العملية اللتي وقعة داخل الاراضي السودانية على الحدود مع تشاد تعتبر واحدة من المهام التي قامة بها القوات الخاصة السودانية حيث قامة قوة خلصة من الجيش السوداني مدربة للقيام بعمليات تحرير الرهائن بالهجوم على الخاطفين وتحرير الرهائن ومن ثم تسليمهم للقوات المصرية مع الاحتفاظ بجسس قتلة العملية والذى بلغ عددهم 6 اشخاص وتم القاء القبد على اثنين من الخاطفين فيما فر البقية الى داخل الاراضي التشادية والغريب فى الامر ان القوات المصرية اعلنت انها قامة بتحرير الرهائن مع علمها التام انها تسلمتهم من القوت السودانية والتي تمتلك جسس القتلا جراء القتال وشهادة الاسرا بل وفى تصريح اخر يوضح تضارب ارا المسؤولين المصريين اعلن مسؤول ان العملية تمة بالتنسيق مع الجانب السوداني حيث قامة وحدة مشتركة من الجانبين بتحرير الرهان فيما اعلن المقدم الصواري خالد مسعد مدير مكتب المتحدث باسم الجيش السوداني في تصريحات لقناة "الجزيرة" إن الجيش السوداني نجح في تحرير الرهائن في عملية قام بها يوم الأحد قتل خلالها 6 من الخاطفين كان من بينهم زعيم المختطفين، كما أسر اثنين أدليا بمعلومات تفصيلية عن مكان وتحركات المختطفين. هذا يبرهن صدق الرواية السودانية وكفائة القوات الخاصة السودانية