كجزء من جهود التكامل المستمرة، أجرى فريق الاختبار المتكاملة رحلاتتجريبية لتقييم الاهتزازات والأحمال لصاروخ LRASM AGM-158 على مقاتلة F-35 تم تحميلهما
في نقاط خارجية.
يستخدم LRASM مجموعة متقدمة من أجهزة الاستشعار بما في ذلك نظام البحث الراداري النشط ومستشعر التصوير بالأشعة تحت الحمراء ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المضاد للتشويش وتقنية الذكاء الاصطناعي لضمان الملاحة الدقيقة والفعالة في البيئات البحرية المعقدة.
الصاروخ قادر على اكتشاف وتصنيف والاشتباك مع أهداف محددة، وتجنب التداخل والشراك الخداعية الإلكترونية، وزيادة فتكه ضد السفن الحربية شديدة الدفاع.
علاوة على ذلك، يمكن أن يعمل LRASM في وضع الطيران على ارتفاعات منخفضة، مما يقلل من بصمة الرادار الخاصة به ويزيد من قدرته على التهرب من الدفاعات الجوية للعدو.
يمكن إطلاق AGM-158C LRASM من طائرة F-35 Lightning II.
تعمل القوات الجوية الأمريكية على دمج صاروخ AGM-158C-1 LRASM المضاد للسفن بعيد المدى على مقاتلة F-15E/EX.
وذكرت "نافال نيوز" أن العقد المحتمل قيد المناقشة مع المقاول الوحيد المحتمل، شركة "لوكهيد مارتن للصواريخ والتحكم في النيران".
وجاء قرار إضافة AGM-158C-1 إلى تسليح F-15X/EX نتيجة للحاجة التشغيلية المتزايدة للقوات الجوية الأمريكية لتكون قادرة على توجيه ضربات بعيدة المدى ضد الأهداف البحرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
LRASM هو سلاح مضاد للسفن عالي الدقة يعتمد على الجو تم تطويره على أساس صاروخ كروز AGM-158B Joint Air-to-Surface Standoff Missile Extended Range (JASSM-ER).
وبحسب شركة لوكهيد مارتن، فإن صواريخ LRASM قادرة على اكتشاف وتدمير أهداف فردية بين مجموعات من السفن والقوارب حتى في ظل ظروف تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والاتصالات
وبحسب المطورين، فإن إحدى هذه القذائف قادرة على تدمير سفينة عدو يصل وزنها إلى 9000 طن.
في نهاية عام 2018، أصبحت القوات الجوية الأمريكية أول فرع من القوات المسلحة يتبنى نظام LRASM، مما أدى إلى تحقيق الجاهزية التشغيلية المبكرة للذخيرة في ترسانة القاذفة الاستراتيجية B-1B.
وفي وقت لاحق، قامت البحرية الأمريكية بدمج LRASM في تسليح مقاتلات حاملة الطائرات F/A-18E/F (تم الإعلان عن الجاهزية الأولية في نهاية عام 2019).
يتم حاليًا الانتهاء من تكييف نظام LRASM للاستخدام على طائرات الدوريات البحرية P-8A.