«أعراض مرضية» في أسوان المصرية تُثير مخاوف

إنضم
7 مارس 2022
المشاركات
3,945
التفاعل
6,106 101 8
الدولة
Egypt
أثارت «أعراض مرضية» لبعض سكان مدينة أسوان الجنوبية في مصر مخاوف بين المواطنين، وسط تحركات حكومية لكشف مصدر هذه الإصابات.

وأعلنت الحكومة المصرية عدة إجراءات، عقب انتشار إصابات بأعراض «نزلات معوية»، بينما أوفدت وزارة الصحة المصرية لجان فحص طبية متخصصة؛ للتعرف على مصدر الإصابات، وتحليل مياه الشرب للتأكد من سلامتها.

وفي حين استبعدت وزارة الصحة سيناريو «الخطر الوبائي بالمحافظة»، فإنه تباينت تفسيرات برلمانيين وخبراء حول سبب انتشار الحالات المرضية. لكنهم أشاروا إلى أن الإصابات قد تعود إلى «تلوث في المياه أو الغذاء، أو بسبب عدوى موسمية».

وتركزت حالات الإصابة بالنزلات المعوية في قرية «أبو الريش»، الواقعة على بُعد 20 كيلومتراً تقريباً شمال مدينة أسوان، حسب مواطن من المنطقة، فضل عدم ذكر اسمه. وقال إن تزايد أعداد المصابين في الأيام الماضية «أثار حالة من الخوف لدى الأهالي»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «بعض الأسر انتقلت إلى مناطق أخرى بمحافظة أسوان، بعدما ترددت شائعات بأن سبب الإصابات هو تلوث المياه أو مرض الكوليرا».

لكن مصادر طبية في أسوان استبعدت أن يكون «سبب الإصابات هو مرض الكوليرا». وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «إذا كان هذا السيناريو صحيحاً لكانت الإصابات أضعافاً مضاعفة، ومن مدن وقرى مختلفة بأسوان». ورجحت أن يكون سبب الإصابة بالنزلات المعوية هو «تلوث مياه الشرب».


وكان رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد أعلن عن إرسال فرق طبية للكشف عن مصدر الحالات المرضية التي ظهرت في أسوان. وأشار خلال مؤتمر صحافي، الخميس، إلى أنه «تم فحص مياه الشرب بالمحافظة، فتم التأكد من سلامتها». مضيفاً أن الترجيحات تشير إلى أن «ما حدث قد يكون بسبب طعام ملوث هناك، أو بسبب عدوى موسمية تنتشر بأسوان في فصل الصيف»، وموضحاً أن «عدد الإصابات وصل إلى نحو 200 حالة تم استقبالها في مستشفيات المحافظة».

من جانبها، ذكرت وزارة الصحة أنه بناء على معاينة لفريق مركزي من قطاع الطب الوقائي، «تم رصد تردد عدد من المرضى مصابين بأعراض نزلات معوية (إسهال، وغثيان، وقيء) على أربعة مستشفيات بمحافظة أسوان». وقالت إنه «تم حجز 63 حالة منهم، فيما لم تستدعِ حالة بقية المرضى الصحية الحجز بالمستشفيات، بعد منحهم العلاج المناسب».

وأكد بيان الوزارة، مساء الخميس، أنه «لا يظهر حتى الآن وجود ارتباط وبائي لجميع الحالات، حيث إن غالبية الحالات من منطقتي أبو الريش بحري ودراو بأسوان، ولكل منهما محطة مياه منفصلة». مشيرة إلى أنه «بتحليل مياه الشرب بالمحطتين تبين مطابقتها للمواصفات الصحية». ونصحت الوزارة المواطنين بإجراءات احترازية لتجنب الإصابة بالنزلات المعوية، وعدم الالتفات للشائعات المنتشرة بخصوص مصادر الإصابات.

من جهته، قال عضو مجلس النواب (البرلمان) عن محافظة أسوان، النائب علي البدري، إنه «لا يوجد سبب محدد لانتشار إصابات النزلات المعوية بأسوان خلال الأيام الماضية»، مشيراً إلى أن التفسيرات ترجح إما «حدوث تلوث بمياه الشرب، وهذا ما تم نفيه بعد تحليل مصادر المياه بأكثر من محطة مياه شرب بالمحافظة»، وإما بسبب «تلوث غذائي أو عدوى موسمية عادة ما تنتشر في أسوان بهذا التوقيت».


من جهتها نفت «شركة مياه الشرب والصرف الصحي» بأسوان، الخميس، «وجود تلوث في مياه الشرب». وأوضح البدري لـ«الشرق الأوسط» أن «الوضع مستقر حالياً، بسبب عدم ظهور إصابات جديدة»، مشيراً إلى أنه «قام بمتابعة حالة المصابين داخل المستشفيات، ومراجعة الإجراءات الحكومية».

كما أكد عضو مجلس النواب عن محافظة أسوان، النائب أحمد محمد صالح، لـ«الشرق الأوسط» أن الوضع في المحافظة «مستقر الآن بعد قيام الفرق الطبية وأجهزة شركة مياه الشرب بالتأكد من سلامة المياه في مختلف محطات المياه بأسوان»، مرجحاً أن سبب الإصابات هو «ارتفاع درجة الحرارة أو التلوث»، مشيراً إلى «قيام قوافل طبية بمناطق انتشار الإصابات بتقديم خدمات صحية وطبية لضمان استقرار الأوضاع الصحية».


ميدانياً، عقد محافظ أسوان، إسماعيل كمال، اجتماعاً، الجمعة، مع مديري المستشفيات بالمحافظة، بحضور نائب وزير الصحة المصرية، عمرو قنديل. وشدد على «رفع درجة الاستعداد القصوى داخل المستشفيات لتقديم جميع أوجه الرعاية الطبية لأي حالات طارئة مصابة بأي أمراض معوية، ناتجة عن الفيروسات المرضية، أو تناول الأطعمة والمشروبات»، مشيراً إلى أن «تلك الإصابات تحدث بشكل مستمر في فصل الصيف»، حسب إفادة لمحافظة أسوان.

ويرى مدير العلاقات الخارجية بـ«الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بأسوان»، صالح محمد صالح (من أهالي قرية أبو الريش)، أنه «لا يوجد هناك مبرر لحالة الخوف لدى المواطنين بعد التدخل الحكومي للتأكد من سلامة المياه والإجراءات الوقائية بالمحافظة». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا يوجد سبب واضح للإصابات»، غير أنه أشار إلى «استمرار المخاوف لدى شرائح عديدة من المواطنين، في ظل ما يتردد عن أن مصدر الإصابات هو تلوث المياه».


 
في قلب صعيد مصر، تبرز محافظة أسوان كواحدة من أجمل المدن التاريخية، لكن اليوم، تُحاصرها أزمات صحية متزايدة ومقلقة.

والأمر لم يعد مجرد إشاعات، بل تحول إلى حديث الشارع الأسواني الذي يُعاني من حالات إعياء متكررة، في ظل حديث متزايد عن ظهور حالات يُشتبه في أنها كوليرا.

وبينما تُنفي شركة مياه الشرب وجود أي تلوث، يؤكد الأهالي أنهم يُعانون من تدهور صحتهم، مما أثار جدلًا واسعًا حول جودة المياه.

تعيش مناطق أبو الريش ودراو بـ أسوان حالة من القلق والفزع، حيث ترددت أنباء عن ظهور حالات مرضية غامضة تُثير المخاوف بين المواطنين. وقد رصد موقع “أخبار الغد” نحو 200 حالة تم نقلها إلى المستشفيات، يتساءل الجميع .. هل نحن أمام بداية وباء جديد؟

الواقع المرير

القلق ليس مجرد شعور عابر، بل أصبح واقعاً يومياً لأهالي أسوان، الذين لم يعد لديهم ثقة في مياه الشرب التي تصل إليهم. فقد انتشرت أخبار تُشير إلى حالات تسمم شديدة أدت إلى وفيات، مما جعل الكثيرين يتجنبون استخدام مياه الحنفية.

حالة من الهلع

“الأوضاع هنا سيئة للغاية، ولا نعرف من أين نبدأ”، يقول المواطن عادل عبد الله، وهو أحد سكان منطقة أبو الريش.

ويتحدث عادل عن شعور الخوف الذي يسيطر على الجميع، ويشير إلى العديد من الجيران الذين عانوا من أعراض شبيهة بنزلات معوية، بينما تسجل التقارير الطبية حالات إعياء شديدة.

وفيما يبدو، فإن هذه الأعراض ليست محصورة في منطقة واحدة، بل تمتد لتشمل مناطق دراو وبهاريف، مما يزيد من حدة المخاوف.

صرخات من قلب الأزمة

يبدأ النقاش في المقاهي والشوارع، حيث يجلس مجموعة من المواطنين في حي أبو الريش، يتبادلون القصص.

ويقول محمد علي، 45 عامًا، “أعرف شخصًا توفي بسبب تسمم المياه. نحن نعيش في قلق دائم، وأولادنا مرضى. نريد من المسؤولين أن يتحملوا مسؤوليتهم.”

وتُشير مروة أحمد، 30 عامًا، إلى أن “الأمر أصبح مرعبًا. أطفالي يُعانون من إسهال مستمر. أريد التأكد من أن مياه الشرب التي نشربها آمنة، لكن لا أحد يُخبرنا بالحقيقة.”

كما تحدث أحمد طه، 55 عامًا، قائلًا: “سمعنا عن أمراض غريبة تظهر، منها الكوليرا. نحتاج لمساعدة عاجلة، ولكن يبدو أن أحدًا لا يستمع لنا.”

حالات الإعياء: من المسؤول؟​

تظهر تقارير غير رسمية عن رصد حوالي 200 حالة مرضية تم نقلها إلى المستشفى، مما يُلقي بظلال من الشك حول صحة المياه. بينما تواصل شركة المياه نفيها، يظل الأهالي مُصممين على أن المياه هي السبب الرئيسي وراء هذه الأمراض.

وفي هذا السياق، يُعلق الدكتور عماد الفقي، أستاذ الصحة العامة، قائلًا: “إذا كانت هناك حالات كثيرة من الإعياء في منطقة معينة، فمن الضروري فحص مياه الشرب بشكل جاد. لا يمكننا تجاهل تلك العلامات.”

الفرق الطبية: فحص المياه​

في محاولة للتعامل مع الوضع، قرر محافظ أسوان إرسال فرق طبية وفنية للمرور على محطات ومرشحات مياه الشرب. لكن نتائج الفحوصات التي أُجريت أكدت أن المياه سليمة، مما زاد من حيرة المواطنين وقلقهم.

“كيف يمكن أن تكون المياه سليمة بينما نرى المرضى في الشوارع؟” يتساءل عبد الرحمن، 37 عامًا، وهو أحد سكان دراو. “يجب أن نُعطي الاهتمام اللازم لصحة الناس، والاعتراف بأن هناك مشكلة.”

ظاهرة الهجرة وتأثيرها​

تتداخل في الأزمة قضية الهجرة غير الشرعية، حيث تزايدت أعداد المهاجرين من دول إفريقية مثل السودان. يشير البعض إلى أن هناك علاقة بين ارتفاع حالات المرض ووجود المهاجرين.

ويُؤكد سامي محمد، 50 عامًا، أن “هؤلاء الأشخاص يحملون أمراضًا قد تُهدد صحة المجتمع. نحن بحاجة إلى رقابة أكثر على الحدود وعلى من يدخل بلادنا.”

فيما يُعبر حسن إبراهيم، 42 عامًا، عن قلقه قائلاً: “أخبرت المسؤولين مرارًا وتكرارًا بضرورة إجراء فحوصات طبية للمهاجرين، لكن لم يحدث أي شيء.”

مهاجرون وأمراض غريبة​

الحديث عن المهاجرين يُعتبر عنصراً إضافياً في هذه المعادلة المعقدة. فقد أشار البعض إلى أن تدفق المهاجرين من دول مثل السودان، والذي تم تسهيله من قبل الحكومة، قد يكون له تأثير كبير على الوضع الصحي في المنطقة.

“ماذا لو كان هناك مرض معدٍ قادم معهم؟” يتساءل شريف عزت، ناشط محلي. ويُضيف: “لقد حذرنا مراراً وتكراراً من ضرورة فحص هؤلاء الأشخاص قبل دخولهم البلاد، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات”.

التأكيدات المتناقضة: ما وراء الكواليس؟​

بينما تصر شركة المياه على أن المياه نظيفة، تشير الكثير من الصفحات الاجتماعية إلى تحذيرات من استهلاك مياه الحنفية. وقد قام الكثير من المواطنين بالتحول إلى شراء المياه المعدنية.

وتتحدث أم سمير، 48 عامًا، بمرارة: “الأسعار مرتفعة، لكن لا أستطيع المخاطرة بصحة أسرتي. أريدهم أن يتحركوا ويحققوا في الأمر.”

تأكيدات متضاربة

رغم تلك الأنباء المخيفة، أصدرت شركة مياه الشرب في أسوان بياناً ينفي كل هذه الاتهامات. أكدت الشركة أن المياه سليمة وأن حالات التسمم ليست نتيجة تلوث المياه. ولكن، هل يكفي هذا النفي لإقناع المواطنين؟

“ماذا عن حالتي وحالات الجيران؟” تسأل سعاد محمد، وهي ربة منزل من دراو. “أهالي المنطقة يتحدثون عن حالات وفيات، ولا نرى أي تحرك حقيقي من المسؤولين”.

الكوليرا: هل هي فعلاً تلوح في الأفق؟​

رغم نفى المسؤولين، لا يزال القلق قائمًا بشأن الكوليرا. يقول الدكتور أحمد سعيد، أخصائي الأمراض المعدية: “لا يمكننا استبعاد احتمال ظهور كوليرا في أسوان، خاصة مع الظروف الحالية. يجب أن تكون هناك استجابة سريعة وإجراءات احترازية.”

أبعاد الأزمة: من يتحمل المسؤولية؟​

الأزمة ليست فقط أزمة صحية، بل تتعلق أيضًا بقضايا أكبر، مثل الفقر، وغياب الخدمات الصحية المناسبة. يُعلق المهتم بالشؤون المجتمعية، مصطفى عبد الرازق: “يجب أن نتحرك لحماية المجتمع. لا يمكننا تجاهل الصوت الذي يرتفع من المواطنين.”

تشكيك في المسؤولين

بجانب الآراء الشعبية، يبدو أن هناك تشكيكاً متزايداً في قدرة السلطات على التعامل مع الوضع. يشير العديد من الخبراء إلى أن الإهمال في البنية التحتية للمياه قد يكون السبب الرئيسي وراء انتشار الأمراض.

الدكتور أحمد حسني، أستاذ علم الأوبئة، يرى أن الوضع الحالي يُعتبر “مؤشر خطير”. ويضيف: “علينا ألا نتجاهل هذه الأعراض، فهي قد تكون بداية لمشكلات صحية أكبر”. ويطالب حسني بضرورة إجراء فحوصات شاملة على جميع مصادر المياه، وليس فقط الاعتماد على التصريحات الرسمية.

دعوة للتحرك: صوت المواطن​

ويُظهر المواطنون في أسوان إصرارًا قويًا على أن تُسمع أصواتهم. يُدركون أن الأمر يتجاوز مجرد مياه شرب، بل يتعلق بحياتهم وصحة أسرهم. بينما يُواصل المسؤولون نفيهم، يظل المواطنون في حالة من القلق والخوف.

الأسوانيون اليوم يدعون للمسؤولين بالتحرك، والاستماع لمطالبهم، وفحص مياه الشرب بشكل دقيق. نحن في نقطة حاسمة، حيث قد تكون هذه الأزمة بداية شيء أكبر إذا لم تُؤخذ الأمور على محمل الجد.

الواقع في الميدان

على الرغم من النفي الرسمي، إلا أن التحذيرات من استخدام مياه الشرب تتزايد على منصات التواصل الاجتماعي. وظهرت دعوات لمقاطعة المياه من الحنفية، مما يزيد من الضغط على السلطات.

استجابة الحكومة

استجابت الحكومة على الفور، حيث أرسلت فرق طبية وفنية لفحص محطات المياه، وأكدت أنها ستقوم بإجراء الفحوصات اللازمة. ولكن، هل سيكون ذلك كافياً لطمأنة المواطنين؟

“لا نريد مجرد تأكيدات بلا قيمة”، يقول كمال علي، أحد سكان المنطقة. ويُطالب بأن تكون هناك خطوات فعلية لضمان سلامة المياه والحد من انتشار الأمراض.

ضرورة التحرك السريع لحل أزمة أسوان​

تتطلب أزمة أسوان استجابة عاجلة من الحكومة والجهات المعنية، فالصحة العامة هي أساس المجتمع. الإهمال في التعامل مع هذه الأزمات سيؤدي إلى عواقب وخيمة، ووجود حالة واحدة تدل على الفساد أو الإهمال قد تشعل غضب المواطنين. يجب أن نكون جميعًا جزءًا من الحل لضمان مستقبل صحي وآمن لأسوان.

تعتبر هذه الأزمة جرس إنذار يحتاج إلى إعادة النظر في سياسات إدارة المياه والرعاية الصحية. مع تزايد الحالات، يبقى التساؤل: هل ستتحرك السلطات قبل فوات الأوان؟

المواطنون في انتظار إجابات حقيقية حول وضع مدينتهم، ويشعرون بقلق متزايد على صحتهم وصحة أسرهم.

والأمر لم يعد شائعات، بل يمثل تهديدًا حقيقيًا للحياة اليومية. يبقى الأمل في تكاتف الجهود الحكومية والشعبية لكشف الحقيقة وتوفير بيئة صحية وآمنة للجميع.

 
 
سمعت ان مياه النيل في أسوان نقية جدا غريب هذا التسمم المفاجئ
 
اسوان ممتلئة بالاجئين اكثر محافظة بها عدد من السودانيين والأفارقة علي وجه العموم .. اكيد ستظهر وتتفشي امراض منتقلة منهم
 
غلطت حكومتنا الغبيه انها معملتش زي تركيا و انها تعملهم معسكرات في الصحراء علي الحدود بفلوس من منظمات دوليه و يقعدوا في المعسكرات دي و يتوفر ليهم خدامتهم بشكل مستقل بدل الغزو البشع الي اتهرينا بيه ده و امريكا و اي دوله وسخه ليها علاقه بالقرف الي بيحصل هناك هي الي تشيل الليله و تدفع مقابل استقبالنا ليهم

لكن للاسف شغل ام الدنيا و الطيبه المتخلفه و التركيز علي المكسب السريع هو الي عملنا البلاوي دي

اسوان ممتلئة بالاجئين اكثر محافظة بها عدد من السودانيين والأفارقة علي وجه العموم .. اكيد ستظهر وتتفشي امراض منتقلة منهم
 
سمعت ان مياه النيل في أسوان نقية جدا غريب هذا التسمم المفاجئ
1726911797019.png
 
ليس مفاجئ ف مياه المجاري تصب في نهر النيل


السياحه النيليه لو تم استغلالها هناك بشكل عدل هيتم توفير فرص عمل بالهبل و هتكون انفع للمجتمع من الهجس بتاع الساحل لكن زي ما انت شايف احنا بنبوظ نيلينا بيدنا
 

تأخر أجهزة الدولة فى التواصل مع المواطنين و توضيح الأمور و لو بالمتيسر لديها من معلومات هو ما يؤدى لظهور مثل تلك الكائنات الدرامية المستفزة التى تبدأ في نشر الهلع فى وسائل التواصل الاجتماعى التى بناءا على مصادرها المطلعة داخل تمريض المستشفيات هناك قرى بأكملها "بتموت و عايز يعرف بتموت ليه" ... و للاسف مثل تلك المصادر هى ما يتم الاستماع له و التعاطى معها
 
تأخر أجهزة الدولة فى التواصل مع المواطنين و توضيح الأمور و لو بالمتيسر لديها من معلومات هو ما يؤدى لظهور مثل تلك الكائنات الدرامية المستفزة التى تبدأ في نشر الهلع فى وسائل التواصل الاجتماعى التى بناءا على مصادرها المطلعة داخل تمريض المستشفيات هناك قرى بأكملها "بتموت و عايز يعرف بتموت ليه" ... و للاسف مثل تلك المصادر هى ما يتم الاستماع له و التعاطى معها
شغل التكتم المبالغ فيه و الي ملهوش عذر واضح غلط كبير من البلد
 
عودة
أعلى