Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
حلو جداًوأشار المحمدي إلى أن مصنع شركة دفاع المتحدة تمكن من توقيع عــدة عـقــود مـع بـعــض الجهات الأمنية والعسكرية ، بجانب تلقي طلبات للتصدير من بعض الدول المجاورة
دفاع المتحدة الريادة في تصنيع الدرون بتقنيات عالية لتلبية الاحتياجات العسكرية والأمنية
تسعى المملكة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 إلى توطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030 ، ومن أجل ذلك تم تأسيس الهيئة العامة للصناعات العسكرية ( GAMI) لتكون الجهة المسؤولة عن وضع التشريعات والقوانين المنظمة والداعمة لقطاع الصناعات العسكرية في المملكة ، والجهة المخولة ببناء قطاع صناعي عسكري مستدام يسهم في تحقيق الأمن الوطني لبلادنا الغالية ويعزز من استقلاليتها وجاهزيتها العسكرية وفي السنوات الأخيرة ساهمت الهيئة في تمكين كثير من المستثمرين في قطاع الصناعات العسكرية وتوطين هذا القطاع الواعد والحساس وجعله رافدا مهماً للاقتصاد السعودي، ومن جانبها تفوقت كثير من الشركات في نقل وتوطين التقنية في العديد من المجالات المرتبطة بقطاع الأمن والدفاع ، وساهمت في تعزيز إسهامات القطاع في منظومة الاقتصاد الوطني
ولعل من أبرز هذه الشركات شركة (دفاع المتحدة) التي تمكنت خلال فترة وجيزة من إنتاج (8) أنواع من طائرات دون طيار «درون» مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وكاميرات عالية الدقة وبقدرة إنتاجية للمصنع تصل سنويا إلى نحو 300 طائرة من مختلف الأنواع مع إمكانية مضاعفة العدد إلى 600 طائرة سنويا .
مجلة (الصناعات الوطنية زارت مصنع الشركة والتقت بكل من الأستاذ باسم المحمدي الرئيس التنفيذي للشركة، والمهندس فهد الشمري مدير المصنع، ووقفت معهما على فكرة إنشاء المصنع وأهم إنجازاته ، وأبرز الخطط المستقبلية في ظل رؤية المملكة 2030 ، وقد ابتدر الأستاذ باسم المحمدي حديثه معنا بالقول : يعد مصنع شركة دفاع المتحدة من المصانع الوطنية الرائدة في مجال إنتاج الطائرات بدون طيار ، وهو جزء من شركة قدرة القابضة إحدى مجموعات راز القابضة ، ويعتبر المصنع أول مصنع من نوعه تحت إدارة قدرة القابضة) وجارى الانتهاء من تأسيس مصنع آخر بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية (جامي)، والمصنع القائم متخصص في إنتاج الطائرات بدون طيار بمختلف الأحجام والقدرات حيث استطاع توفير ثمان طائرات بدون طيار للأغراض الدفاعية والهجومية والتجارية ، بينما المصنع الجديد سوف يكون متخصصا في الأنظمة المضادة للطائرات وأنظمة الذكاء الاصطناعي
من جانبه قال المهندس فهد الشمري : تأسس مصنع شركة دفاع المتحدة بهدف المساهمة بقوة وفاعلية في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية لتوطين الصناعات العسكرية محليا من خلال التميز في الأنشطة والخدمات التي تقوم بها ، والمرتبطة بتطوير المنظومة العسكرية ، علاوة على السعي لجلب التقنية المتعلقة بخدمات أنظمة الطيران بدون طيار . والمصنع سعودي 100% يقوم بعمليات التصميم والصناعة والبرمجة لطائرات بدون طيار بتقنيات ومواصفات عالمية لتلبية الاحتياجات العسكرية والمدنية .
وأضاف المحمدي : لكم سعدنا بزيارة معالي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية المصنع الشركة ومن قبل ذلك حضوره حفل توقيع مذكرة تعاون مع جامعة القصيم لتأسيس المصنع ضمن برنامج ( رافد ) الذي أطلقته الوزارة، ذلك البرنامج الطموح الذي يستهدف تطوير شراكات فاعلة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية على نحو يعزز الاستفادة من الابتكارات والأبحاث في مجال التصنيع المتقدم لاسيما القطاعات الواعدة ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة
ولا شك أن هذه الزيارة الكريمة من معالي الوزير تمثل إثبات حالة نجاح وترجمة حقيقية للجهود المتواصلة التي قامت بها الوزارة في دعم رواد الأعمال والشركات الوطنية، وفي نفس الوقت تعد هذه الزيارة إقرارا بما وصلنا إليه بفضل من الله من نجاح وتطور ورغبة صادقة في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو تعزيز الصناعات العسكرية ببلادنا الغالية
وأشار المحمدي إلى أن مصنع شركة دفاع المتحدة تمكن من توقيع عــدة عـقــود مـع بـعــض الجهات الأمنية والعسكرية ، بجانب تلقي طلبات للتصدير من بعض الدول المجاورة .
وقال المهندس الشمري : عندما شرعنا في تأسيس مصنع شركة دفاع المتحدة كان هدفنا لا يقتصر على التصنيع فقط ، بل بحكم خبرتنا التي اكتسبناها خلال فترة عملنا في القوات المسلحة تولدت لدينا معرفة عميقة بطبيعة احتياجات القطاعات العسكرية والأمنية ومن ثم وفرنا حزمة من الحلول التي تشمل الإنتاج وتقديم خدمات الصيانة للطائرات علاوة على تقديم خدمات التدريب للطواقم الفنية وتقديم أفضل خدمات ما بعد البيع.
وأوضح المحمدي أن الشركة ساهمت بشكل كبير في نقل وتوطين التقنية في واحدة من أهم القطاعات التي تخدم منظومة الأمن والدفاع في المملكة ، مشيرا إلى أن فريق العمل قام بعمل العديد من الزيارات لكبرى الشركات حول العالم والمتخصصة في إنتاج طائرات بدون طيار ، وكان الشرط الأساسي في التفاهمات مع تلك الشركات مدى الاستعداد لجلب التقنية وتوطينها داخل المملكة ، ولعل هذا ما ساهم في اختصار كثير من الوقت والجهد ووصول المصنع للإنتاج بشكل سريع.
وزاد بالقول: في الوقت الذي يحظى فيه قطاع الصناعات العسكرية في المملكة بدعم كبير ورعاية خاصة من حكومتنا الرشيدة نحو تعزيز الاستقلالية لبلادنا الغالية وتطوير قدراتها الصناعية العسكرية والسعي إلى توطين هذا القطاع الواعد، وجعله رافداً مهما للاقتصاد السعودي سعينا في شركة دفاع المتحدة) إلى البحث عن السبل الكفيلة بنقل وتوطين التقنية في أنظمة الطائرات بدون طيار .
وحول رؤيته لواقع ومستقبل قطاع الصناعات العسكرية في ظل رؤية المملكة 2030 قال المحمدي : في الواقع إن رؤية المملكة 2030 تجسد بعد نظر القيادة الرشيدة - أيدها الله - وتبرز حكمتها في مواكبة التطورات الصناعية العالمية لاسيما في مجال الدفاع حيث إن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله لديه اهتمام كبير ودور واضح في تعزيز القدرات المحلية من خلال رؤى بعيدة المدى للتوطين والتطوير، وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال تطوير القدرات العسكرية السعودية في مختلف قطاعاتها ، من حيث جلب التقنية الحديثة، وتدريب القوى البشرية تدريباً رفيعاً ، وما نشاهده اليوم من تطورات على صعيد الصناعات العسكرية المحلية هو انعكاس لمضامين الرؤية وأهدافها .
واضح في تعزيز القدرات المحلية من خلال رؤى بعيدة المدى للتوطين والتطوير، وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال تطوير القدرات العسكرية السعودية في مختلف قطاعاتها ، من حيث جلب التقنية الحديثة، وتدريب القوى البشرية تدريباً رفيعاً ، وما نشاهده اليوم من تطورات على صعيد الصناعات العسكرية المحلية هو انعكاس لمضامين الرؤية وأهدافها .
فالرؤية أعطتنا البوصلة ، ووحدت الجهود ، وجعلت كل الجهات تفكر بنفس الطريقة ضمن مسار واحد ومحدد، وقدمت كافة أوجه الدعم للمستثمرين، ونحن في شركة (دفاع المتحدة) نلتزم بالإسهام بشكل فاعل في تجسيد أهداف الرؤية الرامية إلى توطين 50% من إنفاق القطاعين العسكري والأمني في المملكة بحلول عام 2030 من خلال توفير منتجات وطنية 100% وتعزيز المحتوي المحلي وتدريب الكوادر الوطنية باعتبار أنهم الأساس لبناء هذه الصناعة الواعدة.
وأشار المحمدي إلى أن الشركة تعتمد بشكل كلي على الكوادر الوطنية وأن من ينفذون عمليات البحث والتطوير هم أعضاء من هيئة التدريس بجامعة القصيم وطلبة من ذات الجامعة ، لافتا إلى أن من يعمل على خطوط الإنتاج مهندسين وفنيين سعوديين أو متقاعدين من القطاعات العسكرية فضلا عن قطاعات أخرى لها علاقة بتصنيع وإنتاج الطائرات بدون طيار.
وفيما يتعلق بتواجد الشركة في المعارض المتخصصة قال المحمدي : حرصنا على التواجد في معرض الدفاع العالمي السابق وشاركنا فيه ب (3) طائرات ، واليوم لدينا بفضل من الله (8) طائرات ، وسوف نشارك في المعرض بنسخته القادمة بتشكيلة من المنتجات الجديدة والمبتكرة .
وفيما يتعلق بأهم الخطط المستقبلية للشركة قال المحمدي : لدينا توسعة جديدة في المصنع ، وزيادة في المنتجات بالإضافة إلى إنشاء شركات شقيقة لدعم مجالات حساسة في تقنية المعلومات والزوارق البحرية غير المأهولة . إلى جانب السعي لتعزيز المحتوى المحلي ، حيث جلسنا مؤخرا مع معالي المهندس أحمد العوهلي، محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية بهدف كيفية إيحاد المواد الخام التي تدخل في الصناعات العسكرية ولا زالت تستورد من الخارج .
وفي نهاية هذا اللقاء قال الأستاذ باسم المحمدي الرئيس التنفيذي المصنع شركة (دفاع المتحدة) : نفكر بطريقة استراتيجية في بناء القدرات العسكرية والأمنية لبلادنا الغالية ، كما نسعى لبناء علاقات مستدامة مع القطاعات العسكرية والأمنية والتجارية في المملكة ومع دول مجلس التعاون الخليجي، ومتفائلون بمستقبل واعد للصناعات العسكرية ومؤمنون بأننا قادرون على الوصول لمبتغانا بشكل أسرع لاسيما مع الدعم اللامحدود من كافة الجهات الحكومية وفي ظل التعاون المثمر بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص
المصدر الله لا يهينك