لا يصح معادات إثيوبيا او العمل ضدها ..بالذات من المجموعة العربية المحيطه بها . لانها ببساطه راح تستقطب وتبحث عن حلفاء وداعمين من الدول المعادية والتي يهمها زعزعة واستقرار القرن الافريقي والبحر الأحمر..ستقدم إثيوبيا تنازلات اذا ماوجد تهديد لأمنها القومي ولو غير معلن ..
والفكر السياسي يجب أن يكون بارعا ويفهم التوازنات والمصالح والجيوسياسي والاستقطابات وتحييد المخاطر ..
فلا توجد مصلحه لاستعداء إثيوبيا وتهديدها والعمل ضدها لانها ستدافع عن نفسها وستسمح للدول المناوئه العمل على اراضيها ضد تلك الدول وستحصل على ضمانات كافيه وتدريب وسلاح الخ وستعمل ايران واسرائيل ومن خلفهما قوى دوليه بينها تصارع في كل مكان ف العالم ،.ولذلك لابد من الاقتراب منها .وجعلها عضو ينتمي الى مجموعة هي حولها تستفيد منه وتفيد بأن على الاقل لا يعمل من خلالها الآخرون ضد الدول المحيطه بها او للسيطره على القرن الافريقي .
فكل مكان لا تتواجد به سيملئه الاخرون وافريقيا ساحة نفوذ الان ببن اادول الكبرى والدول المتوسطه والافضل ايجاد صيغه توافقيه وحل لخلافاتها وجعلها مع لا ضد ...
بالنسبة للاخوه والأعضاء..الاحظ نغمات تهديد ووعيد نره باسم العروبه ومره باسم الدين وأحيانا وطني ..الخ .
اننا بذلك نستعدي الاخرين ونجعلهم ليل نهار يفكرون في كيف يسببون المشاكل . كيف يضعفوك . كيف يدمروك..اتمنى الجميع يتحلى بالمسؤولية وايجاد لغه انسانيه بعيدا عن العنتريات ..التي اهلكتنا عشرات السنين ..فهل تعتقدون بعد خطابات العنتريات التي يسمعوها منذو عشرات السنين ان يدعونك تنمو وتتطور حتى تدمرهم...ف شيء من العقل ونقد الذات ..
