادرة مثل الثعالب والوعول والنسور الذهبية وغيرها الكثير. وعلى قمة جبال سانت كاترين وموسى وكاترين التي يبلغ ارتفاعها من 2600 إلى 2800 متر، توجد حقول خضراء وبساتين فاكهة، وطقس صيفي منعش، وثلوج شتوية، وتسلق الجبال، وإطلالات مذهلة على القمة المطلة على جنوب سيناء. وأخيرا، فإن الشرق، الذي يكون في أفضل حالاته في الموسم البارد، يستضيف محميتي نبق وأبو جالوم الطبيعيتين، حيث الرمال البيضاء الخلابة والمياه الفيروزية الهادئة وأشجار المانجروف، وحصن نويبع والوادي الملون الفريد من نوعه من سبائك الصخور الحديدية ذات المناظر الخلابة، وبالقرب من طابا توجد جزيرة فرعون المطلة على أربع دول، مع حصن صلاح الدين ومواقع الغوص الرائعة، وأخيرا المضيق الفيروزي الخلاب المشرق.لقد كان أداء تنمية سيناء ضعيفا لفترة طويلة، وشعر شعبها بالاستبعاد من ثرواتها، وتواجه مصر تمردا إرهابيا في الشمال الشرقي. والإجابة هي إطلاق العنان لإمكانات تنمية سيناء من خلال تخفيف القيود المفرطة، وكسب ولاء شعبها الدائم من خلال الاحترام وسبل العيش الجيدة والمشاركة في تنميتها. إنهم بحاجة إلى ملكية كاملة للمساكن، والبنية الأساسية (المياه والكهرباء والصرف الصحي الموثوق بها)، والخدمات الحكومية والاجتماعية (الصحة والتعليم)، والتدريب والتوظيف الكامل في وظائف جيدة ومجزية في الأنشطة المحتملة الوفيرة. إن المصريين القادمين من البر الرئيسي يحتاجون إلى التشجيع على الهجرة والاستقرار بشكل دائم مع أسرهم والمساعدة في بناء مجتمعات جديدة مزدهرة. وأخيراً، يحتاج أهل سيناء (وخاصة شيوخ العشائر، الذين ما زالوا يتمتعون باحترام كبير وسلطة كبيرة وهم المفتاح للتعامل مع مجتمعاتهم) إلى مزيد من الثقة والاحترام كمواطنين متساوين من قِبَل الدولة والمصريين من البر الرئيسي ووسائل الإعلام، التي ينبغي لها الآن أن تطلق عليهم "أبناء سيناء" وليس "البدو"؛ وهو مصطلح غير محترم ينفي التعليم المتنامي الذي لا يمكن إنكاره، والتقدم والتنمية البشرية المستقرة. ومع ذلك، فإن هذه التحديات يمكن التعامل معها بسهولة، ومصر قادرة على تحقيق أقصى استفادة من الفرصة العظيمة المتاحة، وهي في احتياج إلى ذلك.
 
رقم ضئيل بهذه المساحة وهذا السبب يرجع لضعف التنمية

اعتقد مشكلة المياه و هي سبب ان اغلب سكان مصر علي النيل، اذا اردت خلق صناعة و زراعة و حياة اقتصادية شاملة فانت تريد مياه و كهرباء و ربط شامل مع باقي مدن مصر

ماحولات نقل المياه من النيل لسيناء تمت في عهد مبارك، و الان هناك نقل المياه المعادة تدويرها من بحر البقر

و اتمني فعلا زيادة عدد السكان فهي كما ذكرت
 
اعتقد مشكلة المياه و هي سبب ان اغلب سكان مصر علي النيل، اذا اردت خلق صناعة و زراعة و حياة اقتصادية شاملة فانت تريد مياه و كهرباء و ربط شامل مع باقي مدن مصر

ماحولات نقل المياه من النيل لسيناء تمت في عهد مبارك، و الان هناك نقل المياه المعادة تدويرها من بحر البقر

و اتمني فعلا زيادة عدد السكان فهي كما ذكرت

سحارة سرابيوم هي سحارة تقع تحت تفريعة السيسي في قناة السويس، على عمق 60 متر تحت الأرض، بطول 425 متر لنقل مياه النيل إلى سيناء. تقع السحارة بالقرب من قرية سرابيوم التابعة لمركز جنوب محافظة الإسماعيلية . يهدف مشروع سحارة سرابيوم إلى نقل المياه أسفل قناة السويس الجديدة، إلى ترعة سيناء لتأمين وصولها للمزارعين فى منطقة شرق قناة السويس الجديدة وسيناء، ليصل إجمالي الأراضي المروية بعد اكتمال المشروع إلى 70-100 ألف فدان. يقوم بالإشراف على تنفيذ المشروع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الري. تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 1.3 مليار جنيه.

السحارة تتكون من 4 بيارات ضخمة لاستقبال ودفع المياه، يبلغ عمق البيارة الواحدة 60 متراً، ويبلغ قطر السحارة الداخلى ما يقرب من 20 متراً، مع 4 أنفاق أفقية طول النفق الواحد 420 متراً محفورة تحت القناة الجديدة، ويبلغ قطر النفق الواحد 4 أمتار، وعمقه 60 متراً تحت منسوب سطح المياه.

تكلفة المشروع مليار و300 مليون جنيه، وتنفذه 3 شركات رئيسية هي كونكورد للهندسة والمقاولات وشركة باور إيجيبت، وشركة ريلايانس للخرسانة الجاهزة، بالإضافة إلى 26 شركة مقاولات صغيرة، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الرى.

أربع_سحارات_بالسرابيوم.jpg
 
♦
شبه جزيرة سيناء أو أرض الفيروز كما يحلو لكثيرين تسميتها، هي الموقع الإستراتيجي لمصر، ومفتاحها في قلب العالم بقاراته وحضاراته، وهي أيضا محور الاتصال بين أفريقيا وآسيا وبين المشرق والمغرب.
♦
تبلغ مساحة سيناء نحو 61 ألف كيلومتر مربع، أي ما يعادل نحو 6% من جملة مساحة مصر، وتنقسم إداريا إلى محافظتين: شمال سيناء وعاصمتها العريش، وتقع على ساحل البحر المتوسط، وجنوب سيناء وعاصمتها الطور، ومن أهم مدنها طابا وشرم الشيخ ونويبع.
♦
تملك سيناء وحدها نحو 30% من سواحل مصر، حيث تحاط بالمياه من أغلب الجهات: البحر المتوسط في الشمال (بطول 120 كيلومترا) وقناة السويس في الغرب (160 كيلومترا) وخليج السويس من الجنوب الغربي (240 كيلومترا) ثم خليج العقبة من الجنوب الشرقي والشرق (150 كيلومترا).
♦
مناخها صحراوي متوسطي يتصف عامة بالجفاف والحرارة معظم العام، باستثناء الساحل المتوسطي وأعالي الجبال، وتعد مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء وأكبر مدن شبة الجزيرة.
♦
قدر عدد سكان شبه جزيرة سيناء في أبريل/نيسان 2013 بـ597 ألف نسمة، يهيمن على غالبيتهم نمط عيش البدو، وتعود أصول وجذور أهالي سيناء لقبائل عربية، اختلطت بها قبائل أخرى ليبلغ عددها نحو 26 قبيلة، يعد نصفها أقدم القبائل بسيناء.

للتصحيح و للمعلومية
اغلب الاماكن المقدسة في عهد النبي موسى عليه السلام
موجودة في الاراضي السعودية بمنطقة تبوك
عيون موسى




 
عودة
أعلى