إيران لا تستهدف محاربة إسرائيل من أجل فلسطين بل تستهدف تشييع المنطقة بإسم الإنتصار.

إنضم
10 أغسطس 2024
المشاركات
90
التفاعل
386 40 0
الدولة
Algeria
السلام عليكم

ماهي المصلحة الحقيقية وراء محاربة إيران لإسرائيل هل تحرير فلسطين حقا؟

1723928179578.png


الجواب هو:

تتمثل ذرائع إيران في منطقة الشرق الأوسط اليوم في لبنان عبر حزب الله وفي اليمن عبر الحوثيين وفي العراق عبر مليشيات متعددة من بينهم حزب الله العراقي وفي سوريا عبر قوات الحرس الثوري.

عند تحليل تحركات حزب الله في لبنان بين تحركاته في سوريا وفي فلسطين نجد فرق شاسع.

في بداية حرب الأزمة السورية الداخلية تدخلت عدة دول من المنطقة في تسليح مايسمى المعارضة من بينهم دول عربية وأجنبية مثل قطر وتركيا والأوروبيين والأمريكيين وحتى الإسرائليين وغيرها ثم بالمقابل تدخلت دول أخرى في دعم النظام السوري من بينهم روسيا وإيران وقوات حزب الله.

دخول قوات حزب الله في الأزمة السورية كان عبر إرسال قوات برية من جنود وضباط مسلحين عبر الحدود السورية اللبنانية نحو دمشق وتم القيام بعمليات إقتتال ضد قوات المعارضة لكن من يلاحظ في الإقتتال قد يعتقد البعض أنها حرب داخلية عادية بين نظام ومعارضة لكنها في الحقيقة هي حرب مذهبية لتصفية أهالي ومدن السنة بدعم إيراني.

ويبقى السؤال لماذا إستطاع حزب الله أن يرسل قوات برية دخلت وتغلغلت داخل مدن سوريا عبر الحدود البرية السورية اللبنانية ولم يستطيع إدخال قواته نحو المدن الفلسطينية المحتلة بريا عبر الحدود البرية اللبنانية الفلسطينية.

البعض يقول أن عدم دخول حزب الله في لبنان بريا إلى داخل المستوطنات الإسرائلية هو خوفا من الرد الأمريكي ضد لبنان لكن لماذا لم يخشى حزب الله من دخوله بريا إلى سوريا من الرد الأمريكي لأنه المستفيد من إبادة السنة في سوريا ليس فقط الشيعة وقوات حزب الله والعلويين التابعين لنظام سوريا بل حتى الأمريكيين يستفيدون من إقتتال المسلمين لبعضهم البعض.



في سوريا لماذا قوات الحرس الثوري الإيراني تتواجد في دمشق ومحيطها وتقاتل مع القوات السورية ضد المعارضة في المدن المحسوبة على المعارضين من السنة ولم ترسل إيران قواتها من الحرس الثوري نحو الجولان المحتل بين الحدود السورية والفلسطينية المحتلة من أجل غزو إسرائيل وإستهدافها إذا كان حقا تواجد إيران في سوريا من اجل إسرائيل وليس من أجل تشييع سوريا وإبادة السكان المحسوبين على السنة.


في اليمن لماذا إيران لم تدعم وحدة الجمهورية اليمنية ولماذا إختارت أن تدعم فقط فصائل الحوثيين الإيزيديين لأن إيران تستهدف إستغلال الوضع في اليمن من اجل تشييع المنطقة عبر دعم المذهب الإيزيدي وجعلت من الحوثيين ذراعا لها وكان أول إستهداف للحوثين هو السعودية بدلا من إسرائيل والسفن الغربية والأمريكية في مضيق عدن ويتضح أن القصف الحوثي لإسرائيل ماهو إلا أوامر من إيران وليس الهدف فلسطين بل الهدف هو فقط تنمية قوة الحوثي العسكرية في المنطقة وتفخيمها لصالح إيران وسيطرة إيران على اهم مضيق من مضائق العرب وهو مضيق عدن وباب المندب وسيطرتها على المنطقة وحفظ مصالح إيران عبر السيطرة على باب المندب.


في العراق مليشيات إيران الشيعية هي من تسيطر على الحكم لصالح إيران منذ غزو العراق من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لأن لو لم تفعل هذا الأمر إيران وسيطرت على العراق عبر مليشياتها وتركت الحكم في حرية لشكل خطر على إيران لأن العراق هي بلد عربي وعاش حرب شرسة ضد إيران بسبب أطماع إيران في الأراضي العراقية وقد توحدت العراق والدول الخليجية والعربية ضد أطماع إيران في الحرب القادسية السابقة لو تركت إيران اليوم العراق حرا فهو سيشكل خطرا على مصالحها ولن تستطيع إيران أن تتحرك بحرية في منطقة الخليج العربي

تحرك مليشيات إيران الشيعية في العراق نحو الحدود الأردنية من أجل محاربة إسرائيل عبر الأردن ماهو إلا خدعة لزعزعة إستقرار الأردن ووصول النفوذ الإيراني الشيعي نحو الأردن فلماذا مليشيات إيران داخل العراق تركت الحدود العراقية التركية من أجل محاربة إستيلاء الجيش التركي لمدن وأراضي وقرى عراقية إذا حقا تبحث عن مصلحة العراق ولديها هدف وطني عراقي لكن الحقيقة هي مليشيات لا تتحرك إلا بأوامر إيرانية لحفظ مصالح إيران في العراق والمنطقة العربية ولا يهمها إستيلاء تركيا لإراضي عراقية.

من التحليل نجد أن إيران لا تتحرك حقيقة لمحاربة إسرائيل من اجل فلسطين بل من أجل مصالحها لكن لماذا إيران اليوم وصلت إلى درجة قصفها لإسرائيل فالسبب هو تلاقي المصالح الإيرانية الإسرائلية في المنطقة أو كما يسمى هو صراع المصالح بين الأطماع الإسرائلية والأطماع الإيرانية فإسرائيل تطمع لتهويد منطقة الشرق الأوسط ووصولها نحو نهر الفرات في العراق ونهر النيل في مصر وتأسيس إسرائيل الكبرى التاريخية التي يحلمون ويجاهدون لتحقيقها عبر تدمير العراق وسوريا ولبنان عبر الأمريكيين فبدات الخطة بغزو العراق ثم التوجه لتدمير سوريا ثم لبنان و عبر حصار وتدمير مصر من الداخل والخارج بتغلغل إسرائيل داخل إثيوبيا عبر دعمها عسكريا وسياسيا ضد مصر و التغلغل في السودان عبر دعم إسرائيل لإحدى القوات المتصارعة منها قوات الدعم السريع و التغلغل داخل ليبيا عبر دعم قوات حفتر وفي الأخير تدمير مصر ووصول إسرائيل إلى نهر النيل وبعدها تأسيس الشرق الأوسط الجديد لكن هذه الخطة الإسرائلية الأمريكية اليوم إصطدمت بالخطة الإيرانية التي تهدف هي الأخرى لتشييع المنطقة فوصل التنافس والصراع الإسرائيلي الأمريكي الإيراني إما لتهويد المنطقة أو تشييع المنطقة إلى صراع عسكري مباشر بينهم اليوم بدأت أولها من مقتل قاسم السليماني وليس من أحداث 7 أكتوبر لكن إيران أرادت إستغلال بطولة ومقاومة الفلسطينين بعد أحداث 7 أكتوبر وإستغلالها لصالحها في الصراع بالمنطقة وخلف الثأر من إسرائيل لمقتل قاسم السليماني وليس من أجل فلسطين أو تحريرها و بعد مقتل إسماعيل هنية في طهران أصبحت تهدد إيران بالرد ضد إسرائيل لكن الحقيقة هو ليس رد من اجل مقتل هنية بل هو رد من أجل تراكم الصراع الإيراني الإسرائيلي حول المنطقة.

إيران ليست غبية أن تدخل نفسها في حرب من أجل مقتل شخص فلسطيني على أراضيها من يؤمن بهذا المنطق هو لا يملك ذكاء وفطنة بل إيران ركبت أحداث هجومات 7 اكتوبر من اجل مصالحها وتشييع المنطقة.


إيران مثل البومة في المنطقة فهي دوما تتبع بعيونها الثغرات والمشاكل والحروب في المنطقة العربية وثم تهاجم بسرعة لإستغلال تلك المشاكل لصالحها فهي أول شيء قامت به هو تتبعها غزو امريكا للعراق بعدما إنتهى الغزو تحركت إيران لإستغلال الوضع داخل العراق لصالحها ثم إنتضرت وتابعت الوضع في سوريا وبعدما دخل سوريا في حرب داخلية تحركت بسرعة وإستغلت الوضع لصالحها ثم إنتضرت وتابعت الوضع في اليمن وبعدما دخلت اليمن في حرب داخلية تحركت بسرعة وإستغلت الحرب داخل اليمن لصالحها واليوم تستغل الصراع الإسرائلي الفلسطيني فهي كانت تتابع أحداث 7 أكتوبر ولم يكن لإيران أي صوت وقتها وبعدما إنتهت العملية ركب إيران الاحداث وإستغلت العملية لصالحها عبر الحوثي وحزب الله.

إيران لم تتحرك ضد إسرائيل منذ تولي الإسلاميين الحكم في إيران وإسقاط الملك الشاه بل حتى في عهد الشاه لم تتحرك إيران ضد إسرائيل في الحروب العربية الإسرائلية القديمة فلماذا الإيرانيين لم يشاركوا في محاربة إسرائيل مع العراق عندما تم قصف تل أبيب بالهجوم الكيمياوي من طرف العراق في عهد صدام ولماذا فقط اليوم لان السبب هو دخول الطرفين الإيراني والإسرائلي في تشابك مباشر وصراع عسكري مباشر بينهما حول المصالح وليس من أجل فلسطين.


نحن حقيقة اليوم نعيش صراع إيراني لتشييع المنطقة مع صراع إسرائلي أمريكي لتهويد المنطقة والضحية هي القضية الفلسطينية والعرب والمسلمين لكن هل سيستمر بقاء العرب والمسلمين في موقف المتفرج والمشاهد لهذا الصراع للأسف لن يستمر فهو وضع مؤقت وبعدها الفائز أو المنتصر من هذا الصراع إما إيران أو إسرائيل سيكون صاحب القوة في المنطقة على حساب عقيدة المسلمين السنة.


إنتهى
.​
 
أحسنت في هذه أتفق كليا معك المخطط الإيراني تشييع المسلمين وتحريف عقيدتهم والمخطط الإسرائيلي السيطرة على أراضي المسلمين.
 
كل من يعتقد ان ايران تقاتل من اجل عربي فهو غبي ..
ايران تقاتل من اجل مصالحها وليس لها علاقه بالعربي الا كعلاقة العبد في عمه...فهي تعتبر العرب الذين يسيرون في فلكها عبيد تسيرهم كما تشاء...
 
هذا الكلام لا يفهمه جهال العرب

ولان اسمها الجمهورية الاسلامية يعتقدون انها فعلاً دولة مسلمة

وأقسم بالله العظيم
لو تحكم ايران فلسطين او يكون لها ذراع قوي مثل اذرعتها بالعراق ولبنان

اول قرار تتخذه

هو هدم المسجد الاقصى







ق.jpg
 

اساسًا فكرة ان تصبح فلسطين دولة مستقلة وأن يتم حل تلك القضيه لحقن دماء العرب
هي فكرة مرعبة بالنسبة لإيران ومليشياتها التي تسترزق من وراء فلسطين ودماء شعبها

ان لم يكن هناك صراع عربي اسرائيلي سيتفرغ العرب للشر الأكبر وهي إيران
بل مشكلتهم الأكبر ان إيران لن تجد كرت تلعب به على المطايا وتساوم به

( تحرير القدس - الطريق الى الأقصى وغيرها من الشعارات )

وهذا مالاتريده ايران ولذلك تقوم بتوجيه اذرعها بشتى الطرق
لهدم اي محاولة سلام تحفظ الفلسطينيين وحقوقهم


 
أي واحد يستطيع أن يفتح قناة إيرانية أو عراقية ويشوف كيف يبثون المسلسلات المسمومة التي تصور الصحابي أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان صهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أنه عدو ولزالوا يقومون بإحياء الفتنة بين المسلمين بكل عصبية وضلالة.

وأنظروا كيف يتمرغون في الطين والمستنقعات ويضربون أنفسهم ضرب الجاهلية ويصرخون عبر النواح والنساء في حالة صراخ وعويل ونواح فلم يأتي بها دين الإسلام ولم ينزل بها الله من سلطان.

سياسة إيران اليوم لا تختلف خطورتها عن سياسة الحركة الصهيونية في التخطيط وأما الشيعة هم مذهب من مذاهب الإسلام لكن خطورته لا تختلف عن خطورة اليهود فإذا كان اليهود كفارا فإن الشيعة منافقون ويسبون الصحابة وينشرون البدع ويؤلفون القصص الكاذبة ويحللون ما حرم الله.

أما زواج المتعة عند الشيعة الاثنا عشرية فهي من أكبر الكبائر والمفاسد و يعتمد زواج المتعة في الزواج المؤقت كما في الزواج الدائم ـ على أربعة أركان هي: الزوجة، والعقد، والمدة والمهر.

أما أحكام الزوجين في زواج المتعة أن يكون الزوجان في الزواج المؤقت مسلمَين، ويرى المتأخرون من فقهاء الإمامية جواز ذلك بين الزوج المسلم والكتابية، بينما حكموا بعدم جواز ذلك بين المسلمة والكتابي.

يستحب لمن أراد أن يتزوج زواجاً منقطعاً أن يختار المؤمنة ـ الشيعية ـ العفيفة، ولا يجب السؤال عن حاله، أما لو كانت متّهمة فيجب السؤال.

المشهور كراهة التمتّع بالمشهورة بالزنا وهناك من قال بحرمته، ويستحب لمن أقدم على التمتع بها أن ينهاها عن الفجور، وهذا أيضاً غير مشروط في صحة العقد.

هناك خلاف بين الفقهاء في صحة التمتع بالفتاة البكر الرشيدة من دون إذن وليها فمنهم من قال ببطلان العقد ومنهم من قال بصحته، ومن قال بصحة العقد وجوازه اختلفوا في حكم فض بكارتها فمنهم من قال بحرمته ومنهم من قال بكراهته.

أحكام العقد في زواج المتعة يتكون عقد المتعة كسائر العقود من الإيجاب والقبول فأما الإيجاب فالمشهور أن يكون بصيغة الماضي وبأحد الألفاظ التالية: (زَوَّجْتُكَ) أو (مَتَّعْتُكَ) أو (أَنْكحْتُكَ)، ولا يتحقق العقد بمثل (التمليك) و (الهبة) و (الإجارة).

وأما «القبول» فيجب أيضاً أن يكون بصيغة الماضي، وبلفظ (قَبِلْتُ النِّكاحَ) أو (قَبِلْتُ المُتْعَةَ) أو (قَبِلتُ التَّزْويجَ)، ويكفي فيه أيضاً أن يقول: (قَبِلْتُ) أو (رضيت).

أما ما يُشترط في الزواج الدائم في زواج المتعة أيضاً هو شرط في المنقطع أو المتعة أي يجوز للزوجين أن يشترطا کل ما ليس منافيا لمقتضى العقد من تعيين زمان أو مكان خاصين أو كيفية خاصة من الاستمتاعات.

أحكام المدّة من شروط صحة عقد الزواج المؤقت: ذكر المدّة وتعيينها وعند عدم التعيين، فمشهور فقهاء الشيعة على أنه ينقلب إلى الدائم، وبعضهم حكم ببطلان العقد ولابد ان تكون المدة متناسبة مع واقع الحال، فلا تكون 100 سنة مثلاً، حيث إن الغالب أن لا يمتد العمر إلى هذا المقدار، وأن لا تكون المدة مبهمة ولا كلية كأن يقولا: (لعدة أيام أو إلى أن يرجع الحجاج).

يستطيع الزوج أن يهب لزوجته تمام المدة أو بعضها ولا حاجة لأن تقبل ذلك منه أحكام المهر لا يصحّ الزواج المؤقت من دون المهر و تملك المرأة المهر بعد تحقق العقد ولكن لا تستقر لها الملكية إلاّ بعد تحقق الدخول وتمكين الزوج لو وهبها الزوج المدة قبل الدخول فالمتعين لها نصف المهر.

سائر الأحكام في زواج المتعة لا طلاق في زواج المتعة بل ينتهي العقد بانتهاء المدّة المعيّنة والمتفق عليها لا يصح ـ على المشهور ـ تجديد العقد المؤقت أو تبديله إلى الدائم قبل إتمام العدّة أو هبتها للزوجة.


وفي جواز هجر المرأة في الزواج المؤقت وترك مباشرتها أكثر من أربعة أشهر خلاف بين الفقهاء لا يجوز الجمع بين الأختين في الزواج المؤقت كالدائم و من يحرم زواجها على الزوج في الزواج الدائم يحرم زواجها عليه في الزواج المؤقت، وكذا من يحرم زواجه على الزوجة في الزواج الدائم يحرم زواجه عليها في الزواج المؤقت.

الولد من المتمتع بها كالولد من الزوجة الدائمة في وجوب التوارث والنفقة وسائر الحقوق.

أما عدّة المرأة المتمتعة يجب على المرأة المتمتعة بعد انتهاء مدّة العقد أو هبته باقيها لها، إن كان دخل بها ولم تكن حاملاً حين الانفصال، أن تعتدّ مدّة 45 يوماً، ولو كانت غير يائس فيجب عليها أن تعتدّ بحيضتين أو طهرين، على الاختلاف المذكور بين الفقهاء والأول هو المشهور، وأما لو كانت حاملاً فعدّتها تنتهي بوضع الحمل.

إن مات زوج المرأة المتمتعة بها فإن كانت غير حامل فعليها أن تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام ـ على المشهور ـ وقيل نصفها، وإن كانت حاملا فعليها أن تعتد أطول الفترتين فترة الحمل وعدة الوفاة.

إنتقاد من جميع المذاهب الإسلامية لزواج المتعة وهو في مقام الزنا وهو محرم أما بعض الغربيين يعتبرونه دعارة كتب جولي بارشال «أن المتعة هي الدعارة الشرعية التي أقرتها السلطات الشيعية الاثنا عشرية».



تاريخ زواج المتعة في إيران وقانون الأسرة:


قبل الموافقة على قانون حماية الأسرة لعام 1968م في إيران، كان للرجال الحق في أن يكون لهم أربع زوجات وعدد غير محدود من المحظيات وحدد قانون حماية الأسرة لعام 1968م القائم على القرآن شرط العدالة لتعدد الزوجات وكان الرجل ملزمًا بالحصول على إذن من المحكمة للزواج مرة أخرى.

كما كان ينبغي للمحكمة أن تحقق معه وقدرته المالية، وفي الوقت المناسب، كان يجب عليه الاتصال بزوجته الأولى والتحقيق معها هي الأخرى وبهذه الطريقة، كان الزواج مرة أخرى دون إذن من المحكمة يعتبر جريمة جنائية.


قانون حماية الأسرة لعام 1976م، مع الحفاظ على أجزاء من القانون السابق، خلق شروطًا أكثر صرامة لتعدد الزوجات. في هذا القانون، كانت "موافقة الزوجة الأولى" شرطًا ضروريًا أيضًا للزواج مرة أخرى كان لهذا القانون أيضًا استثناءات، على سبيل المثال، لم تكن موافقة المرأة التي لا تستطيع الإنجاب أو لا يمكن أن تقيم علاقات جنسية مع زوجها شرطًا، لكن كان للمرأة الحق في طلب الطلاق لأن زوجها تزوج ثانية في هذا القانون، لم يكن هناك شيء محدد بشأن الاقتران، لكن وزارة العدل طلبت من كتاب العدل الحصول على إقرار من كل رجل يتقدم بطلب للزواج المؤقت (المتعة) يفيد بعدم وجود زوجة أخرى له .

مع حدوث الثورة الإسلامية عام 1979م
وإلغاء قانون حماية الأسرة الذي تم إقراره عام 1976، عادت قضية تعدد الزوجات والسراري إلى القوانين مرة أخرى.

في عام 1983، تم إجراء تغييرات وإصلاحات في القانون المدني الإيراني ، مثل حقيقة أنه في الكتاب السابع من المجلد الثاني من هذا القانون، بالإضافة إلى الاعتراف بالزواج المؤقت إلى جانب الزواج الدائم في قوانين البلاد، تم أيضًا النظر في القوانين ومع ذلك فقد تأججت الجدل العام حول الزواج المؤقت والتسرية في منتصف الستينيات من خلال كلمات علي أكبر هاشمي رفسنجاني، رئيس البرلمان في ذلك الوقت ، الذي اقترح التسرية كحل للتعامل مع المشاكل الجنسية للشباب.

أثيرت فئة الزواج المؤقت في عام 2001 مع خطة إطلاق Chastity House ، وتعني بيت العفة (أو بيت الأخلاق ) هو منشأة مقترحة ولكن لم يتم التصديق عليها في إيران حيث يمكن للأزواج التفاعل مع بعضهم البعض لأداء نكاح المتعة في عام 2002، كان السبب الرئيسي لإعادة تأهيل بيوت العفة المخصصة للعامة هو منع انتشار الدعارة في المدن وقد اقترح عدد من رجال الدين المحافظين البارزين وضع العاهرات في ملاجئ تديرها الحكومة للنساء المعوزات، والتي يطلق عليها "بيوت العفة"، حيث يمكن للعملاء الذكور أن يتزوجوهن لفترة وجيزة بموجب ممارسة نكاح المتعة الشيعية. ويزعم أنصار هذه الفكرة أن هذا من شأنه أن "يقضي على الفساد الاجتماعي" من خلال إضفاء الشرعية على العلاقات الجنسية بين الرجال والنساء وقال أحد مؤيدي الخطة، آية الله محمد موسوي بوجنوردي : "إننا نواجه تحديًا حقيقيًا مع كل هؤلاء النساء في الشارع. إن مجتمعنا في حالة طوارئ". وقال حجة الإسلام محمد تقي فاضل ميبودي، عضو حوزة قم، إن الاقتراح قانوني دينيًا. وأضاف: "إن شبابنا يعانون من مشاكل. هناك فقر وبطالة، وتهرب المزيد والمزيد من الفتيات من منازلهن. وفي مجتمع حيث توجد اختلافات حادة بين الأغنياء والفقراء، يستغل الرجال الأغنياء هؤلاء الفتيات الفقراء للحصول على إثارة سريعة وإشباع دوافعهم وشهواتهم"والتي أُعلن فيما بعد أنه تم القبض عليها ولها تاريخ إجرامي في غضون ذلك ،تم تسجيل عدة تقارير عن بيع خدمات جنسية على سبيل المثال في قم التي يزورها آلاف الحجاج والمسافرين كل يوم.

مرة أخرى في عام 2006، دعا وزير الداخلية مصطفى بور محمدي إلى انتشار "المحظيات" (كزيجات مؤقتة)
بهدف"منع انتشار الفساد في المجتمع" على الرغم من أن المتحدث باسم الحكومة غلام حسين إلهام أعلن لاحقًا أن "الكلمات الأخيرة لوزير الداخلية حول الزواج المؤقت كانت من منصب رجل دين وليس من رأي الحكومة" هذا لا علاقة له بالحكومة باعتبارها السلطة التنفيذية للبلاد " كما صرح علي مطهري ، عضو اللجنة الثقافية للمجلس الإسلامي في عام 2016، أن الزواج المؤقت يساعد في المقام الأول على صحة الناس ، وتقل العقدة العقلية والعاطفية للناس بشكل كبير ، وتصبح القضايا الجنسية قضية طبيعية بالنسبة لهم.

في قانون حماية الأسرة لعام 2011 ، في المادة 21 ، مع التأكيد على أن النظام القانوني لجمهورية إيران الإسلامية ، مع مقاربته لمركزية العلاقات الأسرية واستقرارها ، يعتبر الزواج الدائم أساس تكوين الأسرة، الزواج المؤقت جائز بناء على أحكام الشريعة والقانون المدني الإيراني ، وهو يعلم ويعتبر إلزامياً تسجيله في ثلاث حالات هي حمل الزوجة أو اتفاق الطرفين أو شرط في العقد.


في المادة 51 ، يشبه عدم التسجيل في هذه الظروف عدم تسجيل الزواج الدائم الخاضع لعقوبات جنائية و تشير الأبحاث إلى أن العوامل الاقتصادية والاحتياجات العاطفية والجنسية من أهم العوامل في ميل الرجال والنساء في إيران للزواج بشكل مؤقت.

في الواقع ، يعتبر عدم رضا الرجال عن حياتهم الجنسية واحتياجات المرأة العاطفية من أهم وأبرز العوامل المعروفة التي تدفع الناس إلى الزواج وفقًا للتقارير الرسمية وغير الرسمية، فإن عدد الزيجات المؤقتة في إيران آخذ في الازدياد وبطريقة ما تتلاشى المحرمات في المجتمع الإيراني. بالإضافة إلى ذلك ، تم إنشاء مواقع على الإنترنت للترويج للتسرية وتعريف المتطوعين بعضهم ببعض. بما في ذلك عدة مواقع و "مدونة مؤقتة" ومدونة "حلال وحلال حلال" (مقر مؤتمر المتعة الحلال الأول في طهران أو قم) تعتبر بعض المصادر الإسلامية محتويات مثل هذه المدونات "بدعة دينية".


إنتشارالإيدز بسبب زواج المتعة:

أكد الدكتور حسين عبد الله الجابري مدير الأمراض السارية والمعدية في مدينة النجف العراقية في محاضرة ألقاها بجامعة الكوفة أن معدلات الإصابة بمرض الإيدز في المناطق الجنوبية العراقية ذات الغالبية الشيعية في ارتفاع مخيف جدًا؛ وقال الجابري إن هذا يرجع لانتشار ظاهرة زواج المتعة خاصة مع كثرة السياح الشيعة القادمين من باكستان وإيران وغيرهما.

الإيدز بإيران.. أرقام صادمة وإكراهات اجتماعية:

كشفت إحصائية لوزارة الصحة الإيرانية أرقاما صادمة، حول عدد المصابين بمرض الإيدز في البلاد، فقد تجاوز العدد 28 ألفا من المواطنين الذين اعترفوا بالإصابة وسجلوا رسميا في برنامج العلاج الخاص بالوزارة, لكن المسؤولين يقدرون العدد الحقيقي بنحو تسعين ألف مصاب.
وطبقا للتأكيدات الطبية فإن هناك نحو ستين ألف مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسب (إيدز) لم يعلنوا إصابتهم بعد، وهو ما دفع مسؤول ملف الإيدز بالوزارة عباس صداقت إلى أن يصف هؤلاء بأنهم "أشبه بقنابل موقوتة تشكل خطرا اجتماعيا داهما".

بقاء الوضع على حاله يعني أن يرتفع هذا الرقم خلال ثلاث سنوات ليصل إلى 120 ألف مصاب, مشيرا إلى أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة يشكلون نحو 46% من المصابين بينما تحتل النساء نسبة30%.

وتقول الحكومة الإيرانية إنها رصدت ميزانية كبيرة لمواجهة الإيدز، وتسعى للحد من انتقال العدوى، كما أنها تستعد لإطلاق برنامج توعية يكسر كل محظور بشأن الإيدز وعلاجه.



الله يحفظ أمتنا ويعافينا من الشر والمفاسد.
 
التعديل الأخير:
هذا شيء طبيعي ومتوقع من ايران

المشكلة هي في اهل السنة الذين تخلفوا عن نصرة اخوانهم واعطوا المجال لايران وغيرها لاستغلال الوضع

 
السلام عليكم

ماهي المصلحة الحقيقية وراء محاربة إيران لإسرائيل هل تحرير فلسطين حقا؟

مشاهدة المرفق 710090


الجواب هو:

تتمثل ذرائع إيران في منطقة الشرق الأوسط اليوم في لبنان عبر حزب الله وفي اليمن عبر الحوثيين وفي العراق عبر مليشيات متعددة من بينهم حزب الله العراقي وفي سوريا عبر قوات الحرس الثوري.

عند تحليل تحركات حزب الله في لبنان بين تحركاته في سوريا وفي فلسطين نجد فرق شاسع.

في بداية حرب الأزمة السورية الداخلية تدخلت عدة دول من المنطقة في تسليح مايسمى المعارضة من بينهم دول عربية وأجنبية مثل قطر وتركيا والأوروبيين والأمريكيين وحتى الإسرائليين وغيرها ثم بالمقابل تدخلت دول أخرى في دعم النظام السوري من بينهم روسيا وإيران وقوات حزب الله.

دخول قوات حزب الله في الأزمة السورية كان عبر إرسال قوات برية من جنود وضباط مسلحين عبر الحدود السورية اللبنانية نحو دمشق وتم القيام بعمليات إقتتال ضد قوات المعارضة لكن من يلاحظ في الإقتتال قد يعتقد البعض أنها حرب داخلية عادية بين نظام ومعارضة لكنها في الحقيقة هي حرب مذهبية لتصفية أهالي ومدن السنة بدعم إيراني.

ويبقى السؤال لماذا إستطاع حزب الله أن يرسل قوات برية دخلت وتغلغلت داخل مدن سوريا عبر الحدود البرية السورية اللبنانية ولم يستطيع إدخال قواته نحو المدن الفلسطينية المحتلة بريا عبر الحدود البرية اللبنانية الفلسطينية.

البعض يقول أن عدم دخول حزب الله في لبنان بريا إلى داخل المستوطنات الإسرائلية هو خوفا من الرد الأمريكي ضد لبنان لكن لماذا لم يخشى حزب الله من دخوله بريا إلى سوريا من الرد الأمريكي لأنه المستفيد من إبادة السنة في سوريا ليس فقط الشيعة وقوات حزب الله والعلويين التابعين لنظام سوريا بل حتى الأمريكيين يستفيدون من إقتتال المسلمين لبعضهم البعض.



في سوريا لماذا قوات الحرس الثوري الإيراني تتواجد في دمشق ومحيطها وتقاتل مع القوات السورية ضد المعارضة في المدن المحسوبة على المعارضين من السنة ولم ترسل إيران قواتها من الحرس الثوري نحو الجولان المحتل بين الحدود السورية والفلسطينية المحتلة من أجل غزو إسرائيل وإستهدافها إذا كان حقا تواجد إيران في سوريا من اجل إسرائيل وليس من أجل تشييع سوريا وإبادة السكان المحسوبين على السنة.


في اليمن لماذا إيران لم تدعم وحدة الجمهورية اليمنية ولماذا إختارت أن تدعم فقط فصائل الحوثيين الإيزيديين لأن إيران تستهدف إستغلال الوضع في اليمن من اجل تشييع المنطقة عبر دعم المذهب الإيزيدي وجعلت من الحوثيين ذراعا لها وكان أول إستهداف للحوثين هو السعودية بدلا من إسرائيل والسفن الغربية والأمريكية في مضيق عدن ويتضح أن القصف الحوثي لإسرائيل ماهو إلا أوامر من إيران وليس الهدف فلسطين بل الهدف هو فقط تنمية قوة الحوثي العسكرية في المنطقة وتفخيمها لصالح إيران وسيطرة إيران على اهم مضيق من مضائق العرب وهو مضيق عدن وباب المندب وسيطرتها على المنطقة وحفظ مصالح إيران عبر السيطرة على باب المندب.


في العراق مليشيات إيران الشيعية هي من تسيطر على الحكم لصالح إيران منذ غزو العراق من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لأن لو لم تفعل هذا الأمر إيران وسيطرت على العراق عبر مليشياتها وتركت الحكم في حرية لشكل خطر على إيران لأن العراق هي بلد عربي وعاش حرب شرسة ضد إيران بسبب أطماع إيران في الأراضي العراقية وقد توحدت العراق والدول الخليجية والعربية ضد أطماع إيران في الحرب القادسية السابقة لو تركت إيران اليوم العراق حرا فهو سيشكل خطرا على مصالحها ولن تستطيع إيران أن تتحرك بحرية في منطقة الخليج العربي

تحرك مليشيات إيران الشيعية في العراق نحو الحدود الأردنية من أجل محاربة إسرائيل عبر الأردن ماهو إلا خدعة لزعزعة إستقرار الأردن ووصول النفوذ الإيراني الشيعي نحو الأردن فلماذا مليشيات إيران داخل العراق تركت الحدود العراقية التركية من أجل محاربة إستيلاء الجيش التركي لمدن وأراضي وقرى عراقية إذا حقا تبحث عن مصلحة العراق ولديها هدف وطني عراقي لكن الحقيقة هي مليشيات لا تتحرك إلا بأوامر إيرانية لحفظ مصالح إيران في العراق والمنطقة العربية ولا يهمها إستيلاء تركيا لإراضي عراقية.

من التحليل نجد أن إيران لا تتحرك حقيقة لمحاربة إسرائيل من اجل فلسطين بل من أجل مصالحها لكن لماذا إيران اليوم وصلت إلى درجة قصفها لإسرائيل فالسبب هو تلاقي المصالح الإيرانية الإسرائلية في المنطقة أو كما يسمى هو صراع المصالح بين الأطماع الإسرائلية والأطماع الإيرانية فإسرائيل تطمع لتهويد منطقة الشرق الأوسط ووصولها نحو نهر الفرات في العراق ونهر النيل في مصر وتأسيس إسرائيل الكبرى التاريخية التي يحلمون ويجاهدون لتحقيقها عبر تدمير العراق وسوريا ولبنان عبر الأمريكيين فبدات الخطة بغزو العراق ثم التوجه لتدمير سوريا ثم لبنان و عبر حصار وتدمير مصر من الداخل والخارج بتغلغل إسرائيل داخل إثيوبيا عبر دعمها عسكريا وسياسيا ضد مصر و التغلغل في السودان عبر دعم إسرائيل لإحدى القوات المتصارعة منها قوات الدعم السريع و التغلغل داخل ليبيا عبر دعم قوات حفتر وفي الأخير تدمير مصر ووصول إسرائيل إلى نهر النيل وبعدها تأسيس الشرق الأوسط الجديد لكن هذه الخطة الإسرائلية الأمريكية اليوم إصطدمت بالخطة الإيرانية التي تهدف هي الأخرى لتشييع المنطقة فوصل التنافس والصراع الإسرائيلي الأمريكي الإيراني إما لتهويد المنطقة أو تشييع المنطقة إلى صراع عسكري مباشر بينهم اليوم بدأت أولها من مقتل قاسم السليماني وليس من أحداث 7 أكتوبر لكن إيران أرادت إستغلال بطولة ومقاومة الفلسطينين بعد أحداث 7 أكتوبر وإستغلالها لصالحها في الصراع بالمنطقة وخلف الثأر من إسرائيل لمقتل قاسم السليماني وليس من أجل فلسطين أو تحريرها و بعد مقتل إسماعيل هنية في طهران أصبحت تهدد إيران بالرد ضد إسرائيل لكن الحقيقة هو ليس رد من اجل مقتل هنية بل هو رد من أجل تراكم الصراع الإيراني الإسرائيلي حول المنطقة.

إيران ليست غبية أن تدخل نفسها في حرب من أجل مقتل شخص فلسطيني على أراضيها من يؤمن بهذا المنطق هو لا يملك ذكاء وفطنة بل إيران ركبت أحداث هجومات 7 اكتوبر من اجل مصالحها وتشييع المنطقة.


إيران مثل البومة في المنطقة فهي دوما تتبع بعيونها الثغرات والمشاكل والحروب في المنطقة العربية وثم تهاجم بسرعة لإستغلال تلك المشاكل لصالحها فهي أول شيء قامت به هو تتبعها غزو امريكا للعراق بعدما إنتهى الغزو تحركت إيران لإستغلال الوضع داخل العراق لصالحها ثم إنتضرت وتابعت الوضع في سوريا وبعدما دخل سوريا في حرب داخلية تحركت بسرعة وإستغلت الوضع لصالحها ثم إنتضرت وتابعت الوضع في اليمن وبعدما دخلت اليمن في حرب داخلية تحركت بسرعة وإستغلت الحرب داخل اليمن لصالحها واليوم تستغل الصراع الإسرائلي الفلسطيني فهي كانت تتابع أحداث 7 أكتوبر ولم يكن لإيران أي صوت وقتها وبعدما إنتهت العملية ركب إيران الاحداث وإستغلت العملية لصالحها عبر الحوثي وحزب الله.

إيران لم تتحرك ضد إسرائيل منذ تولي الإسلاميين الحكم في إيران وإسقاط الملك الشاه بل حتى في عهد الشاه لم تتحرك إيران ضد إسرائيل في الحروب العربية الإسرائلية القديمة فلماذا الإيرانيين لم يشاركوا في محاربة إسرائيل مع العراق عندما تم قصف تل أبيب بالهجوم الكيمياوي من طرف العراق في عهد صدام ولماذا فقط اليوم لان السبب هو دخول الطرفين الإيراني والإسرائلي في تشابك مباشر وصراع عسكري مباشر بينهما حول المصالح وليس من أجل فلسطين.


نحن حقيقة اليوم نعيش صراع إيراني لتشييع المنطقة مع صراع إسرائلي أمريكي لتهويد المنطقة والضحية هي القضية الفلسطينية والعرب والمسلمين لكن هل سيستمر بقاء العرب والمسلمين في موقف المتفرج والمشاهد لهذا الصراع للأسف لن يستمر فهو وضع مؤقت وبعدها الفائز أو المنتصر من هذا الصراع إما إيران أو إسرائيل سيكون صاحب القوة في المنطقة على حساب عقيدة المسلمين السنة.


إنتهى
.​
الف شكر على الموضوع
 
السلام عليكم

ماهي المصلحة الحقيقية وراء محاربة إيران لإسرائيل هل تحرير فلسطين حقا؟

مشاهدة المرفق 710090


الجواب هو:

تتمثل ذرائع إيران في منطقة الشرق الأوسط اليوم في لبنان عبر حزب الله وفي اليمن عبر الحوثيين وفي العراق عبر مليشيات متعددة من بينهم حزب الله العراقي وفي سوريا عبر قوات الحرس الثوري.

عند تحليل تحركات حزب الله في لبنان بين تحركاته في سوريا وفي فلسطين نجد فرق شاسع.

في بداية حرب الأزمة السورية الداخلية تدخلت عدة دول من المنطقة في تسليح مايسمى المعارضة من بينهم دول عربية وأجنبية مثل قطر وتركيا والأوروبيين والأمريكيين وحتى الإسرائليين وغيرها ثم بالمقابل تدخلت دول أخرى في دعم النظام السوري من بينهم روسيا وإيران وقوات حزب الله.

دخول قوات حزب الله في الأزمة السورية كان عبر إرسال قوات برية من جنود وضباط مسلحين عبر الحدود السورية اللبنانية نحو دمشق وتم القيام بعمليات إقتتال ضد قوات المعارضة لكن من يلاحظ في الإقتتال قد يعتقد البعض أنها حرب داخلية عادية بين نظام ومعارضة لكنها في الحقيقة هي حرب مذهبية لتصفية أهالي ومدن السنة بدعم إيراني.

ويبقى السؤال لماذا إستطاع حزب الله أن يرسل قوات برية دخلت وتغلغلت داخل مدن سوريا عبر الحدود البرية السورية اللبنانية ولم يستطيع إدخال قواته نحو المدن الفلسطينية المحتلة بريا عبر الحدود البرية اللبنانية الفلسطينية.

البعض يقول أن عدم دخول حزب الله في لبنان بريا إلى داخل المستوطنات الإسرائلية هو خوفا من الرد الأمريكي ضد لبنان لكن لماذا لم يخشى حزب الله من دخوله بريا إلى سوريا من الرد الأمريكي لأنه المستفيد من إبادة السنة في سوريا ليس فقط الشيعة وقوات حزب الله والعلويين التابعين لنظام سوريا بل حتى الأمريكيين يستفيدون من إقتتال المسلمين لبعضهم البعض.



في سوريا لماذا قوات الحرس الثوري الإيراني تتواجد في دمشق ومحيطها وتقاتل مع القوات السورية ضد المعارضة في المدن المحسوبة على المعارضين من السنة ولم ترسل إيران قواتها من الحرس الثوري نحو الجولان المحتل بين الحدود السورية والفلسطينية المحتلة من أجل غزو إسرائيل وإستهدافها إذا كان حقا تواجد إيران في سوريا من اجل إسرائيل وليس من أجل تشييع سوريا وإبادة السكان المحسوبين على السنة.


في اليمن لماذا إيران لم تدعم وحدة الجمهورية اليمنية ولماذا إختارت أن تدعم فقط فصائل الحوثيين الإيزيديين لأن إيران تستهدف إستغلال الوضع في اليمن من اجل تشييع المنطقة عبر دعم المذهب الإيزيدي وجعلت من الحوثيين ذراعا لها وكان أول إستهداف للحوثين هو السعودية بدلا من إسرائيل والسفن الغربية والأمريكية في مضيق عدن ويتضح أن القصف الحوثي لإسرائيل ماهو إلا أوامر من إيران وليس الهدف فلسطين بل الهدف هو فقط تنمية قوة الحوثي العسكرية في المنطقة وتفخيمها لصالح إيران وسيطرة إيران على اهم مضيق من مضائق العرب وهو مضيق عدن وباب المندب وسيطرتها على المنطقة وحفظ مصالح إيران عبر السيطرة على باب المندب.


في العراق مليشيات إيران الشيعية هي من تسيطر على الحكم لصالح إيران منذ غزو العراق من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لأن لو لم تفعل هذا الأمر إيران وسيطرت على العراق عبر مليشياتها وتركت الحكم في حرية لشكل خطر على إيران لأن العراق هي بلد عربي وعاش حرب شرسة ضد إيران بسبب أطماع إيران في الأراضي العراقية وقد توحدت العراق والدول الخليجية والعربية ضد أطماع إيران في الحرب القادسية السابقة لو تركت إيران اليوم العراق حرا فهو سيشكل خطرا على مصالحها ولن تستطيع إيران أن تتحرك بحرية في منطقة الخليج العربي

تحرك مليشيات إيران الشيعية في العراق نحو الحدود الأردنية من أجل محاربة إسرائيل عبر الأردن ماهو إلا خدعة لزعزعة إستقرار الأردن ووصول النفوذ الإيراني الشيعي نحو الأردن فلماذا مليشيات إيران داخل العراق تركت الحدود العراقية التركية من أجل محاربة إستيلاء الجيش التركي لمدن وأراضي وقرى عراقية إذا حقا تبحث عن مصلحة العراق ولديها هدف وطني عراقي لكن الحقيقة هي مليشيات لا تتحرك إلا بأوامر إيرانية لحفظ مصالح إيران في العراق والمنطقة العربية ولا يهمها إستيلاء تركيا لإراضي عراقية.

من التحليل نجد أن إيران لا تتحرك حقيقة لمحاربة إسرائيل من اجل فلسطين بل من أجل مصالحها لكن لماذا إيران اليوم وصلت إلى درجة قصفها لإسرائيل فالسبب هو تلاقي المصالح الإيرانية الإسرائلية في المنطقة أو كما يسمى هو صراع المصالح بين الأطماع الإسرائلية والأطماع الإيرانية فإسرائيل تطمع لتهويد منطقة الشرق الأوسط ووصولها نحو نهر الفرات في العراق ونهر النيل في مصر وتأسيس إسرائيل الكبرى التاريخية التي يحلمون ويجاهدون لتحقيقها عبر تدمير العراق وسوريا ولبنان عبر الأمريكيين فبدات الخطة بغزو العراق ثم التوجه لتدمير سوريا ثم لبنان و عبر حصار وتدمير مصر من الداخل والخارج بتغلغل إسرائيل داخل إثيوبيا عبر دعمها عسكريا وسياسيا ضد مصر و التغلغل في السودان عبر دعم إسرائيل لإحدى القوات المتصارعة منها قوات الدعم السريع و التغلغل داخل ليبيا عبر دعم قوات حفتر وفي الأخير تدمير مصر ووصول إسرائيل إلى نهر النيل وبعدها تأسيس الشرق الأوسط الجديد لكن هذه الخطة الإسرائلية الأمريكية اليوم إصطدمت بالخطة الإيرانية التي تهدف هي الأخرى لتشييع المنطقة فوصل التنافس والصراع الإسرائيلي الأمريكي الإيراني إما لتهويد المنطقة أو تشييع المنطقة إلى صراع عسكري مباشر بينهم اليوم بدأت أولها من مقتل قاسم السليماني وليس من أحداث 7 أكتوبر لكن إيران أرادت إستغلال بطولة ومقاومة الفلسطينين بعد أحداث 7 أكتوبر وإستغلالها لصالحها في الصراع بالمنطقة وخلف الثأر من إسرائيل لمقتل قاسم السليماني وليس من أجل فلسطين أو تحريرها و بعد مقتل إسماعيل هنية في طهران أصبحت تهدد إيران بالرد ضد إسرائيل لكن الحقيقة هو ليس رد من اجل مقتل هنية بل هو رد من أجل تراكم الصراع الإيراني الإسرائيلي حول المنطقة.

إيران ليست غبية أن تدخل نفسها في حرب من أجل مقتل شخص فلسطيني على أراضيها من يؤمن بهذا المنطق هو لا يملك ذكاء وفطنة بل إيران ركبت أحداث هجومات 7 اكتوبر من اجل مصالحها وتشييع المنطقة.


إيران مثل البومة في المنطقة فهي دوما تتبع بعيونها الثغرات والمشاكل والحروب في المنطقة العربية وثم تهاجم بسرعة لإستغلال تلك المشاكل لصالحها فهي أول شيء قامت به هو تتبعها غزو امريكا للعراق بعدما إنتهى الغزو تحركت إيران لإستغلال الوضع داخل العراق لصالحها ثم إنتضرت وتابعت الوضع في سوريا وبعدما دخل سوريا في حرب داخلية تحركت بسرعة وإستغلت الوضع لصالحها ثم إنتضرت وتابعت الوضع في اليمن وبعدما دخلت اليمن في حرب داخلية تحركت بسرعة وإستغلت الحرب داخل اليمن لصالحها واليوم تستغل الصراع الإسرائلي الفلسطيني فهي كانت تتابع أحداث 7 أكتوبر ولم يكن لإيران أي صوت وقتها وبعدما إنتهت العملية ركب إيران الاحداث وإستغلت العملية لصالحها عبر الحوثي وحزب الله.

إيران لم تتحرك ضد إسرائيل منذ تولي الإسلاميين الحكم في إيران وإسقاط الملك الشاه بل حتى في عهد الشاه لم تتحرك إيران ضد إسرائيل في الحروب العربية الإسرائلية القديمة فلماذا الإيرانيين لم يشاركوا في محاربة إسرائيل مع العراق عندما تم قصف تل أبيب بالهجوم الكيمياوي من طرف العراق في عهد صدام ولماذا فقط اليوم لان السبب هو دخول الطرفين الإيراني والإسرائلي في تشابك مباشر وصراع عسكري مباشر بينهما حول المصالح وليس من أجل فلسطين.


نحن حقيقة اليوم نعيش صراع إيراني لتشييع المنطقة مع صراع إسرائلي أمريكي لتهويد المنطقة والضحية هي القضية الفلسطينية والعرب والمسلمين لكن هل سيستمر بقاء العرب والمسلمين في موقف المتفرج والمشاهد لهذا الصراع للأسف لن يستمر فهو وضع مؤقت وبعدها الفائز أو المنتصر من هذا الصراع إما إيران أو إسرائيل سيكون صاحب القوة في المنطقة على حساب عقيدة المسلمين السنة.


إنتهى
.​
خلاص يا اخي انتوا ادعموا غزة و فلسطين ووقفوا جدام اسرائيل و امريكا
الناس ما راح تشيع
بالعكس مش بعيد الحوثي الحشد حزب الله و حرس الثوري يتسننون كمان 🥴
شفت اشلون سهل😍
بس فتوي جهاد ضد اسرائيل كل الانتصار راح يحتسب لكم و الناس تتسنن كمان 👍🏻
بس انتوا عمدا تريدون ناس تتشيع 🥴
 
عودة
أعلى