إيران ساعدت الغرب في غزو أفغانستان والعراق
تحيتيــ لكمــ :a034[2]:
سفير بريطاني: إيران ساعدت الغرب في غزو أفغانستان والعراق
تاريخ الحدث: 21 فبراير, 2009
طهران لديها يورانيوم يكفي لقنبلة نووية
'بي بي سي' عروض إيرانية للغرب 'خلف الكواليس'
عرضت إيران التوقف عن مهاجمة الجنود البريطانيين في العراق في محاولة لاكتساب الغرب للتخلي عن معارضته لبرنامجها النووي، حسب سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة السير جون ساورز.
وتسلط هذه المعلومات، التي أدلى بها الدبلوماسي البريطاني لبرنامج وثائقي لـ'بي بي سي' أضواء جديدة على مفاوضات الكواليس بين إيران والغرب.
كما كشف ساورز أن إيران عرضت التعاون مع الولايات المتحدة لإسقاط نظام طالبان وإبعاد تنظيم القاعدة في أفغانستان والإطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين في العراق في عروض سابقة.
وأضافت 'بي بي سي' أن ساورز كشف أيضاً أن الإيرانيين لم يعترفوا فقط بتورطهم بالهجمات ضد القوات البريطانية بواسطة القنابل المزروعة على جوانب الطرق في العراق، لكنهم قدموا أيضاً عرضاً مدهشاً لإنهاء هذه الهجمات مقابل توقف الغرب عن مساعيه الرامية إلى عرقلة برنامجهم النووي.
وقال السير جون ساورز إن الإيرانيين عرضوا الاقتراح خلال محادثات غير رسمية بأحد فنادق لندن.
وأضاف قائلا 'اتصل عدد من الإيرانيين جاؤوا إلى لندن واقترحوا جلسة شاي في هذا الفندق أو ذاك. إنهم يحاولون نفس الشيء في باريس وبرلين. بعدها نقارن بين ما سجلناه'.
واضاف 'كانوا يريدون الحصول على صفقة يتوقفون بموجبها عن قتل قواتنا في العراق مقابل السماح لهم بالاستمرار في تطوير برنامجهم النووي: نتوقف عن قتلكم في العراق، وتتوقفون أنتم عن نسف العملية السياسية هناك تسمحون لنا بالاستمرار في برنامجنا النووي دون عراقيل'.
وبعد أن رفضت بريطانيا العرض استؤنفت عمليات تخصيب اليورانيوم بعد وقت قصير.
وذكرت 'بي بي سي'، 'برز من خلال المقابلات التي أجراها برنامجها الوثائقي مع مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001 أن طهران عرضت التعاون على نحو وثيق مع الولايات المتحدة لإسقاط حركة طالبان وإبعاد تنظيم القاعدة عن أفغانستان وقدمت معلومات استخباراتية دقيقة تحدد بدقة مواقع مقاتليهما لقصفها'.
وأبلغت هيلاري مان عضو الوفد الأمريكي الذي أجرى حوارات مع الإيرانيين أن مسؤولاً عسكرياً إيرانياً 'كان متحمساً لجعل الامريكيين يغيرون أهدافهم المطلوب قصفها في أفغانستان وقام ببسط خريطة على طاولة النقاش وحدد عليها الأهداف التي أراد أن تركز عليها الولايات المتحدة وخاصة في شمال أفغانستان'.
وقالت مان 'أخذنا خريطة الأهداف التي اقترحها الإيرانيون إلى القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سنتكوم) والتي اعتمدتها ضمن الإستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة في أفغانستان'.
وذكر برنامج 'بي بي سي' أن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي عرض التعاون مع الولايات المتحدة حيال العراق للإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين والذي اعتبره عدواً لإيران أيضاً، لكن العلاقات تدهورت بين البلدين بعد اتهام الرئيس الامريكي السابق جورج بوش لطهران بأنها جزء مما وصفه بمحور الشر.
http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?DocID=130085&TypeID=1&TabIndex=1
----- ----- ----- -----
----- ----- ----- -----
إيران و«قوى الاستكبار»!!
التقرير الذي بثته اذاعة البي. بي. سي قبل أيام حول التعاون الايراني مع الولايات المتحدة وبريطانيا في غزو كل من افغانستان والعراق يلقي مزيدا من الشكوك على مصداقية الخطاب السياسي للثورة الايرانية ونحن الان في ذكراها الثلاثين، ومع ان معلومات هذا التقرير ليست جديدة -باستثناء بعض التفاصيل- إلا انه يأتي مع التصريحات الايرانية الأخيرة الماسة بسيادة البحرين ليفرض على الخليجيين اعادة النظر في مفهوم الاعتماد على الغرب في ردع خطط التهديد والهيمنة الإيرانية.
التقرير اشار إلى اجتماعات جرت في أوروبا بين ايرانيين وامريكيين مهدت لتعاون ميداني مهم لعملية الغزو الغربي لأفغانستان عام 2001، وان مسؤولا ايرانيا «ضرب على طاولة الاجتماع بقوة» خلال أحد الاجتماعات لحث الأمريكيين على التعاون معهم لإسقاط طالبان، وان هذا المسؤول قدم خريطة عليها قائمة من مواقع طالبان التي يجب ان يركز عليها الأمريكيون كأهداف للقصف، وقال مسؤول أمريكي حضر هذا الاجتماع «حملنا معنا الخريطة إلى مركز القيادة واعتمدنا بالفعل هذه الخطة».
التقرير أيضاً أشار إلى أن الرئيس الايراني السابق خاتمي عرض على الأمريكيين التعاون معهم لإسقاط نظام صدام حسين وهو ما جرى بالفعل، وهو امر مفهوم مع اعتبار تاريخ العلاقة مع هذا النظام، لكن هذه الحقيقة فكرة «مواجهة قوى الاستكبار العالمي» المحورية في الخطاب الايدلوجي الايراني، فطهران لا تتردد في التعاون مع «الشيطان الأكبر» ضد خصومها الاقليميين، كما أن الشيطان الأكبر بدوره لا يتردد في التعاون مع «محور الشر» لأجل حساباته الميدانية.
ومع أن الموقف المبدئي لإيران هو معارضة الوجود العسكري الغربي في العراق الا ان الايرانيين عرضوا على البريطانيين خلال اجتماع سري التوقف عن استهداف القوات البريطانية في جنوب العراق مقابل تخفيف لندن موقفها بالنسبة للملف النووي الايراني، وهو عرض لم يقبل، ويحوي تقرير البي بي سي المنشور في الإنترنت مزيدا من التفاصيل حول الاتصالات الايرانية مع «قوى الاستكبار».
شخصياً لا تفاجئني مثل هذه المعلومات، ونحن نعلم ان إيران الثورة فعلت ما هو اشد تناقضاً مع مبادئها المعلنة مما سبق ذكره اذ عقدت عام 1984 صفقة لشراء اسلحة من اسرائيل بثلاثمائة مليون دولار، والنظام الإيراني يبقى نظاما برغماتيا يسعى لمصالحه الخاصة ولا يستطيع احد ان يلومه على ذلك، لكننا نلوم أنفسنا في الخليج على كل هذا الضعف والتخاذل والتفرق والذي جعل المسؤولين الإيرانيين يتسابقون على اطلاق التصريحات الاستفزازية حتى صاروا يطعنون بسيادة دولة عضو مجلس التعاون.
نحن أحرص من إيران على إقامة علاقة حسن جوار معها ولكن هذه العلاقة الحسنة لا يحققها إلا خليج قوي وموحد ومعتمد في أمنه على الله أولاً ثم ابنائه.. لا على الغرب المخادع.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=486037&AuthorID=829
------- ------- -------
------- ------- -------
بي بي سي ( BBC ) تبث تقريرا خطيرا يرفع راية التحذير لدول الخليج ! [ فيديو ]
إيران والغرب: خلافات وتحالفات
شاهد الفيديو:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/videos/newsid_7903000/7903380.stm
منذ ثلاثين عاما والعلاقات بين إيران والغرب متوترة. القضايا العالقة بينهما صعبة ومعقدة، لكن هناك ملفات توحدت فيها مصالح الطرفين، ما مهد لشيء من التعاون، بل والتحالف أيضا.
ال بي بي سي تقدم سلسلة برامج وتقارير خاصة في الذكرى الثلاثين لقيام الثورة الإسلامية في إيران.
وفي هذا التقرير تكشف بريدجيت كيندال Bridget Kendall عن معلومات بأن إيران أدت دورا محوريا في الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على أفغانستان، بل وعرضت ايضا أن تتوقف عن هاجمة القوات البريطانية في العراق، مقابل المضي قدما ببرنامجها النووي.
تاريخ الحدث: 21 فبراير, 2009
طهران لديها يورانيوم يكفي لقنبلة نووية
'بي بي سي' عروض إيرانية للغرب 'خلف الكواليس'
عرضت إيران التوقف عن مهاجمة الجنود البريطانيين في العراق في محاولة لاكتساب الغرب للتخلي عن معارضته لبرنامجها النووي، حسب سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة السير جون ساورز.
وتسلط هذه المعلومات، التي أدلى بها الدبلوماسي البريطاني لبرنامج وثائقي لـ'بي بي سي' أضواء جديدة على مفاوضات الكواليس بين إيران والغرب.
كما كشف ساورز أن إيران عرضت التعاون مع الولايات المتحدة لإسقاط نظام طالبان وإبعاد تنظيم القاعدة في أفغانستان والإطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين في العراق في عروض سابقة.
وأضافت 'بي بي سي' أن ساورز كشف أيضاً أن الإيرانيين لم يعترفوا فقط بتورطهم بالهجمات ضد القوات البريطانية بواسطة القنابل المزروعة على جوانب الطرق في العراق، لكنهم قدموا أيضاً عرضاً مدهشاً لإنهاء هذه الهجمات مقابل توقف الغرب عن مساعيه الرامية إلى عرقلة برنامجهم النووي.
وقال السير جون ساورز إن الإيرانيين عرضوا الاقتراح خلال محادثات غير رسمية بأحد فنادق لندن.
وأضاف قائلا 'اتصل عدد من الإيرانيين جاؤوا إلى لندن واقترحوا جلسة شاي في هذا الفندق أو ذاك. إنهم يحاولون نفس الشيء في باريس وبرلين. بعدها نقارن بين ما سجلناه'.
واضاف 'كانوا يريدون الحصول على صفقة يتوقفون بموجبها عن قتل قواتنا في العراق مقابل السماح لهم بالاستمرار في تطوير برنامجهم النووي: نتوقف عن قتلكم في العراق، وتتوقفون أنتم عن نسف العملية السياسية هناك تسمحون لنا بالاستمرار في برنامجنا النووي دون عراقيل'.
وبعد أن رفضت بريطانيا العرض استؤنفت عمليات تخصيب اليورانيوم بعد وقت قصير.
وذكرت 'بي بي سي'، 'برز من خلال المقابلات التي أجراها برنامجها الوثائقي مع مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001 أن طهران عرضت التعاون على نحو وثيق مع الولايات المتحدة لإسقاط حركة طالبان وإبعاد تنظيم القاعدة عن أفغانستان وقدمت معلومات استخباراتية دقيقة تحدد بدقة مواقع مقاتليهما لقصفها'.
وأبلغت هيلاري مان عضو الوفد الأمريكي الذي أجرى حوارات مع الإيرانيين أن مسؤولاً عسكرياً إيرانياً 'كان متحمساً لجعل الامريكيين يغيرون أهدافهم المطلوب قصفها في أفغانستان وقام ببسط خريطة على طاولة النقاش وحدد عليها الأهداف التي أراد أن تركز عليها الولايات المتحدة وخاصة في شمال أفغانستان'.
وقالت مان 'أخذنا خريطة الأهداف التي اقترحها الإيرانيون إلى القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سنتكوم) والتي اعتمدتها ضمن الإستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة في أفغانستان'.
وذكر برنامج 'بي بي سي' أن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي عرض التعاون مع الولايات المتحدة حيال العراق للإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين والذي اعتبره عدواً لإيران أيضاً، لكن العلاقات تدهورت بين البلدين بعد اتهام الرئيس الامريكي السابق جورج بوش لطهران بأنها جزء مما وصفه بمحور الشر.
http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?DocID=130085&TypeID=1&TabIndex=1
----- ----- ----- -----
----- ----- ----- -----
إيران و«قوى الاستكبار»!!
التقرير الذي بثته اذاعة البي. بي. سي قبل أيام حول التعاون الايراني مع الولايات المتحدة وبريطانيا في غزو كل من افغانستان والعراق يلقي مزيدا من الشكوك على مصداقية الخطاب السياسي للثورة الايرانية ونحن الان في ذكراها الثلاثين، ومع ان معلومات هذا التقرير ليست جديدة -باستثناء بعض التفاصيل- إلا انه يأتي مع التصريحات الايرانية الأخيرة الماسة بسيادة البحرين ليفرض على الخليجيين اعادة النظر في مفهوم الاعتماد على الغرب في ردع خطط التهديد والهيمنة الإيرانية.
التقرير اشار إلى اجتماعات جرت في أوروبا بين ايرانيين وامريكيين مهدت لتعاون ميداني مهم لعملية الغزو الغربي لأفغانستان عام 2001، وان مسؤولا ايرانيا «ضرب على طاولة الاجتماع بقوة» خلال أحد الاجتماعات لحث الأمريكيين على التعاون معهم لإسقاط طالبان، وان هذا المسؤول قدم خريطة عليها قائمة من مواقع طالبان التي يجب ان يركز عليها الأمريكيون كأهداف للقصف، وقال مسؤول أمريكي حضر هذا الاجتماع «حملنا معنا الخريطة إلى مركز القيادة واعتمدنا بالفعل هذه الخطة».
التقرير أيضاً أشار إلى أن الرئيس الايراني السابق خاتمي عرض على الأمريكيين التعاون معهم لإسقاط نظام صدام حسين وهو ما جرى بالفعل، وهو امر مفهوم مع اعتبار تاريخ العلاقة مع هذا النظام، لكن هذه الحقيقة فكرة «مواجهة قوى الاستكبار العالمي» المحورية في الخطاب الايدلوجي الايراني، فطهران لا تتردد في التعاون مع «الشيطان الأكبر» ضد خصومها الاقليميين، كما أن الشيطان الأكبر بدوره لا يتردد في التعاون مع «محور الشر» لأجل حساباته الميدانية.
ومع أن الموقف المبدئي لإيران هو معارضة الوجود العسكري الغربي في العراق الا ان الايرانيين عرضوا على البريطانيين خلال اجتماع سري التوقف عن استهداف القوات البريطانية في جنوب العراق مقابل تخفيف لندن موقفها بالنسبة للملف النووي الايراني، وهو عرض لم يقبل، ويحوي تقرير البي بي سي المنشور في الإنترنت مزيدا من التفاصيل حول الاتصالات الايرانية مع «قوى الاستكبار».
شخصياً لا تفاجئني مثل هذه المعلومات، ونحن نعلم ان إيران الثورة فعلت ما هو اشد تناقضاً مع مبادئها المعلنة مما سبق ذكره اذ عقدت عام 1984 صفقة لشراء اسلحة من اسرائيل بثلاثمائة مليون دولار، والنظام الإيراني يبقى نظاما برغماتيا يسعى لمصالحه الخاصة ولا يستطيع احد ان يلومه على ذلك، لكننا نلوم أنفسنا في الخليج على كل هذا الضعف والتخاذل والتفرق والذي جعل المسؤولين الإيرانيين يتسابقون على اطلاق التصريحات الاستفزازية حتى صاروا يطعنون بسيادة دولة عضو مجلس التعاون.
نحن أحرص من إيران على إقامة علاقة حسن جوار معها ولكن هذه العلاقة الحسنة لا يحققها إلا خليج قوي وموحد ومعتمد في أمنه على الله أولاً ثم ابنائه.. لا على الغرب المخادع.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=486037&AuthorID=829
------- ------- -------
------- ------- -------
بي بي سي ( BBC ) تبث تقريرا خطيرا يرفع راية التحذير لدول الخليج ! [ فيديو ]
إيران والغرب: خلافات وتحالفات
شاهد الفيديو:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/videos/newsid_7903000/7903380.stm
منذ ثلاثين عاما والعلاقات بين إيران والغرب متوترة. القضايا العالقة بينهما صعبة ومعقدة، لكن هناك ملفات توحدت فيها مصالح الطرفين، ما مهد لشيء من التعاون، بل والتحالف أيضا.
ال بي بي سي تقدم سلسلة برامج وتقارير خاصة في الذكرى الثلاثين لقيام الثورة الإسلامية في إيران.
وفي هذا التقرير تكشف بريدجيت كيندال Bridget Kendall عن معلومات بأن إيران أدت دورا محوريا في الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على أفغانستان، بل وعرضت ايضا أن تتوقف عن هاجمة القوات البريطانية في العراق، مقابل المضي قدما ببرنامجها النووي.
تحيتيــ لكمــ :a034[2]: