علي مدار عقود طويلة وتحديدا بعد توقع اتفاقية كامب ديفيد وانفض العرب عن مصر وجيشها وبدأ التشكيك في الجيش المصري وتاريخة وقدراته وحاول البعض وصمة بجيش كامب ديفيد وليس مصادفة أن يكون نفس عام توقيع اتفاقية السلام كامب ديفيد هو نفس عام دخول ايران كبديل ثوري لارث الدور المصري في المشرق العربي وبدا الترويج لجبهات اختلفت اسماءها وان كانت بنفس الهدف فمن جبهة الرفض الي محور المقاومة وكان الهدف الاساسي مناكفة مصر وعزلها والتطاول عليها بسبب وبدون سبب.
تناسي الجميع دور مصر في الصراع العربي الاسرائيلي ولم تنسي مصر دورها فمنذ عام 1974 ومصر تعد جيشيها كقوة ردع لها وللعرب بدون المقامرة باقوي جيوش العرب وتولي سقوط الجيوش بعد ذلك بداية من التسعينات مع مخطط تدمير العراق وجيشه وسورية وجيشها واختطاف لبنان وحتي السلطة الفلسطينية وتدمير ليبيا وجيشها والسودان وجيشه واليمن وجيشه وارهاق جيوش اخري في مغامرات لا داعي لها .
لتفتح علي مصر ابوب الجحيم عبر قناة الاقزام في قطر وبتمويلات خارجية ودخول لمليشات استهدفت التاثير علي مصر وامنها وتثوير الشعب المصري وضغوط دولية ومؤامرات انتهت بزحف شعبي استهدف اسقاط مصر وليتم وصم جيشها بالعسكر للتصغير ومحاولة النيل من مكانه لياتي بعدها تحرك المصريين في 30 يونيو 2013 ليسقط مشروع الشرق الاوسط الكبير علي اسوار القاهرة
ومع استعادة الدولة المصرية لتوازنها في 2015 دخلت مصر في اكبر برنامج تسليحي لجيشها منذ حرب اكتوبر وحتي اليوم دون الانجرار الي مغامرات وعدم التفريط في حقوقها وحقوق حلفائها
لتفرض مصر ارادتها في شرق المتوسط وتحافظ علي حقوقها وتدعم ليبيا في استعادة الاستقرار في اغلب ارجاء الدولة الليبية تحت قيادة الجيش الوطني وتحشد جيشها امام حدود ليبيا لايقاف الاندفاعة التركية ثم تتحرك بعد ذلك لدعم الصومال عسكريا وتعلن دعمها المطلق لامن الخليج ويؤكد رئيسها انه سيرسل الجيش المصري في حال تهديد دول الخليج وتدعم الجيش السوداني امام انقلاب الدعم السريع وتضع جيشها بالقرب من سد الخراب الاثيوبي انتظارا لساعة الحسم
اليوم ومع سقوط مليشيات اعتادت علي التطول علي مصر والتامر علي استقرارها هل لا يزال العرب يعتقدون انه يمكن الحرب مع الاسرائيليين بدون جيش مصر ؟ أم يستفيق العرب ويضعو حدا لاوهام محور المقامة ويلتف العرب حول مصر كقائد طبيعي للمنطقة العربية ويعيد العرب مصر الي مكانتها
ولعلي اختتم كلامي هنا بحديث النبي صلي الله عليه وسلم والذي قد لا يفطن لمعانيه الكثيرين و هو ما رواه مسلم في صحيحه (2896) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنَعَتْ الْعِرَاقُ دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا وَمَنَعَتْ الشَّأْمُ مُدْيَهَا وَدِينَارَهَا وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا ، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ ) شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ .
وعند "وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ " يؤكد أن حصار مصر سيكون نهاية لمرحلة وبداية لاخري وليت من يتمسحون بحب يفههون مراده وهو أن علي اسوار مصر ستتحطم قوي الشر التي اذلتهم ويعودون مرة اخري من حيث بدأو
تناسي الجميع دور مصر في الصراع العربي الاسرائيلي ولم تنسي مصر دورها فمنذ عام 1974 ومصر تعد جيشيها كقوة ردع لها وللعرب بدون المقامرة باقوي جيوش العرب وتولي سقوط الجيوش بعد ذلك بداية من التسعينات مع مخطط تدمير العراق وجيشه وسورية وجيشها واختطاف لبنان وحتي السلطة الفلسطينية وتدمير ليبيا وجيشها والسودان وجيشه واليمن وجيشه وارهاق جيوش اخري في مغامرات لا داعي لها .
لتفتح علي مصر ابوب الجحيم عبر قناة الاقزام في قطر وبتمويلات خارجية ودخول لمليشات استهدفت التاثير علي مصر وامنها وتثوير الشعب المصري وضغوط دولية ومؤامرات انتهت بزحف شعبي استهدف اسقاط مصر وليتم وصم جيشها بالعسكر للتصغير ومحاولة النيل من مكانه لياتي بعدها تحرك المصريين في 30 يونيو 2013 ليسقط مشروع الشرق الاوسط الكبير علي اسوار القاهرة
ومع استعادة الدولة المصرية لتوازنها في 2015 دخلت مصر في اكبر برنامج تسليحي لجيشها منذ حرب اكتوبر وحتي اليوم دون الانجرار الي مغامرات وعدم التفريط في حقوقها وحقوق حلفائها
لتفرض مصر ارادتها في شرق المتوسط وتحافظ علي حقوقها وتدعم ليبيا في استعادة الاستقرار في اغلب ارجاء الدولة الليبية تحت قيادة الجيش الوطني وتحشد جيشها امام حدود ليبيا لايقاف الاندفاعة التركية ثم تتحرك بعد ذلك لدعم الصومال عسكريا وتعلن دعمها المطلق لامن الخليج ويؤكد رئيسها انه سيرسل الجيش المصري في حال تهديد دول الخليج وتدعم الجيش السوداني امام انقلاب الدعم السريع وتضع جيشها بالقرب من سد الخراب الاثيوبي انتظارا لساعة الحسم
اليوم ومع سقوط مليشيات اعتادت علي التطول علي مصر والتامر علي استقرارها هل لا يزال العرب يعتقدون انه يمكن الحرب مع الاسرائيليين بدون جيش مصر ؟ أم يستفيق العرب ويضعو حدا لاوهام محور المقامة ويلتف العرب حول مصر كقائد طبيعي للمنطقة العربية ويعيد العرب مصر الي مكانتها
ولعلي اختتم كلامي هنا بحديث النبي صلي الله عليه وسلم والذي قد لا يفطن لمعانيه الكثيرين و هو ما رواه مسلم في صحيحه (2896) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنَعَتْ الْعِرَاقُ دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا وَمَنَعَتْ الشَّأْمُ مُدْيَهَا وَدِينَارَهَا وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا ، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ ) شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ .
وعند "وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ " يؤكد أن حصار مصر سيكون نهاية لمرحلة وبداية لاخري وليت من يتمسحون بحب يفههون مراده وهو أن علي اسوار مصر ستتحطم قوي الشر التي اذلتهم ويعودون مرة اخري من حيث بدأو