شن مجهولون هجوماً مسلحاً مساء أمس الأحد على دورية عسكرية تابعة لمليشيا "زينبيون" الأفغانية التابعة لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني قرب منطقة "الطيبة" في ريف حمص الشرقي.
وقال مراسل "زمان الوصل" نقلاً عن مصدر عسكري بالمنطقة، إن دورية عسكرية تضم سيارتين مزودتين بمضادات طيران نوع 23ملم يستقلها 9 عناصر بينهم قيادي ميداني.
وأكد مراسلنا أن الدورية تعرضت لهجوم من قبل مجهولين يستقلون سيارات دفع رباعي على أطراف المنطقة في تمام الساعة الحادية عشر ليلاً ما أدى لوقوع خسائر بشرية وعسكرية.
المصدر أشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة عناصر بينهم القيادي المسؤول عن الدورية ويدعى "مختار مهتاب"، إضافة لإصابة العناصر البقية بإصابات وجروح مختلفة غالبيتها خطيرة.
وأفاد مراسلنا بأن الميليشيا نقلت القتلى والجرحى إلى مشفى ميداني على أطراف مدينة "السخنة"، وهو مشفى متخصص لإسعاف عناصر وقياديي الميليشيات الإيرانية العاملة في المنطقة.
الميليشيا وبالاشتراك مع ميليشيا "فاطميون" الأفغانية أرسلوا تعزيزات عسكرية من منطقتي "السخنة" و"آراك" إلى موقع الهجوم تضمنت دبابات وعربات ناقلات جند وآليات عسكرية وعشرات العناصر لتمشيط المنطقة.
عاد "حزب الله" بعد أن تعرض خلال الأيام الأخيرة لهجمات إسرائيلية سيبرانية وعسكرية، إلى استدعاء عدد من قواته العاملة في عدة دول عربية، خاصة المجموعات النخبوية ووحدات المهام الخاصة في سوريا.
شمل استدعاء القوات الموجودة في محافظتي حلب ودير الزور وكذلك من قطاعات البادية السورية.
وألزمت الميليشيات اللبنانية الإيرانية عناصر المجموعات المبلّغة بالاستعداد تحت تصرف القادة المسؤولين عن نشاط "حزب الله" في كل من القصير بريف حمص والزبداني بريف دمشق، تمهيدًا لنقلهم إلى جنوبي لبنان.
وفقًا للمصدر، تجاوز عدد المقاتلين اللبنانيين العائدين 700 عنصر حتى مساء يوم الأحد الماضي، حيث أعاد الحزب نحو ثلثيهم عبر ممرات تهريب حدودية تحت سيطرته في ريف دمشق، بينما عاد جزء من المقاتلين بسيارات خاصة وبشكل قانوني عبر المنافذ الجمركية.
تقوم الميليشيا اللبنانية الإيرانية بتنظيم رحلات الإعادة بشكل متقطع، حيث يتم نقل المقاتلين ضمن مجموعات صغيرة، لا تتجاوز 10 عناصر، عبر حافلات صغيرة أو شاحنات مدنية، بالإضافة إلى بعضهم الذين يعودون بدراجات نارية، كنوع من التمويه خوفًا من استهدافهم بواسطة الطائرات الإسرائيلية المسيرة التي تنشط بشكل يومي في المنطقة.
وأكد المصدر أن غالبية العناصر العائدين إلى لبنان ينتمون إلى "وحدة الرضوان"، التي تُعتبر وحدة النخبة في صفوف الميليشيا ورأس حربتها في المواجهات العسكرية المباشرة. تنتشر وحدة الرضوان في مناطق القصير والزبداني والقلمون، ولديها معسكرات قريبة من بلدة الضمير في ريف دمشق وأخرى في ريف حمص الشرقي.
zamanalwsl.net+thelevantnews.com
وقال مراسل "زمان الوصل" نقلاً عن مصدر عسكري بالمنطقة، إن دورية عسكرية تضم سيارتين مزودتين بمضادات طيران نوع 23ملم يستقلها 9 عناصر بينهم قيادي ميداني.
وأكد مراسلنا أن الدورية تعرضت لهجوم من قبل مجهولين يستقلون سيارات دفع رباعي على أطراف المنطقة في تمام الساعة الحادية عشر ليلاً ما أدى لوقوع خسائر بشرية وعسكرية.
المصدر أشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة عناصر بينهم القيادي المسؤول عن الدورية ويدعى "مختار مهتاب"، إضافة لإصابة العناصر البقية بإصابات وجروح مختلفة غالبيتها خطيرة.
وأفاد مراسلنا بأن الميليشيا نقلت القتلى والجرحى إلى مشفى ميداني على أطراف مدينة "السخنة"، وهو مشفى متخصص لإسعاف عناصر وقياديي الميليشيات الإيرانية العاملة في المنطقة.
الميليشيا وبالاشتراك مع ميليشيا "فاطميون" الأفغانية أرسلوا تعزيزات عسكرية من منطقتي "السخنة" و"آراك" إلى موقع الهجوم تضمنت دبابات وعربات ناقلات جند وآليات عسكرية وعشرات العناصر لتمشيط المنطقة.
عاد "حزب الله" بعد أن تعرض خلال الأيام الأخيرة لهجمات إسرائيلية سيبرانية وعسكرية، إلى استدعاء عدد من قواته العاملة في عدة دول عربية، خاصة المجموعات النخبوية ووحدات المهام الخاصة في سوريا.
شمل استدعاء القوات الموجودة في محافظتي حلب ودير الزور وكذلك من قطاعات البادية السورية.
وألزمت الميليشيات اللبنانية الإيرانية عناصر المجموعات المبلّغة بالاستعداد تحت تصرف القادة المسؤولين عن نشاط "حزب الله" في كل من القصير بريف حمص والزبداني بريف دمشق، تمهيدًا لنقلهم إلى جنوبي لبنان.
وفقًا للمصدر، تجاوز عدد المقاتلين اللبنانيين العائدين 700 عنصر حتى مساء يوم الأحد الماضي، حيث أعاد الحزب نحو ثلثيهم عبر ممرات تهريب حدودية تحت سيطرته في ريف دمشق، بينما عاد جزء من المقاتلين بسيارات خاصة وبشكل قانوني عبر المنافذ الجمركية.
تقوم الميليشيا اللبنانية الإيرانية بتنظيم رحلات الإعادة بشكل متقطع، حيث يتم نقل المقاتلين ضمن مجموعات صغيرة، لا تتجاوز 10 عناصر، عبر حافلات صغيرة أو شاحنات مدنية، بالإضافة إلى بعضهم الذين يعودون بدراجات نارية، كنوع من التمويه خوفًا من استهدافهم بواسطة الطائرات الإسرائيلية المسيرة التي تنشط بشكل يومي في المنطقة.
وأكد المصدر أن غالبية العناصر العائدين إلى لبنان ينتمون إلى "وحدة الرضوان"، التي تُعتبر وحدة النخبة في صفوف الميليشيا ورأس حربتها في المواجهات العسكرية المباشرة. تنتشر وحدة الرضوان في مناطق القصير والزبداني والقلمون، ولديها معسكرات قريبة من بلدة الضمير في ريف دمشق وأخرى في ريف حمص الشرقي.
zamanalwsl.net+thelevantnews.com