أحسنت، الصهاينة على المستوى التنظيمي يعتمدون في اللواء المدرع وجود كامل تشكيلات الدروع دون المشاة، وفي اللواء الآلي/الميكانيكي وجود كامل للمشاة دون الدروع.
وبالتالي على مستوى التخطيط والتنظيم والتدريب، وعلى مستوى وحجم اللواء فإن لواء الدروع يقاتل لوحده دون أي قوات مشاة (بالوضع الطبيعي) ولواء المشاة يقاتل وحده دون أي دروع، لكن على مستوى وحجم الفرقة فإن القوات تكون مختلطة ما بين الدروع والمشاة، لكن الخلط بينهم في القتال والتدريب لا يتم إلا على مستوى الفرقة وضمن قوة المهمة Task Force.
أما على مستوى القتال، فإن المشاة لا تقاتل بقرب الدروع إلا عند الاقتحام المباني لتظهيرها، أما في التقدم والتحرك وحتى أحيانا رأيتهم خلال التوقف التام والإستراحة، يجلسون داخل ناقلاتهم ومدرعاتهم بدون تأمين الحماية للدبابات والناقلات وبقية الآلية كمشاة راجلة على الأرض ترافقهم، لهذا ينجح القسام في اصطيادهم لانه عناصر مشاتهم لا يقاتلون على الارض ليجابهوا قوات المشاة غير النظامية للقسام !
أما الدول العربية، فإنها تخلط ما بين وحدات المشاة ووحدات الدروع في داخل اللواء، وبالتالي يقاتل اللواء في داخله ويتدرب دائما ضمن قتال المشاة والدروع ومقاومة الدروع والمروحيات وغيرها بشكل مشترك ودائم - وهذا ما يميزها، العقيدة القتالية مصممة بأسلوب الإستفادة القصوى من نقاط قوتها ومن نقاط ضعف العدو