قمة مجموعة بريكس 2024 - مدينة كازان الروسية

هذه القمة مفصلية في التاريخ و غالبا قراراتها ستكون بداية الحرب ضد الدولار الرسمية مع قدوم ترام سنرى جنون اقتصادي .

سيتم مناقشة العملة البديلة للدولار ٫ الى جانب استعمال العملات المحلية ، كذلك الأهم من كل هذا هو بناء نظام بديل لسويفت بسرعة و غالبا سيكون بتقنية blockchain .

صراحة خطأ استراتيجي من الجزائر انسحابها من الانضمام من جديد للمنظمة.
 
روسيا تُعلن قريبًا إنشاء بورصة لتداول الحبوب وسلع أخرى بين دول بريكس
يعني تحكم، في مجريات السوق، ومجريات السعر، وتملك جزء من قرار تحركها في الأسواق العالمية، يعني التحكم كله مش هيكون من جانب قوى واحدة، غرب أوروبا أو أمريكا.. إجمالي الأراضي الخاضعة لسيطرة دول بريكس، 27% من مساحة أراضي العالم، و45% من سكان العالم
👌
 

بوتين يحدد مكامن قوة اقتصادات "بريكس" ويدعو لإنشاء بورصة حبوب وإطلاق منصة استثمارية جديدة​

طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقتراحين على طاولة قادة مجموعة "بريكس" لتأسيس بورصة حبوب وإطلاق منصة استثمارية جديدة للمجموعة، التي تضم 10 دول.
بوتين يحدد مكامن قوة اقتصادات بريكس ويدعو لإنشاء بورصة حبوب وإطلاق منصة استثمارية جديدة

قمة "بريكس" / brics-russia2024.ru / Sputnik


وأشار الرئيس الروسي، في الاجتماع الموسع لقادة ورؤساء وفود دول مجموعة "بريكس" في قازان الروسية، إلى ثقل دول مجموعة "بريكس" في الاقتصاد العالمي، وتفوق مشاركتها في الاقتصاد العالمي مشاركة السبع الكبار (G7).
وقال بوتين إن "التجارة العالمية والاقتصاد العالمي ككل تشهد تغيرات كبيرة، حيث يتحول تركيز النشاط التجاري تدريجيا نحو الأسواق الناشئة، ويجري الآن تشكيل نموذج متعدد الأقطاب، وهو ما يطلق موجة جديدة من النمو، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى بلدان الجنوب والشرق العالميين، وبطبيعة الحال، دول "بريكس".
أما عن اقتصادات دول "بريكس"، أكد الرئيس الروسي أنها تظهر قدرا كافيا من الاستقرار بفضل سياسات الاقتصاد الكلي والائتمان والمالية المسؤولة، التي تنتهجها حكومات المجموعة.
وخلال كلمته اقترح الرئيس الروسي إنشاء بورصة الحبوب لدول "بريكس"، وقال إن "عددا من دول "بريكس" تعد من بين كبار منتجي الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية في العالم، لذلك اقترح إنشاء بورصة حبوب لدول "بريكس"، والتي ستساهم في تشكيل مؤشرات أسعار عادلة.
وفيما يلي أبرز تصريحات الرئيس الروسي في اجتماع قادة ورؤساء وفود دول مجموعة "بريكس" في قازان:
"بريكس":
  • فيما يتعلق بتوسع "بريكس" سيكون من الخطأ تجاهل الاهتمام غير المسبوق لدول جنوب وشرق العالم بالمجموعة.
  • بوتين يقترح إنشاء قائمة بالدول الشريكة لمجموعة "بريكس"، وتسجيل ذلك في الإعلان الختامي للقمة.
  • تتمتع دول "بريكس" بإمكانات اقتصادية وعلمية وديموغرافية وسياسية هائلة.
الاقتصاد العالمي و"بريكس":
  • تشهد التجارة العالمية والاقتصاد العالمي تغيرات كبيرة، مع تحول مراكز النشاط نحو الأسواق الناشئة.
  • بوتين: التوتر الجيوسياسي في العالم يتزايد، والعقوبات أحادية الجانب آخذة في التوسع.
  • بوتين: اقتصادات دول "بريكس" مستقرة بفضل السياسات المتوازنة.
  • حصة دول "بريكس" في الاقتصاد العالمي من حيث تعادل القوة الشرائية تتجاوز بقوة حصة دول مجموعة السبع الكبار (G7).
  • النمو الاقتصادي لدول "بريكس" في 2024-2025 سيكون 3.8% مقابل 3.2% في دول العالم المتقدمة.
  • حصة دول "بريكس" في الاقتصاد العالمي بنهاية 2024 ستمثل 36.7% أي ما يفوق حصة G7 (نحو 30%).
  • بوتين يقترح إنشاء منصة استثمار جديدة لـ"بريكس" لدعم اقتصادات المجموعة ودول الجنوب والشرق العالميين.
  • ستساعد بورصة الحبوب لدول "بريكس" على إنشاء مؤشرات عادلة لأسعار الحبوب في العالم.
  • إطلاق آلية للتشاور لمجموعة "بريكس" بشأن قضايا منظمة التجارة العالمية سيساعد على تطوير موقف مشترك بشأن قواعد اللعبة الأكثر عدالة للاقتصاد العالمي.
  • روسيا تقترح إنشاء منصة منفصلة لدول "بريكس" للمعادن الثمينة والألماس.
  • بوتين يقترح إنشاء منصة استثمار جديدة لـ"بريكس" لدعم اقتصادات المجموعة ودول الجنوب والشرق العالميين.
الطب والعلوم:
  • يجب على دول بريكس تعزيز قدرة مركز اللقاحات وشبكة أبحاث السل.
  • بوتين يدعو دول "بريكس" للانضمام إلى الميثاق الأخلاقي الروسي في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: RT
 

السيسي من بريكس: النظام الدولي عاجز عن التعامل بإنصاف مع الصراعات حول العالم​

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة العامة الثانية الموسعة لقمة البريكس إن النظام الدولي عاجز عن التعامل بإنصاف مع الصراعات حول العالم.

وأوضح السيسي أن مصر تؤمن مصر إيمانا راسخا، بأهمية تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف، وفي قلبه الأمم المتحدة وأجهزتها، باعتباره الركيزة الأساسية للحفاظ على مكتسبات السلام والاستقرار والتنمية، والضمانة القوية لحفظ الأمن والسلم الدوليين، إلا أن الأزمات المتعاقبة التي عصفت بالعالم، خلال السنوات الماضية، قد أوضحت بما لا يدع مجالا للشك، عجز النظام الدولي عن التعامل بإنصاف مع الصراعات حول العالم فضلا عن حالة الاستقطاب والانتقائية، التي أضحى النظام الدولي يتسم بها.
وتابع: "يسعدني أن أتحدث في هذه الجلسة، التي تمثل فرصة مواتية لتبادل الآراء والتشاور، في إطار من المصارحة لتعزيز الفهم المشـترك للقضايا الدولية والإقليمية الراهنة كما أود أن أثني على تقارير الإحاطة المقدمة، من رئيسة "بنك التنمية الجديد"، وممثلي مجلس أعمال البريكس، وتحالف سيدات الأعمال، وآلية التعاون البنكية بالتجمع وأن أؤكد دعمنا الكامل لعملهم".
ونوهت: "أظهرت التطورات الدولية، أن القصور الذي يعاني منه النظام الدولي الحالي لا يقتصر فقط على القضايا السياسية والأمنية، بل يمتد إلى الموضوعات الاقتصادية والتنموية حيث تعاني الدول النامية من تصاعد إشكالية الديون، وعدم توافر التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن ارتفاع تكلفة التمويل والاقتراض، ومن هذا المنطلق، تولي مصر أولوية كبرى لاتخاذ خطوات ملموسة، تضمن اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في توفير التمويل الميسر لتحقيق التنمية في الدول النامية، عبر استحداث آليات مبتكرة وفعالة لتمويل التنمية، وآليات شاملة لضمان الإدارة المستدامة لديون الدول النامية".
وأكد الرئيس المصري: "أود الإشارة كذلك إلى استضافة مصر في شهر يونيو الماضي الملتقى الدولي الأول "لبنك التنمية الجديد"، الذي يهدف إلى التعريف بعمليات البنك، والدعم الذي يقدمه للقطاعين الحكومي والخاص، ومناقشة آفاق التعاون المستقبلي بين الدول الأعضاء بالبريكس وذلك في ظل إيماننا بالدور المهم، الذي يضطلع به "بنك التنمية الجديد"، في توفير التمويل الميسر لدعم تنفيذ المشروعات التنموية بالدول النامية، لاسيما في قطاعات النقل والطاقة النظيفة والبنية التحتية الرقمية والتنمية الحضرية.
وقال إن توسيع عضوية تجمع البريكس مطلع العام الجاري، يعكس نية دول التجمع لتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وإعلاء صوت ومصالح الدول النامية، في مختلف المحافل الدولية والإقليمية ومن هذا المنطلق تؤكد مصر دعمها لتعزيز التشاور والتنسيق، بين دول تجمع البريكس، وتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الدولية المشتركة، لاسيما تغير المناخ، والنفاذ للتمويل الميسر، والأمن الغذائي وتزايد معدلات الفقر والجوع، واتساع الفجوة الرقمية والمعرفية.
وتابع: "كما تؤكد مصر أهمية دفع أطر التعاون، في مجال التسويات المالية بالعملات المحلية، واستثمار الميزات النسبية لدول التجمع، لتدشين مشروعات اقتصادية واستثمارية وتنموية مشتركة، لاسيما في مجالات الزراعة، والصناعة والتحول الرقمي والطاقة الجديدة والمتجددة، فضلا عن دعمنا للدور المهم لمجلس أعمال البريكس وتحالف سيدات الأعمال بالتجمع في تكثيف التعاون بين القطاع الخاص وأصحاب الأعمال فى الدول الأعضاء، باعتبارهم شركاء رئيسيين في جهود تحقيق التنمية المستدامة".
ونوه السيسي: "قبل أن أختتم كلمتي أود مرة أخرى تأكيد التزام مصر، بمبادئ ومحاور عمل تجمع البريكس، وحرصها على تعزيز التعاون بين دوله بما يسهم في تعظيم دوره في إرساء الأمن والاستقرار، وزيادة النمو الاقتصادى العالمى، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
المصدر: RT

 
عودة
أعلى