الثروة المعدنية في السعودية

السعودية تعلن عن الشركات الفائزة في أول أحزمة متمعدنة من نوعها​


IMG_3556.jpeg


فازت عدد من الشركات المحلية والدولية برخص الكشف في أول أحزمة متمعدنة من نوعها في السعودية، بموقعي جبل صائد والحجار، على مساحة إجمالية بلغت 4788 كيلو متر مربع، وفقا لما أعلنته وزارة الصناعة والثروة المعدنية في بيان اليوم.

وأوضحت الوزارة أن الشركات الفائزة تشمل شركة عجلان نورين وإخوانه للتعدين التي حصلت على رخصة الكشف في موقع الحجار الجنوبي، فيما فاز تحالف شركة أرتار وشركة الذهب والمعادن المحدودة وشركة جاكاراندا، المملكوكة بالكامل لشركة هانكوك في بروسبيكتنغ الاسترالية، برخصة الكشف في موقع الحجار الشمالي.

وتحصلت شركة التعدين الهندية: فيدانتا لميتد، والتي تعد إحدى أكبر شركات التعدين في العالم على رخصة الكشف الأولي في حزام جبل صائد، كما فاز تحالف عجلان وإخوانه وشركة زيجين ماينينج الصينية التي تعد من بين أكبر 5 شركات تعدين في العالم، برخصة الكشف الثانيةة في حزام جبل صائد.

وبين الوزارة أن المنافسة استقبلت 14 عرضا مقدما من عدة شركات وتحالفات دولية ومحلية من الشركات التي اجتازت مرحلة التأهيل المسبق، حيث تم تقييم العروض المقدمة وفقا لمعايير شملت الخبرات الفنية وبرامج العمل المقدمة والالتزامات الاجتماعية والبيئية.

وتجاوز إجمالي الإنفاق على الاستكشاف من قبل الشركات الفائزة 366 مليون خلال الثلاث سنوات المقبلة، إضافة إلى أكثر من 22 مليون ريال تعدت الشركات بصرفها على تنمية المجتمعات المحلية القريبة من المواقع التعدينية مع توفير فرص وظيفية لأبناء تلك المنطقة
.

https://www.aleqt.com/2025/03/18/article_2758699.html
 
 




1744117068898.png


تدرس شركة التعدين السعودية (معادن) الدخول في شراكة مع شركة عالمية لتأسيس مشروع مشترك لمعالجة المعادن الأرضية النادرة في المملكة، في خطوة من شأنها تأمين سلاسل الإمدادات للصناعات المرتبطة بتحول الطاقة.

وتعتزم شركة التعدين الرائدة، اختيار واحدة على الأقل من 4 شركات أجنبية لتأسيس شراكة لمعالجة المعادن النادرة، في إطار سعي المملكة لأن تُصبح مركزًا عالميًا للمعادن الحيوية.

وتقيّم السعودية حاليًا، وفق معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فرص الشراكة مع شركة إم بي ماتيريالز (MP.N) الأميركية، وشركة شينغهي ريسورسز (Shenghe Resources) الصينية، وشركة ليناس الأسترالية للمعادن النادرة (LYC.AX)، أو شركة نيو بيرفورمانس ماتيريالز (NEO.TO) الكندية.

وتخطّط "معادن" لاختيار شريك واحد على الأقل بنهاية يونيو/حزيران، للمساعدة في وضع خطط لإنشاء منشأة لمعالجة المعادن الأرضية النادرة داخل المملكة.


المعادن النادرة​



وتتطلّع المملكة، وشركات التعدين التابعة لها، إلى مشروعات لاستخراج العديد من المعادن ومعالجتها، بما في ذلك الليثيوم والنحاس والزنك والمعادن الأرضية النادرة، التي تُستعمل في صناعة المغناطيسات التي تُحوّل الكهرباء إلى حركة للسيارات الكهربائية والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة.

وأفادت شركة ليناس بأنها تُركز على مشروعات معالجة المعادن الأرضية النادرة في أستراليا وماليزيا والولايات المتحدة، وأنها "تُجري مناقشات بانتظام مع شركات المعادن الأرضية النادرة الناشئة حول العالم".

وبمجرد اختيار الشريك، سيدرس مع شركة معادن أفضل السبل لاستخراج احتياطيات المملكة الهائلة من المعادن ومعالجتها، وهو جدول زمني من المتوقع الانتهاء منه بحلول ديسمبر/كانون الأول.

ومن بين الشركات الأربع قيد الدراسة، تتمتع شركتا نيو، وشينغهي بأكبر قدر من الخبرة في معالجة المعادن النادرة وإنتاج المغناطيس، على الرغم من أن شركة إم بي تعمل على تعزيز كليهما داخل الولايات المتحدة، وعالجت ليناس المعادن النادرة في ماليزيا وتبني مصفاة في تكساس.


في الأسبوع الماضي، فرضت بكين قيودًا على تصدير المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس وغيرها من المنتجات النهائية.

واستعمل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي صلاحيات زمن الحرب لتعزيز معالجة المعادن الأميركية جزئيًا.

وفي العام الماضي، ضاعف المسؤولون السعوديون تقديراتهم لاحتياطيات المملكة من المعادن إلى 2.5 تريليون دولار، وهي زيادة ترجع بصورة كبيرة إلى إضافة المعادن النادرة.

وتهدف الرياض إلى معالجة المعادن النادرة وتحويلها إلى شكل يمكن استعماله في صناعة الإلكترونيات داخل المملكة، إذ لا ترغب في تصدير سلسلة التوريد إلى أي مكان آخر.

وتُعدّ الخطوة جزءًا واحدًا من أحدث جهود الرياض في سلسلة توريد المعادن، إذ أعلنت المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنها ستستثمر 35 مليار ريال (9.32 مليار دولار) في مصاهر ومصافي النحاس من شركة فيدانتا الهندية، ومصهر الزنك من شركة زيجين الصينية.

ويُعد صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أكبر مساهم في شركة لوسيد، المصنعة للسيارات الكهربائية ومقرها كاليفورنيا، التي افتتحت في عام 2023 أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة في المملكة.

كما وقّعت شركة هاستينغز تكنولوجي ميتالز الأسترالية مذكرة تفاهم غير ملزمة مع الإستراتيجية الوطنية للاستثمار لإنشاء منشأة محتملة للمعادن النادرة، كما وقّعت شركة "كريتيكال ميتالز" الأميركية مذكرة تفاهم غير ملزمة العام الماضي لاستكشاف إمكان إنشاء مصفاة ليثيوم في السعودية مع مجموعة العبيكان.

وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت شركة "معادن"، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، أنها نجحت في استخراج الليثيوم من مياه البحر، وأنها تعمل على جعل هذه العملية مجدية تجاريًا.

 
تدرس شركة التعدين السعودية (معادن) الدخول في شراكة مع شركة عالمية لتأسيس مشروع مشترك لمعالجة المعادن الأرضية النادرة في المملكة، في خطوة من شأنها تأمين سلاسل الإمدادات للصناعات المرتبطة بتحول الطاقة.
ماء شاء الله يا الجراح @الجراح في كل موضوع حاط لك بصمة ❤️
 
عودة
أعلى