مجرد تذكير لما كانت عليه الخدمة السرية. لقطات محاولة اغتيال ريغان والإجراءات السريعة والمهنية للخدمة السرية. إن التدهور في العقود التي تلت ذلك أمر محزن:
هكذا نجا مؤسس الاتحاد السوفييتي من محاولات اغتيال غريبة
فلاديمير لينين تعرض لمحاولات اغتيال عديدة عقب الثورة البلشفية وقد جاءت أبرزها على يد الناشطة السياسية فاني كابلان
أواخر شهر أغسطس/ آب 1918، تعرض مؤسس الاتحاد السوفيتي، فلاديمير لينين، لمحاولة اغتيال فاشلة كادت تودي بحياته، فخلال تلك الفترة، وجهت الناشطة السياسية، والعضوة بالحزب الاشتراكي الثوري، فاني كابلان (Fanny Kaplan) ثلاث رصاصات من مسدس برونينغ (Browning) نحو الزعيم السوفيتي بالقرب من أحد مصانع الأسلحة جنوب موسكو.
وعلى الرغم من نجاته من الموت، أصيب لينين برصاصة عند مستوى عنقه، وقد سببت هذه الإصابة لمؤسس الاتحاد السوفيتي مشاكل صحية رافقته لحين وفاته عام 1924.
إلى ذلك، لم تكن فاني كابلان الشخص الوحيد الذي خطط لقتل لينين. فمنذ نجاح الثورة البلشفية، تعرض فلاديمير لينين للعديد من محاولات الاغتيال الفاشلة.
أواخر شهر أغسطس/ آب 1918، تعرض مؤسس الاتحاد السوفيتي، فلاديمير لينين، لمحاولة اغتيال فاشلة كادت تودي بحياته، فخلال تلك الفترة، وجهت الناشطة السياسية، والعضوة بالحزب الاشتراكي الثوري، فاني كابلان (Fanny Kaplan) ثلاث رصاصات من مسدس برونينغ (Browning) نحو الزعيم السوفيتي بالقرب من أحد مصانع الأسلحة جنوب موسكو.
وعلى الرغم من نجاته من الموت، أصيب لينين برصاصة عند مستوى عنقه، وقد سببت هذه الإصابة لمؤسس الاتحاد السوفيتي مشاكل صحية رافقته لحين وفاته عام 1924.
إلى ذلك، لم تكن فاني كابلان الشخص الوحيد الذي خطط لقتل لينين. فمنذ نجاح الثورة البلشفية، تعرض فلاديمير لينين للعديد من محاولات الاغتيال الفاشلة.
محاولات الاغتيال بيناير/كانون الثاني 1918
مطلع شهر يناير/كانون الثاني 1918، تعرض فلاديمير لينين لإطلاق نار من مصدر مجهول أثناء تواجده بمدينة بيتروغراد (Petrograd)، وخلال هذه العملية، أصيب المسؤول الشيوعي السويسري الأصل، وأحد مؤسسي الشيوعية الدولية، فريتز بلاتن (Fritz Platten) بإصابة طفيفة.
وعلى حسب التحقيقات التي أجراها جهاز التشيكا (Cheka) الأمني، مثّل السياسي الليبرالي ديميتري شاخوفسكي (Dmitry Shakhovskoy) العقل المدبر لهذه العملية، فبالأسابيع التي سبقت الحادثة، رصد الأخير مبلغا قدر بحوالي 500 ألف روبل للتخلص من فلاديمير لينين.
ومن جهة ثانية، شكك عدد من المحققين في إمكانية تورط الوزير السابق بالحكومة المؤقتة نيقولاي نيقرازوف (Nikolay Nekrasov) بمحاولة الاغتيال الفاشلة، فمع نجاة لينين، عمد هذا الوزير السابق بالأيام التالية لتغيير لقب عائلته تزامنا مع فراره من البلاد.
وبعد نحو أسبوعين فقط، أفشلت قوات الأمن الروسية منتصف شهر يناير/كانون الثاني 1918 محاولة اغتيال أخرى ضد لينين، فعقب وشاية تقدم بها أحد المشاركين بمخطط الاغتيال، ألقت قوات الأمن القبض على عدد من المتورطين.