متجدد- متابعة أخبار مجموعة بريكس

ترامب يحذر دول "بريكس" من استبدال الدولار الأميركي


جانب من قمة بريكس


قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستطلب من الدول الأعضاء في مجموعة بريكس الالتزام بعدم إطلاق عملة جديدة للمجموعة أو دعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأمريكي.

وحذر ترامب دول البريكس من انها ستواجه رسوما جمركية بنسبة مئة بالمئة في حال استبدال الدولار.

وكان هذا التكتل الدبلوماسي يضم في الأصل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ثم انضمت إليه عام 2024، 4 دول أخرى هي إثيوبيا وإيران ومصر والإمارات، ليطلق على المجموعة "بريكس بلس".

وتتعلق تهديدات ترامب، بشأن معلومات غير دقيقة حول مساعي دول أعضاء في المجموعة إلى إيجاد بديل للدولار في تعاملاتها التجارية.

ووفق تقرير نشره المعهد الأميركي لدراسات السلام، تقدمت أكثر من 30 دولة بطلب رسمي أو أبدت اهتماما بلانضمام إلى مجموعة بريكس".

وتشمل القائمة دول بجنوب شرق آسيا مثل تايلاند وماليزيا وفيتنام، بالإضافة لتركيا وهي عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ودول منتجة للنفط والغاز الطبيعي مثل الجزائر، وأكبر دولة إسلامية وهي إندونيسيا، ونيجيريا التي تمتلك أكبر عدد سكان في أفريقيا، وبنغلادش، ثامن أكبر دولة من حيث التعداد السكاني عالمياً.

والدول التي تشكل "بريكس بلس" اليوم تمثل 45 في المئة من تعداد سكان العالم، و28 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي، و47 في المئة من إنتاج النفط الخام العالمي.
وقمة بريكس التي عقدت في قازان الروسية في اكتوبر 2024، خرجت باعلان مشترك يشجع "تعزيز شبكات البنوك المراسلة داخل دول بريكس وتمكين إتمام مدفوعات بالعملات المحلية".

لكن في ختام القمة، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنه لم يتم إحراز تقدم يذكر في إطلاق منافس محتمل لنظام "سويفت" الدولي ومقره بلجيكا.

وهدد ترامب بعد انتهاء القمة بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المئة على دول مجموعة بريكس إذا قوّضت الدولار الأميركي.
 
IMG_3202.jpeg
 



بركس كان ماشي صحيح

ولما اضاف

مصر
اثيوبيا
ايران
الارجنتين

اصبح منظمة ( عبء ) لذلك السعودية علقت قبول او رفض الانضمام

حتى تتضح الادوار لكل عضو ومساهمته


بدل ان تكون منظمه فعاله ،، اصبح نصف اعضاء فيها منهارين اقتصاديين


لذا السعوديه لازالت تدرس الانضمام بناء على مايرد لها من استفسارات

هل الاعضاء يلتزمون جميعاً ام لا
هل مايتفق عليه يكون لازم ام لا
هل تنفذ عقوبات لمن لا يلتزم ام لا


منضمه نصفها منهار اقتصاديا

وفيها الد الاعداء

الهند ضد الصين
مصر ضد اثيوبيا
السعودية ضد ايران

عن اي اتفاقيات وتنسيق ؟؟؟



للاسف قرارات ضم مصر اثيوبيا ايران والأرجنتين فعلياً تقود المنظمه للفشل
 

ترامب يحذر دول "بريكس" من استبدال الدولار الأميركي


جانب من قمة بريكس


قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستطلب من الدول الأعضاء في مجموعة بريكس الالتزام بعدم إطلاق عملة جديدة للمجموعة أو دعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأمريكي.

وحذر ترامب دول البريكس من انها ستواجه رسوما جمركية بنسبة مئة بالمئة في حال استبدال الدولار.

وكان هذا التكتل الدبلوماسي يضم في الأصل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ثم انضمت إليه عام 2024، 4 دول أخرى هي إثيوبيا وإيران ومصر والإمارات، ليطلق على المجموعة "بريكس بلس".

وتتعلق تهديدات ترامب، بشأن معلومات غير دقيقة حول مساعي دول أعضاء في المجموعة إلى إيجاد بديل للدولار في تعاملاتها التجارية.

ووفق تقرير نشره المعهد الأميركي لدراسات السلام، تقدمت أكثر من 30 دولة بطلب رسمي أو أبدت اهتماما بلانضمام إلى مجموعة بريكس".

وتشمل القائمة دول بجنوب شرق آسيا مثل تايلاند وماليزيا وفيتنام، بالإضافة لتركيا وهي عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ودول منتجة للنفط والغاز الطبيعي مثل الجزائر، وأكبر دولة إسلامية وهي إندونيسيا، ونيجيريا التي تمتلك أكبر عدد سكان في أفريقيا، وبنغلادش، ثامن أكبر دولة من حيث التعداد السكاني عالمياً.

والدول التي تشكل "بريكس بلس" اليوم تمثل 45 في المئة من تعداد سكان العالم، و28 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي، و47 في المئة من إنتاج النفط الخام العالمي.
وقمة بريكس التي عقدت في قازان الروسية في اكتوبر 2024، خرجت باعلان مشترك يشجع "تعزيز شبكات البنوك المراسلة داخل دول بريكس وتمكين إتمام مدفوعات بالعملات المحلية".

لكن في ختام القمة، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنه لم يتم إحراز تقدم يذكر في إطلاق منافس محتمل لنظام "سويفت" الدولي ومقره بلجيكا.

وهدد ترامب بعد انتهاء القمة بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المئة على دول مجموعة بريكس إذا قوّضت الدولار الأميركي.

رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم مخاطبة ترامب :
« إذن، لقد صوتتم لبناء جدار ... حسنًا، أيها الأمريكيون الأعزاء، حتى لو كنتم لا تفهمون الكثير عن الجغرافيا، حيث أن أمريكا بالنسبة لكم هي بلدكم وليست قارة، فمن المهم أن تكتشفوا، قبل وضع أولى الطوب، أن هناك، خارج هذا الجدار: 7 مليارات شخص.
لكن بما أنكم لا تعرفون حقًا مصطلح "أشخاص"، فسوف نسميهم "مستهلكين". هناك 7 مليارات مستهلك مستعدون لاستبدال أجهزة iPhone الخاصة بهم بأجهزة Samsung أو Huawei في أقل من 42 ساعة.
يمكنهم أيضًا استبدال Levi's بـ Zara أو Massimo Duti.
في أقل من ستة أشهر، يمكننا بسهولة التوقف عن شراء سيارات Ford أو Chevrolet واستبدالها بـ Toyota أو KIA أو Mazda أو Honda أو Hyundai أو Volvo أو Subaru أو Renault أو BMW، وهي أفضل من الناحية الفنية من السيارات التي تنتجونها.
يمكن لهؤلاء 7 مليارات شخص أيضًا التوقف عن الاشتراك في Direct TV، ولا نرغب في ذلك، ولكن يمكننا التوقف عن مشاهدة أفلام هوليوود والبدء في مشاهدة المزيد من إنتاجات أمريكا اللاتينية أو الأوروبية التي تتمتع بجودة ورسالة وتقنيات سينمائية ومحتوى أفضل.
على الرغم من أن الأمر قد يبدو لا يصدق، يمكننا تخطي Disney والذهاب إلى منتزه Xcaret في كانكون أو المكسيك أو كندا أو أوروبا: هناك وجهات ممتازة أخرى في أمريكا الجنوبية والشرق وأوروبا.
وحتى لو كنت لا تصدق ذلك، حتى في المكسيك، توجد همبرغر أفضل من همبرغر McDonald's ويحتوي على محتوى غذائي أفضل.
هل رأى أحد أهرامات في الولايات المتحدة؟ في مصر والمكسيك وبيرو وغواتيمالا والسودان ودول أخرى، توجد أهرامات ذات ثقافات لا تصدق.
اكتشفوا أين توجد عجائب العالم القديم والحديث ... لا يوجد أي منها في الولايات المتحدة ... يا للأسف على ترامب، كان سيشتريها ويبيعها!
نحن نعلم أن Adidas موجودة وليس فقط Nike ويمكننا البدء في استهلاك أحذية التنس المكسيكية مثل Panam. نحن نعرف أكثر مما تعتقدون.
نحن نعلم، على سبيل المثال، أنه إذا لم يشتر هؤلاء 7 مليارات مستهلك منتجاتهم، فستكون هناك بطالة وسينهار اقتصادهم (داخل الجدار العنصري) لدرجة أنهم سيتوسلون إلينا لهدم الجدار المشؤوم.
لم نكن نريد ذلك، لكن ... أنتم أردتم جدارًا، ستحصلون على جدار. مع خالص التقدير. »
 
بركس كان ماشي صحيح

ولما اضاف

مصر
اثيوبيا
ايران
الارجنتين

اصبح منظمة ( عبء ) لذلك السعودية علقت قبول او رفض الانضمام

حتى تتضح الادوار لكل عضو ومساهمته


بدل ان تكون منظمه فعاله ،، اصبح نصف اعضاء فيها منهارين اقتصاديين


لذا السعوديه لازالت تدرس الانضمام بناء على مايرد لها من استفسارات

هل الاعضاء يلتزمون جميعاً ام لا
هل مايتفق عليه يكون لازم ام لا
هل تنفذ عقوبات لمن لا يلتزم ام لا


منضمه نصفها منهار اقتصاديا

وفيها الد الاعداء

الهند ضد الصين
مصر ضد اثيوبيا
السعودية ضد ايران

عن اي اتفاقيات وتنسيق ؟؟؟



للاسف قرارات ضم مصر اثيوبيا ايران والأرجنتين فعلياً تقود المنظمه للفشل

من اين اتيت بهذة النظرية 😂

المنظمة ليست جميعة و الدول المتعثرة سوف تصبح عبء فيها

اسباب عدم دخول السعودية غير معروفة حتي الان فلا داعي لاختراع امور وهمية

الدول النامية التي ذكرها بها فرص استثمارية ممتازة لكن نظرتك للاقتصاد هو ان الدولة يكون لديها سيولة مالية و تعرف توزع دولارات
 

قمة مرتقبة بين مودي وترمب

تتزامن المحادثات مع استعدادات مودي للسفر إلى واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وقد يحذو حذو رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، الذي تعهد خلال اجتماع عُقد الأسبوع الماضي بشراء مزيد من الغاز المسال من الولايات المتحدة لخفض فائض الميزان التجاري.

مودي يلتقي ترامب خلال زيارته للولايات المتحدة الأسبوع المقبل


أظهر مودي حرصاً على استرضاء ترمب، ولم يبد أي معارضة على

قبول عودة المهاجرين الهنود غير الشرعيين

تأكيد نية الدولة التمسك باستخدام الدولار عملةً في التجارة الخارجية.

مناقشة خفض التعريفات الجمركية على الواردات وشراء مزيد من الطاقة والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة.
 

روسيا: نعمل على إنشاء نظام دفع دولي في مجموعة "بريكس"​

بحسب تصريح وزير المالية أنطون سيلوانوف​



روسيا: نعمل على إنشاء نظام دفع دولي في مجموعة بريكس
وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف
موسكو / الأناضول
صرح وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، أن بلاده تعمل على أدوات مالية مختلفة ضمن مجموعة "بريكس" بما فيها إنشاء نظام دفع بين دول المجموعة.
وأكد سيلوانوف في تصريح صحفي الأربعاء، على أهمية إنشاء بنية تحتية مالية لتنمية التجارة واقتصادات مجموعة بريكس.
وتأسست "بريكس" عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا عام 2011، وفي 1 يناير/ كانون الثاني 2024، أصبحت مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات وإندونيسيا أعضاء فيها.
وأضاف سيلوانوف أن نظام الدفع الدولي بين أعضاء المجموعة يمكن إنشاؤه على أساس العملات الوطنية، مشيرا إلى أنهم يتابعون عن كثب التطورات التكنولوجية في هذا الصدد.
يشار أن العقوبات الغربية على البنوك الروسية عبر نظام "سويفت" تسارعت في الآونة الأخيرة بسبب الحرب على أوكرانيا ما دفع موسكو لتكثيف دراساتها للبحث عن أنظمة دفع دولية بديلة.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.


 
نظام مالي +عملة موحدة +بنك تنموي وهو ماحصل
يعني بداية نهاية الفعلية لنظام الامم المتحدة مخرجات الحرب العالمية 2
وسقوط الفعلي للعم سام ونهاية الفعلية لكل حكمهم لكوكب الارض
 

قمة "بريكس" البرازيل: انقسام بعد اعتراض مصر وإثيوبيا على​

اتفاقات سابقة​

الدولتان المنضمتان حديثاً ترفضان دعم المجموعة لحصول جنوب أفريقيا على مقعد دائم في مجلس الأمن​




بعد وقتٍ قصير من الترحيب بأعضاء جدد في النادي، بدأت مجموعة دول "بريكس" تعاني من المشكلة ذاتها التي تواجه المؤسسات متعددة الأطراف حول العالم: عدم قدرة أعضائها على الاتفاق بشأن القضايا الأساسية.

فقد رفض وزراء خارجية دولتين من الاقتصادات الكبرى الصاعدة توقيع بيان توافقي في ختام اجتماع استمر يومين في مدينة ريو دي جانيرو، وذلك بعد أن عارض الأعضاء الجدد أجزاءً من خطة سابقة أُقرت لإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

اعتراضات مصرية إثيوبية

وفقاً لبيان صدر عن البرازيل فقد اعترضت كل من مصر وإثيوبيا -وهما من أحدث المنضمين إلى الكتلة التي تضم المؤسسين الأصليين البرازيل وروسيا والهند والصين، ثم لاحقاً جنوب أفريقيا- على دعم المجموعة لمسعى جنوب أفريقيا للحصول على مقعد دائم في المجلس.



وكانت دول "بريكس" قد اتفقت خلال محادثات عُقدت في جوهانسبرغ عام 2023 على دعم ترشيح البرازيل والهند وجنوب أفريقيا للحصول على مقاعد في مجلس الأمن، في إطار جهودها لجعل الأمم المتحدة أكثر ديمقراطية وتمثيلاً لما يُعرف باسم "الجنوب العالمي".

وقال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا في مؤتمر صحفي عقب صدور البيان إن المجموعة تسعى لتجاوز هذه الخلافات، وقد تتمكن من التوصل إلى توافق خلال قمة القادة المقررة في يوليو.

طموحات "بريكس" مهددة

لكن هذا الخلاف الأولي يُعد مؤشراً سلبياً لطموحات المجموعة في توسيع نفوذها على الساحة الدولية، وسد الفراغ الذي تركته المؤسسات متعددة الأطراف التقليدية والتي تعاني منذ زمن طويل من غياب التوافق والشلل في اتخاذ القرارات.

حتى قبل التوسع، كثيراً ما واجهت دول "بريكس" صعوبة في الاتفاق على الأهداف النهائية للمجموعة التي تشكّلت قبل نحو عقدين. ومع ذلك، فقد شكّلت الحاجة إلى إصلاح مجلس الأمن وغيره من المؤسسات الدولية الكبرى نقطة إجماع تقليدية بين أعضائها، الذين سعوا جميعاً إلى منح الدول النامية مساحة أكبر في النظام العالمي الذي تهيمن عليه واشنطن والغرب.

وقد خلق انقلاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب على ذلك النظام -منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير- فرصة محتملة أمام مجموعة "بريكس"، التي تمثل الآن نحو نصف سكان كوكب الأرض وحوالي 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي


ومنذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأميركي من الساحة العالمية، حيث بدأ بخطوات لسحب بلاده من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ، كما عمل على تقويض الوكالة الأميركية الرئيسية للمساعدات الخارجية، وشن حرباً تجارية تسببت في اضطراب الاقتصاد العالمي.

التجارة والرسوم الجمركية

في أول اجتماع لهم منذ تولي ترمب منصبه، توصّل الوزراء إلى اتفاق بشأن لغة تعارض الإجراءات التجارية الحمائية، والتي كانت من أبرز محاور الاجتماع.

وجاء في بيان البرازيل أن الوزراء "أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد الإجراءات الحمائية الأحادية غير المبررة"، بما في ذلك "الرفع العشوائي للرسوم الجمركية المتبادلة والإجراءات غير الجمركية".
لكنهم تجنّبوا الإشارة مباشرة إلى ترمب أو الولايات المتحدة، رغم أن الصين كانت قد ألمحت قبل المحادثات إلى رغبتها في استغلال المجموعة للرد على واشنطن.

وأضاف البيان أن المجموعة "دعت جميع الأطراف إلى اتخاذ تدابير للدفاع عن التجارة الحرة والنظام التجاري متعدد الأطراف، بهدف مواجهة التحديات التجارية الحالية وتعزيز بيئة مواتية للتجارة والاستثمار للجميع".

كما توصّلت الكتلة إلى اتفاق حول لغة تدافع عن النهج متعدد الأطراف في التعامل مع قضايا تشمل الحروب التجارية وتغير المناخ.
 

قمة "بريكس" البرازيل: انقسام بعد اعتراض مصر وإثيوبيا على​

اتفاقات سابقة​

الدولتان المنضمتان حديثاً ترفضان دعم المجموعة لحصول جنوب أفريقيا على مقعد دائم في مجلس الأمن​




بعد وقتٍ قصير من الترحيب بأعضاء جدد في النادي، بدأت مجموعة دول "بريكس" تعاني من المشكلة ذاتها التي تواجه المؤسسات متعددة الأطراف حول العالم: عدم قدرة أعضائها على الاتفاق بشأن القضايا الأساسية.

فقد رفض وزراء خارجية دولتين من الاقتصادات الكبرى الصاعدة توقيع بيان توافقي في ختام اجتماع استمر يومين في مدينة ريو دي جانيرو، وذلك بعد أن عارض الأعضاء الجدد أجزاءً من خطة سابقة أُقرت لإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

اعتراضات مصرية إثيوبية

وفقاً لبيان صدر عن البرازيل فقد اعترضت كل من مصر وإثيوبيا -وهما من أحدث المنضمين إلى الكتلة التي تضم المؤسسين الأصليين البرازيل وروسيا والهند والصين، ثم لاحقاً جنوب أفريقيا- على دعم المجموعة لمسعى جنوب أفريقيا للحصول على مقعد دائم في المجلس.



وكانت دول "بريكس" قد اتفقت خلال محادثات عُقدت في جوهانسبرغ عام 2023 على دعم ترشيح البرازيل والهند وجنوب أفريقيا للحصول على مقاعد في مجلس الأمن، في إطار جهودها لجعل الأمم المتحدة أكثر ديمقراطية وتمثيلاً لما يُعرف باسم "الجنوب العالمي".

وقال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا في مؤتمر صحفي عقب صدور البيان إن المجموعة تسعى لتجاوز هذه الخلافات، وقد تتمكن من التوصل إلى توافق خلال قمة القادة المقررة في يوليو.

طموحات "بريكس" مهددة

لكن هذا الخلاف الأولي يُعد مؤشراً سلبياً لطموحات المجموعة في توسيع نفوذها على الساحة الدولية، وسد الفراغ الذي تركته المؤسسات متعددة الأطراف التقليدية والتي تعاني منذ زمن طويل من غياب التوافق والشلل في اتخاذ القرارات.

حتى قبل التوسع، كثيراً ما واجهت دول "بريكس" صعوبة في الاتفاق على الأهداف النهائية للمجموعة التي تشكّلت قبل نحو عقدين. ومع ذلك، فقد شكّلت الحاجة إلى إصلاح مجلس الأمن وغيره من المؤسسات الدولية الكبرى نقطة إجماع تقليدية بين أعضائها، الذين سعوا جميعاً إلى منح الدول النامية مساحة أكبر في النظام العالمي الذي تهيمن عليه واشنطن والغرب.

وقد خلق انقلاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب على ذلك النظام -منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير- فرصة محتملة أمام مجموعة "بريكس"، التي تمثل الآن نحو نصف سكان كوكب الأرض وحوالي 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي


ومنذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأميركي من الساحة العالمية، حيث بدأ بخطوات لسحب بلاده من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ، كما عمل على تقويض الوكالة الأميركية الرئيسية للمساعدات الخارجية، وشن حرباً تجارية تسببت في اضطراب الاقتصاد العالمي.

التجارة والرسوم الجمركية

في أول اجتماع لهم منذ تولي ترمب منصبه، توصّل الوزراء إلى اتفاق بشأن لغة تعارض الإجراءات التجارية الحمائية، والتي كانت من أبرز محاور الاجتماع.

وجاء في بيان البرازيل أن الوزراء "أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد الإجراءات الحمائية الأحادية غير المبررة"، بما في ذلك "الرفع العشوائي للرسوم الجمركية المتبادلة والإجراءات غير الجمركية".
لكنهم تجنّبوا الإشارة مباشرة إلى ترمب أو الولايات المتحدة، رغم أن الصين كانت قد ألمحت قبل المحادثات إلى رغبتها في استغلال المجموعة للرد على واشنطن.

وأضاف البيان أن المجموعة "دعت جميع الأطراف إلى اتخاذ تدابير للدفاع عن التجارة الحرة والنظام التجاري متعدد الأطراف، بهدف مواجهة التحديات التجارية الحالية وتعزيز بيئة مواتية للتجارة والاستثمار للجميع".

كما توصّلت الكتلة إلى اتفاق حول لغة تدافع عن النهج متعدد الأطراف في التعامل مع قضايا تشمل الحروب التجارية وتغير المناخ.
ما هو سبب رفض مصر واثيوبيا ... لعضوية دائمة لجنوب افريقيا فى مجلس الامن ؟!!

هل مصر تطمح فى هذه العضوية ؟!!
 

الصين تحذر "بريكس" من تزايد مخاطر تسييس الفضاء الإلكتروني وعسكرته​

دعا وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، دول مجموعة "بريكس" إلى تعزيز التنسيق والتعاون في مجال أمن البيانات، معربا عن رفضه للمعايير المزدوجة في الحرب على الإرهاب.

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع ممثلي دول "بريكس" رفيعي المستوى المكلفين بملفات الأمن، حيث حذر من تزايد مخاطر تسييس الفضاء الإلكتروني وعسكرته وتفتته.

وأوضح وانغ أن الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق والممنهجة تتكرر بين الحين والآخر، مما لا يعيق التطور الرقمي العالمي فحسب، بل يهدد أيضا السلام والأمن الدوليين.

وأضاف: "في ظل التحديات الجديدة، يتعين على دول بريكس تعزيز التعاون، والحفاظ على النظام في الفضاء الإلكتروني، والعمل على وضع معايير دولية شاملة، خاصة فيما يتعلق بأمن البيانات وأمن سلاسل التوريد".

معارضة المعايير المزدوجة في مكافحة الإرهاب

وفي سياق متصل، دعا وانغ يي إلى رفض "المعايير المزدوجة" في مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الإرهاب يشكل تهديدا مشتركا للبشرية.

وأشار إلى أن التحديات في هذا المجال تتزايد، حيث تستغل التنظيمات الإرهابية الفوضى العالمية لتنفيذ هجماتها، بينما تضيف التقنيات الحديثة مزيدا من التعقيد إلى جهود المكافحة الدولية.

واختتم بتأكيده على ضرورة توحيد جهود دول "بريكس" لمواجهة جميع أشكال الإرهاب، ورفض توظيف القضية لأغراض سياسية، مع التحذير من تطبيق معايير انتقائية في الحرب ضد الإرهاب.

المصدر: وزارة الخارجية الصينية


681303754c59b77f3f38cc57.jpg
 
ما هو سبب رفض مصر واثيوبيا ... لعضوية دائمة لجنوب افريقيا فى مجلس الامن ؟!!

هل مصر تطمح فى هذه العضوية ؟!!

اعتقد يرغبان فى المقترح الذى يدعم مقعدان لافريقيا
 
عودة
أعلى