اليابان تجري تدريبات عسكرية في طوكيو
نشرت الفرقة الأولى التابعة لقوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية (JGSDF) يوم الخميس 8 أغسطس/آب مقطع فيديو على حسابها الرسمي على موقع X يعرض تمرينًا دراماتيكيًا للاستجابة لحالات الطوارئ أجري في قناة التفريغ الخارجية تحت الأرض في منطقة العاصمة طوكيو،
والتي يشار إليها غالبًا باسم "المعبد تحت الأرض".
وقد استحوذ التمرين، وهو جزء من تدريبهم على الاستجابة للأزمات، على انتباه المشاهدين بصوره السينمائية وحركته المكثفة.
وسرعان ما انتشر الفيديو على نطاق واسع، مع تعليقات مثل "الإطار الرابع رائع جدًا!" و"يجب تحويل هذا إلى فيلم!". وتصور اللقطات أفراداً مدججين بالسلاح من قوات اليابانية وهم يتسللون إلى منشأة واسعة تحت الأرض لإنقاذ رهينة، مما يظهر استعداد الوحدة لحالات الطوارئ في العالم الحقيقي.
تم التخطيط للمناورة وتنفيذها بدقة على عدة مراحل. بدأت بتجميع فوج المشاة رقم 34 وإعداده للعمليات ثم التنسيق مع السلطات المحلية وإصدار الأوامر. وتضمنت المرحلة التالية تأمين محيط المنشأة بينما تحرك فريق الإنقاذ بكامل عتاده ومعداته لتخليص الرهينة.
مصدر
معلومات عن معبد طوكيو تحت الأرض، المعروف باسم “G-Cans” أو “Metropolitan Area Outer Underground Discharge Channel”، هو منشأة هندسية ضخمة تقع في منطقة سايتاما بالقرب من طوكيو. هذا المشروع الضخم، الذي يُعتبر من عجائب الهندسة المدنية، تم بناؤه للتحكم في الفيضانات وحماية طوكيو والمناطق المحيطة بها من الكوارث الناجمة عن الفيضانات والأمطار الغزيرة.
معلومات رئيسية:
• الموقع: منطقة سايتاما، بالقرب من طوكيو، اليابان.
• الهدف: التحكم في الفيضانات وحماية طوكيو من الفيضانات والأمطار الغزيرة.
• البناء: بدأ في عام 1992 وتم الانتهاء منه في عام 2006.
• المكونات الرئيسية: يتكون من شبكة من الأنفاق تحت الأرض والصوامع الخرسانية العملاقة، بالإضافة إلى غرفة ضخمة تحت الأرض تعتبر “كاتدرائية” لهذه المنشأة.
• الوظيفة: تصريف المياه الزائدة من الأنهار أثناء الفيضانات وتوجيهها إلى خليج طوكيو عبر نفق يمتد لأكثر من 6 كيلومترات.
تفاصيل:
• الأنفاق: طول الأنفاق يصل إلى حوالي 6.3 كيلومترات بعمق يصل إلى 50 مترًا تحت الأرض.
• الصوامع: تحتوي على خمسة صوامع ضخمة بارتفاع يصل إلى 65 مترًا وقطر 32 مترًا، وتُستخدم لتخزين المياه.
• غرفة الضخ: تعتبر أكبر غرفة ضخ تحت الأرض في العالم، حيث تحتوي على 78 عمودًا خرسانيًا بارتفاع 18 مترًا لدعم السقف.
الزيارات:
هذا المعبد الهندسي يفتح أبوابه أحيانًا للزوار، ويجذب الكثير من السياح والمهتمين بالهندسة لمشاهدة هذا الإنجاز الهندسي الفريد.
تم تصميم هذا المشروع العملاق لحماية حياة وممتلكات ملايين السكان من مخاطر الفيضانات، ويعتبر من الأمثلة الرائدة على الهندسة المدنية الحديثة.