العثور على نقش باللغة العربية كتبه أحد الصحابة قبل معركة أحد
حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ (المتوفي سنة 3 هـ) صحابي من الأنصار من بني ضبيعة من الأوس
أسلم، وخرج إلى غزوة أحد بعد أن سمع النفير وهو جُنُب، فقُتل يومها
قتلهُ شداد بن الأسود الليثي وأبو سفيان بن حرب اشتركا فيهِ
وقال النبي محمد ﷺ أن الملائكة غسّلته، فسُمّي غِسِّيل الملائكة
أفاد موقع مجلة لايف ساينس العلمية، أن دراسة جديدة توصلت إلى أن نقشا باللغة العربية القديمة على صخرة بالقرب من مسجد مهجور في السعودية
ربما يكون قد نحته الصحابي حنظلة بن أبي عامر، الذي الذي استشهد خلال مشاركته في معركة أُحد.
والنقش، الذي حلله الباحثون في دراسة جديدة نشرت في عدد أبريل من مجلة Near Eastern Studies
هو الثاني المؤكد الذي يرتبط بالرسول.
ويرجح أن هذا النقش منحوت في أوائل القرن السابع قبل أن يهيمن الإسلام على شبه الجزيرة العربية، ما يجعله شاهدا مهما على المنطقة في فترة ما قبل الإسلام والخلفية الدينية للسكان هناك.
ونقل لايف ساينس، عن أحمد الجلاد، أستاذ الدراسات العربية بجامعة ولاية أوهايو، قوله: "تلك الفترة الزمنية يكتنفها الغموض. وتوفر هذه النقوش أساسا يمكن التحقق منه لكتابة تاريخ قائم على الأدلة لهذه الفترة".
وكُتبت النقوش بالخط العربي القديم، الذي يصف مرحلة ما قبل الإسلام للأبجدية العربية
وعرّف مؤلفو النقوش أنفسهم على أنهم حنظلة بن عبد عمرو وعبد العزى بن سفيان.
ويقول النص المنقوش: "باسمك ربنا أنا حنظلة ابن عبد عمرو، أدعو إلى تقوى الله"، و"باسمك ربنا أنا عبد العزي بن سفيان، أوصي بتقوى الله".
ودرس المؤلفون سيرة النبي محمد وسجلات الأنساب للعرب، ووجدوا أن استخدام اللغة العربية القديمة يضع هذه النقوش بسهولة في أواخر القرن السادس أو أوائل القرن السابع ويتطابق بشكل وثيق مع الجدول الزمني لحنظلة، الصحابي الذي توفي في معركة أُحد عام 625 م.
ويشير اسم العزى إلى آلهة العرب "العزى" التي عبدها أهل مكة في الجزيرة العربية قبل الإسلام
ما يدعم فكرة أن النقوش كتبها أفراد ليسوا من أتباع النبي، أو على الأقل ليس بعد، خلال تلك الفترة.
وقادت هذه الملاحظات الباحثين إلى استنتاج أن حنظلة هو على الأرجح نفس الشخص المرتبط بالنبي وأنه حفر هذه الكلمات أثناء سفره عبر الطائف
ربما مع شخص يُدعى عبد العزى، قبل دخول الإسلام.
وأكد الجلاد أن النقش وأنماط التجوية تشير إلى أن النص كتب منذ فترة طويلة، ما يستبعد إمكانية التزوير الحديث.
باسمك ربنا أنا حنظلة ابن عبد عمرو، أدعو إلى تقوى الله
وباسمك ربنا أنا عبد العزي بن سفيان، أوصي بتقوى الله
وباسمك ربنا أنا عبد العزي بن سفيان، أوصي بتقوى الله
حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ (المتوفي سنة 3 هـ) صحابي من الأنصار من بني ضبيعة من الأوس
أسلم، وخرج إلى غزوة أحد بعد أن سمع النفير وهو جُنُب، فقُتل يومها
قتلهُ شداد بن الأسود الليثي وأبو سفيان بن حرب اشتركا فيهِ
وقال النبي محمد ﷺ أن الملائكة غسّلته، فسُمّي غِسِّيل الملائكة
أفاد موقع مجلة لايف ساينس العلمية، أن دراسة جديدة توصلت إلى أن نقشا باللغة العربية القديمة على صخرة بالقرب من مسجد مهجور في السعودية
ربما يكون قد نحته الصحابي حنظلة بن أبي عامر، الذي الذي استشهد خلال مشاركته في معركة أُحد.
والنقش، الذي حلله الباحثون في دراسة جديدة نشرت في عدد أبريل من مجلة Near Eastern Studies
هو الثاني المؤكد الذي يرتبط بالرسول.
ويرجح أن هذا النقش منحوت في أوائل القرن السابع قبل أن يهيمن الإسلام على شبه الجزيرة العربية، ما يجعله شاهدا مهما على المنطقة في فترة ما قبل الإسلام والخلفية الدينية للسكان هناك.
ونقل لايف ساينس، عن أحمد الجلاد، أستاذ الدراسات العربية بجامعة ولاية أوهايو، قوله: "تلك الفترة الزمنية يكتنفها الغموض. وتوفر هذه النقوش أساسا يمكن التحقق منه لكتابة تاريخ قائم على الأدلة لهذه الفترة".
وكُتبت النقوش بالخط العربي القديم، الذي يصف مرحلة ما قبل الإسلام للأبجدية العربية
وعرّف مؤلفو النقوش أنفسهم على أنهم حنظلة بن عبد عمرو وعبد العزى بن سفيان.
ويقول النص المنقوش: "باسمك ربنا أنا حنظلة ابن عبد عمرو، أدعو إلى تقوى الله"، و"باسمك ربنا أنا عبد العزي بن سفيان، أوصي بتقوى الله".
ودرس المؤلفون سيرة النبي محمد وسجلات الأنساب للعرب، ووجدوا أن استخدام اللغة العربية القديمة يضع هذه النقوش بسهولة في أواخر القرن السادس أو أوائل القرن السابع ويتطابق بشكل وثيق مع الجدول الزمني لحنظلة، الصحابي الذي توفي في معركة أُحد عام 625 م.
ويشير اسم العزى إلى آلهة العرب "العزى" التي عبدها أهل مكة في الجزيرة العربية قبل الإسلام
ما يدعم فكرة أن النقوش كتبها أفراد ليسوا من أتباع النبي، أو على الأقل ليس بعد، خلال تلك الفترة.
وقادت هذه الملاحظات الباحثين إلى استنتاج أن حنظلة هو على الأرجح نفس الشخص المرتبط بالنبي وأنه حفر هذه الكلمات أثناء سفره عبر الطائف
ربما مع شخص يُدعى عبد العزى، قبل دخول الإسلام.
وأكد الجلاد أن النقش وأنماط التجوية تشير إلى أن النص كتب منذ فترة طويلة، ما يستبعد إمكانية التزوير الحديث.